رواق الشعر

عليْكَ صلاة اللهِ يا أشرفَ الوَرى بِتعدادِ رَمْلِ البحْرِ والصّخرِ وَالحَصى   وَتعدادِ مَن لَبّى بِحَجّ وَعُمْرَةٍ وَتعدادِ مَن ضافَ وَطافَ وَمَن سَعى   وَتعدادِ أشجارِ النّخيلِ بِواحَةٍ يَعُجّ بِها طلعُ النّخيلِ وَما حَوى   وَتعدادِ غاباتٍ تَمادَتْ وَأيْنَعَتْ وَتعدادِ طَيْرٍ سَبّحَ الحَقّ إذ شَدا   سَأزدادُ شَوْقاً بالصّلاةِ وَرَغبَةً لِلُقْياهُ بعدَ الهجرِ مِنّي مَعَ الجفا   سَأهفو إلى لُقياهُ …

سوداننا عزنا آه ومن للسودان غير الله ينقذها   من ثورة النيل في الأوحال غيبها   غدت هي في فاجعة الله يرحمها   وديارها الامانة الماء قهرا يذوبها   والناس غرقى والطوفان يأخذها   وأصبح الأهلون أخبارهم شتى   الأم تدافع النيل من أجل بنيتها   والأب بسواعده غدا يحمل القهرا   وصور العذاب في الأحياء تتلى   ما تخرج …

كالعاصى أنتَ فجُبت البوادى أتيت لقلبى فى عُمق الشَمال   تذوب خجلا من سِحر العيون و ترجو ولِها آيات الجمال   تُخالف نِيلا و تسبق فراتا و ترقص فرحا كنجم الليالى   تُنضدد شوقا فى الروح تدلى و تُسكب كأسا ندى الدوالى   لا تخش غراما و الخِل تدلل فصرت تطارده نحو الشمال   تُكسِر حظرا فى الأفق توغل ففاض …

ملء قلبي انتظار، وعيناي خلف المدى تسبقان خطى الشمس … كل الحواس التي أعشبت مهدتني لهذا الحنين، وقالت: لك الآن أن تستبين انتصار الأنوثة في الأرض عند ابتداء الربيع، وان تمدح الورد، فهو الرسائل تأتي وتذهب ، وهو اللغات التي تسعف الصمت عند ازدحام المعاني على شفة القلب قبل الكلام.

مهر القصيدة أن تصاهر كلمة أخرى ، ويطلق صمتها صوتا. فيبث معنى في غموض سياقها معنى ، وتطلع أرضها نبتا. فالشعر يكتب مايفيض به، عن صيغة مألوفة بيتا. والعين تتبع صورة رسمت وجه الحياة، وفلسفت موتا. يا حب ، في روح القصيدة عبرة ، هي من تكون لعاشق سمتا. فتضيء آفاق الحقيقة كلما سكبت بمصباح الضيا زيتا. هي لا مكان …

عودي من السفر متي تعودين من السفر؟ ذاب قلبي عليكِ وانصهر واشتد كربي وأضناني السهر وشكوت للطير آهات القمر الدمع في أجفاني كالحجر واحمر جفني ونسيت السمر متى تعودين ومتى المنتظر؟ رقي وعودي وسينزل لمطر هجرك نار تكوي الصدر عودي أهب لكِ العمر جاء الربيع وأنت في سفر

قلبي انبرى بعدما اختال الجمال به ، فاستيقظ الوجد مثل العطر في الزهر. امضي إلى صيغة في الليل، أقرأها بنجمة ، سهرت في شرفة السحر. وأغتدي في صباحي حاملا لغتي على المجاز ، وما يبنيه من صور. الحلم ينسج خيط الضوء يتبعه ثوب الظلال ، تراءى في خطى الإبر. حولي ضفاف وصفصاف، وبي ولع بالموج، تعزفه ريح على وتر. لغز …

  مِنْ نَبْتِ اّدَم َ غَرسٌ زَادَه ُ الشَّرَف ُ …….. أن ْ تَستَزِيد َ سَنًا مِنْ نُورِه ِ النُّطفُ ْ حِينَ استَوَى العُودُ عَدلاً في مَضَاءَتِه …….. وَطَابَ منْ طِيبه ِالرَّيحَان ُ,والسَّعَفُ ْ نَادَتْه ُ هَاجَر ُ, حِين َ المَاء نَازَعَها ……… فانسَاب َ زَمزمُها رِيَّاً لمن ْ رَشفُوا ْ لَمَّا تَخَالف َ رَهط ُ القوم ِ ., جَمَّعَهم …

على أي شيء… توكأ قلبي، وكنت انا واحدا اطرد الصوت بالصمت، حتى أراني على شرفة الوقت فردا. ولي واقع أولته الليالي بلا قلم، حين دثرني النوم، إذ تأتأ الحلم في أول الغفو ، حتى تحول سردا. *** *** ***ا أفكر في كل شيء ببالي… وأذكر أني تخطيت جسر الطفولة في خطوات البلوغ ، وكدت أحلق فوقي، كأني أرى أمدا دونته …

في فهرس اليوم أقفو النفس واردة منابع الفكر في قيلولة العمر. أمشي وانظر حولي؛ هل أرى أحدا قبلي ينقب فيما كان من أثري؟! أكاد ألمح طيفا في مدى تعبي، كأنه عشبة في منبت الحجر. حدقت في الوقت، والمرآة تعكسني حرفا ؛ فأقرأني في دفتر العبر. فقلت: إن النوى في خاطري وجع مثل الثرى يشتكي من قلة المطر.

يا من حسبتم أن الموت يرهبنا والموت في عرف الرجال سياحة سنعود من قهر الحياة وظلمها كي نستريح في ظلال الواحة فيها يعود العمر طور شبابه والمسك طيب ريحه فواحة والغيد سعداً إن أتينا نحوها جائت تلاقي بالغنا صداحة فالموت تذكرة لنيل مرادنا وهو السبيل إلي حياة الراحة فلتنسجوا للموت ألف حكاية فالموت عند المؤمنين سياحة لا تقربوا فالموت جند …

في حضرة عينيك ، تلجم طوق اللغة – قصيدة الهايكو! ● في حضرة عينيك، لحظة آنية- لم يرها أحد! ●في حضرة عينيك، فلسفة عميقة – موجبة التدبر! ●في حضرة عينيك، تنفصل عن الواقع، همسات الحرف. ●في حضرة عينيك، هذة الباقة- تجيد الغزل! ●في حضرة عينيك، لاتخمد- نيران الشوق! ●في حضرة عينيك، خياري الأمثل، الصمت والسكون! ● في حضرة عينيك، يرقص …