رواق الشعر

نهد ومثقال ذرة وبعض انثيال اونليل يلملم شتاتي يبعثر شرفتي على رائحتك وسكب بطيء يأخذني إلى حافة اتلهى بسقوطي المريع كنأمة الاسخريوطي توجعني صكوكي وعلى سكة لا تدرك الا حراثة جسدي احاول شرياني المقطوع بلهفة حارس اللذة الذي كان يتمايل كغصني الشقي حين توثب ليلملم زعفران الوقت من حاستك السادسه توقفي عن الكذب قليلا فقط قليلا لادرك نكهة عيارك او …

أيا قدسية الروح يا عهد إنا نرتحل عروبتنا هنا ماتت و من للمجد يقتتل؟ متى للعيد نبتسم هنا للرب نبتهل؟ أما آن لنا نصحوا و ننتشر و ننتصر أيا عهدا هنا كتبوا فتاة القدس تعتقل تقاوم جند صهيون بلا درع و لا شرر و تحمل راية النصر فما تخشى بنى النضر و ليل القدس ينتظر هطول النور ينبعث أيا حكام …

حزن النور وساد الشقاء بين رحم الالم وصمت الثغاء رياح صفراء اقتحمت الخواء ناثرة فتاتها بين خلايا الرياء بعض قطرات خوف عبثت بالهواء مزقت أثواب الليل المسكون بالدعاء غيوم بيضاء تداعت إلى اللقاء مشدودة الى نقاء القلوب المفعمة بالاباء بين خافقها سر مصقول بعناء شيدته مرايا الشمس من حرير النبلاء اصفر احمرأرجواني منزل من السماء شامخ في الثرى وضاء في …

لعَمري أنّ ثريّا آيةٌ من خلقهِ تُتلى والطامعون بودّها أحياءٌ لكنّهم برِمشها قتلى ففي الكمالِ للقطبين ثالثةٌ وفي الحسنِ كل صغيرِ من حُسنِها أكتملا حتى إذا ظننتُ بأنها أفلتْ جاءت كالصبحِ بعد عتمةِ فُلِقا فإن قُطّعتْ من حسنِ يوسفَ أصابعٌ فلوصلِها قلوبٌ قُطّعتْ إربا منها الشفاهُ طودين من عسلٍ إذا تكلمتْ بتُّ بينهم غَرِقا فقد يُقدُّ قميصُ الشعرِ من قُبلٍ …

.أصغي لشيء ما يؤهلني لوقتي في الحياة، كأنني أنا في محيط الذات… لي حلم يؤولني… ولي قلب يحاورني… إذا انتشر الصباح بشرفتي، وتعاقبت صور على مرآة ذاكرتي ، أنا طيف يعيد قراءتي ، ويقول في لغة القصيدة ما يقول، لعله يختار جوهره ، وينصب خيمة المعنى على أرض المجاز. *** *** ***ا الفرق ما بيني وبيني جملة ولدت على كف …

قوم هنا صمدوا دوما فلم تغب شمس هنا أضحت بسحابة كذب لولا بنى أصفر تغزونا من زمن و تخوم حطين قد نالها التعب لانتثر فى سمانا غيث من الحطب يقتلع أعوانا من خسة العرب قد باتوا فى صمم صنم بلا أدب لخيانة الدين و العِرض بالكذب بتونس الخضراء قد أشعلوا اللهب مارين بالشهباء أيقونة الحقب يُلقون فى صنعاء ما يملأ …

وبلغتُ شطَّ النَّهر ، كيف ؛ وما سقيتُ قريحتي منْهُ القريحةُ بي تسيرْ   وكأنَّها أرجوزةٌ ريَّانةٌ والعامريَّةُ لي تُشيرْ   وفصاحتي بيني وبين الشَّطِّ بانتْ كالنُّجيْماتِ ، استوى قمرٌ ينيرْ   إنِّي كما أسلافنا سمَّيتُهُ البحْرَ الصَّغيرْ   ومدينتي لم تلتفتْ أنا شاعرُ البحْرِالصَّغيرْ   جيشٌ من الكلماتِ، رهنَ إشارتي وسحائبُ الشِّعْرِ المُقفَّي للأعالي بيْ تطيرْ   أنا شاعرُ …

يدك التي سارت بنا……… زمنا صوب السعادة دون أن… تتعب .. أحتار حينا……….. كيف ألثمها وتحار مامن قبلتي……. مهرب ….. احببتها تسري………… بأمنيتي وتميس تيها ……..حينما أرغب ….. غافلتها …………قبلت إصبعها نفرت وقالت:؛…… ايه… لاتقرب ….. صوت تفتق من……… جوارحها وسرى غذاء الروح …..ما أطيب ….. وعلى ضفاف القلب… أوجعني ظمأ.الشغاف ….. ودمعة تُسكَب …. طفلاً يتيماً …….كنت في يدها …

أطير كما تشتهي الريح، أغدو على قمة الظل مستسلما للخيال الطفولي.. عشبي تجففه الشمس، دربي سرابية في انتكاسة هذا النهار الظلامي، لا شيء أسمعه في المدى غير صوت قصي ، تلجلج في الصدر حتى الأنين. *** *** ***ا أصير صدى الذكريات التي تلسع القلب ، أتلو الضياع على مسمع القهر… لا شعر ينقذني من دمي حين أحمله نازفا ، والكريات …

العهدُ المُطفأ عهدٌ يبقى يبقى عهدا يُوحي يحمي قُدْساً أُسّا ( إشلعْ ) إخلعْ رأسكَ نعْلا شختَ وخُنتَ الزهرةَ والغُصنَ الغضّا نُحتَ نَحَتَّ من الصخرةَ شَرْخاً أقصى أنعلتَ الماعزَ للهيجا أفراساً خُرْسا إرحلْ فورا وثنٌ شاخَ وباخَ ولملمَ طَرْفا إرحلْ وتفسخْ في بنكٍ رقماً نطقَ الزيتونُ جبالاً من نارٍ قُدْسا جاشَ الصفُ وشقَّ الطفا نِصفاً نِصْفا خيلٌ ( تعدو توري …

ما كدت أنساه، لا يخفى…ولا ينسى. وما تناقض في قلبي هو الأقسى. وما تراكم في قرطاس عاطفتي يشدو به الشعر جهرا، والهوى همسا. ما كان كان… ومن يأتي أسائله : أأنت اليوم والأمسا ؟! أقول: إني أجوس الليل في حذر وأقرأ الحلم مكتوبا ولو لمسا. أسير فيه ولي بدر يؤانسني… فإن توارى أجده في غدي شمسا. اإني عجبت لدهري كيف …

… أتُخفينَ عني العُتبَ والعُتبُ ظاهرٌ وعيناكِ تُبدي ما طوتهُ السرائرُ أَراعكِ أنّا غيّرَ الدهرُ حالَنا فلا درهمٌ يُغني ولا الرزقُ وافر لقد جُلتُ في الآفاقِ شرقاً ومغرباً فلم ينفعِ التجوالُ والحظُّ عاثر هجرتُ الحمى غصباً إذِ الدارُ أقفرتْ أيحملُ غيرَ الريشِ طيرٌ مهاجر تحاربني الأيامُ من غيرِ جُنحةٍ وتَدهَمُ ساحي خيلُها والعساكر ومالي إلى أن أتّقي الطعنَ لأمةٌ وسُدّتْ …