ردتك ابره…… وبشريانك تخيط جروحي وتواسيني ردتك مرهم…… تضحي رويحتك لي وتداويني ردتك غيم….. من غير رعيد تطفي نار حشاي تجويني ردتك خيمه….. حر تموز بظلها تخليني ردتك غطه…… بجفون عيونك تغطيني ردتك حزام ظهر… وكت الضيج انخاك تجيني ردتك شمعه….. ظلمة الليالي تحرك رويحتك وتضويلي تاااااااااالي ……. طلعت مكص وجروح فوك جروح تنطيني سجين بالحشا تمرعد شرايني تيزاب صرت …

  محمد مجدلاوي الأردن مواليد 1962 بكالوريوس علوم/ جامعة اليرموك بدأت الكتابة في بداية الثمانينات. نشرت أول مقالة في جريدة الدستور في العام 1987. كتبت كثير من القصص القصيرة، ولم أنشر منها أبدآ. باكورة أعمالي كانت رواية قطن أسود.. بدأت بها في العام 1916وأنهيت كتابتها في نهاية العام 2019، شاركت في مسابقة كثارا للرواية غير المنشورة عن العام2020 ولم يحالفني …

لآفاق حرة  ********* ايتها الفراشة القزحية لا تقربي مستعمرات العنكبوت فلا داع للغرور والنرجسية يحدث احيانا ان الزهور الاصطناعية قد تتناسل على وسائد العشب الاخضر ويربض الظل فوق شجرة سنديان قديمة ومن وقت لأخر تنفلت اوراق الخريف المتساقطة وهو مضرج بالحزن مثل طائر نورس يدمن على رشف  ندى السراب ويغافل الامطار الاستوائية التي ضاقت بأنفاس غيمة شاردة حبة كرز حمراء …

أعرف الحب في مده وجزره من عيونك قبل أن أرسم بكلماتي ظلك وظلالك ينبض قلبي قبل شروق الشمس بكلمات ماخطرت ولن تخطر عالبال وما نطقتها قبل ألسنت الشعراء كلماتي تعرفها الألسن و تحفظها كل الأشجار عبرت بها خطوط القلب ما خليت ولاقلب وشققت بها الإبتسامة في أقسى الأحجار أحبك و قلبي حقا لا يعرف إلا الطريق إليك و لا يعرف …

آفاق حرة    أعطني من يديك  دوائي فإني أحتاجه بالثواني فلتشهد الإيام أن به شفائي فحبك خطير ومنه ابتلائي وعيناك لوعتي و شقائي وقلبك مذبح لعواطفي وأوصافك احتلال لخيالي وإلهام لحني وجوهر أحلامي أعترف بشوق لمعاناتي وأقول أنها مزمنة  حالتي وما لي أراك تنهج كلماتي هل العدوى أبحرت من شاطئي لترسو في مينائك فهلا بدائي  

آفاق حرة ******* لم يكن هولاكو ذئبا كان مقطوع الرأس ينتحب ليلا على فرائسه ويشحذ اسنانه ليقضم غزالة هزيلة لم يكن نيرون صديقا للماء كان يقيم حرائقه في عينيه ويعبّد طريقا في الرماد لم تكن وردة عباد الشمس تصلي كانت ترتل لإله الحب أن لا يغفو على فراشها مع قصيدة وكانت صبية الفجر تتعرى للقمح وتمسح الحنطة بعِقد في عنقها …

آفاق حرة قدري أن أحيا كي يحيا الحب أحيا كشمعةٍ تنير على الدرب أحياناً أتشكل شمساً أو قمراً شجرة تأوي إليها العصافير , وأحياناً أخرى نجمة في السماء أتشكل سحابة تهطل منها الماء وأحياناًأتشكلوردة جميلة رغيف خبزٍ يأكل منه البسطاء والأسماك , والطير , والفقراء أنا شاعر , ولي بين جوانحي قلبٌثائر مفعمٌبالإِحْسَاسِوالمشاعر قلب ينبض بالحب لكل الناس ولي أصابع …

أمزار عيد حبٍ أي عيد مزار حبٍ ذاك نكبله بيومٍ وتاريخ بأصوات الباعة هنا …..وهناك وبعبعة الدببة تدخل نفق الخداع في كل زقاق وحارة  ليعدو ديك شمشون بمحبوبته دليلة داخل براويز الكذب بحكايا متطايرة في قوس كيوبيد نحو المذبحة فعبثا ….. عبثاً ذاك الحب  فالحب حلوى الأيام وخبز الدهر تخترق نقاط أل ممكن وأل لاممكن لتتسلق الأسوار المقدسة وتلقي بصداها …

آفاق حرة  كفاني منك يا بغداد هجرا وحسبي أن يكون الشعر أجرا بقلبي فارأفي يا شوق عمري وكم بالشوق قد ضيعت عمرا أتيتك حاملا شوقي وحبي فصار الشوق في الأحشاء جمرا ومنتظرا لقاءك رحت أبكي وفاض الدمع من عينيى نهرا غرامك علة وهواك داء وفوقهما هيام ليس يبرا وليلي طال تحنانا وشوقا فلم يطلع لمنتظريه فجرا عحبت لمهجتي ما إن …

 آفاق حرة بقلم د ميسون حنا الكاتبة تستهل مسرحيتها بثلاثة أقنعة يتساءلون ، وقد اختارت الأقنعة التي تخفي خلفها شخصيات مأزومة ، ضائعة، والضياع حالة نعيشها في وطننا العربي جرّاء ما يُمارس علينا من ظلم وتظالم ، وشعورنا بالضياع يجعلنا نختفي خلف قناع. يتساءل القناع الأول: ماذا وقع حتى يقع الذي يقع؟ والثاني يسأل: وما الذي يقع، أما يكفي ما …

آفاق حرة  ******* ذلك القيظ الذي صبّ جام حممه على رأسي لم يكن وحده على بعد خطوات كانت عينان حمئتان تفوران ملقيتين أسيدهما على جسدي ذلك كلّه كان يسيراً مقارنة بالجحيم الذي يستوطن البيت *** ذلك الجدول الذي يدغدغ خلخالي مغرياً قدميّ بالرقصِ لم يكن بريئاً كان مستنقعاً استدرج الطين للغرق *** ذلك الحبّ الذي أتوق إليه زارني على هيئة …

  لاشك أنّ الإنسان يفكرُ بعقله قبل أن تترجم أفكاره لغته ..وأنّ الأفكار قد تتزاحم أحيانا في رأسه دون أن تسعفه الكلمات للتعبير عنها…ولكننا رغم هذا لايمكننا التفكير خارج اللغة فاللغة والفكر وجهان لعملة واحدة (كما يُربط دماغ المرء بلسانه) إذْ أثبتت التجارب العلمية أن إصابة مناطق في الدماغ تؤدي إلى عجز اللسان عن النطق. ومنه فبقدر مانملك من أفكار …