رواق الشعر

كيف السبيل …………….. من الأيام يوم تزدريه من الألام دمع نصطفيه   وأيام لنا هانت علينا وأحلام الفتى ما يعتليه   وفى نبض الفؤاد إليك ذكر وفى بوح الدموع لساكنيه   وما كلُ العيون سقين روحي ولا سلك الجنان لعاشقيه   وهل يقوى على الترحال قلبٌ بلا نظر بلا زاد يقيه   أقدّ الشوق من جنبات روحي وأفردنى الجوى فى …

هي من هي ********** تسقيك من طرف يذوب ثمالة ***ويحج من فرط الهيام لربه فكأنها خجل تورد بالحنا******وكأنها حلم أطلّ ببــــــــــــابه دريّة ٌ علوية ٌ بخلاقها ******سكنت وقد غرق الفؤاد بكربه تبنى قصورا أوتدك حصونها *****وتجول نارا أو تضئ بقلبه مرفوعة عن كل وصفها غرها***طلع تفنن فى بديع جوابه عشقت فراشات الجمال مثالها****فكأنها در بقلب قبابه والزهر يصبر أو يصوم …

اصل الهيام هاجت بي الأشواق  و ضاع اللثام باحثا بين ضلوعي عن اصل الهيام رأيته يمتشق وصل الغياب ملوحا بيديه المتحدية الفطام يرنو بوجهه نحوالغمام معاتبا أخاديده الغارقة بالآلام هو فيض ثائر غائر باليمام اغرقته العتمة في دياجر العشق وخوابي الأحلام لصمته سحر موسوم بالغرام أينع لهاثه شهدا بالظلام ومضاته لهيب خجل أسرها الكلام تنبعث كالسيل من عقالها المسجون بالأقلام …

إذا ما الفجر صبحنا ذكرناكم و أنتم نوره العطر لنا فى طيفكم أمل ٌ كزهر زانه القطر وفى إقبالكم بحر من الحب وفِي  إدباركم صحر وفي أنهاركم شهد يهادينا وضوء زاده القمر ولو أن الهنا شطر ولو أن الهوى صبر لدوينا به العمر ولكن الدّنا تحلو ببسمته وما زلنا نناطره ما بقى العمر..

  كـتـبـتُ الـحـروفَ وكـلـيَّ أمــلٌ يــهــزُ جــفـونـي بــغـيـر مــلــلْ شــغـلـتِ الــفــؤاد و أضــرمـتـه بـنـار الـهـوى و الـنوى و الـوجلْ فـمـن لــي بـجـرحٍ ولـيس لـدي دواء لـقـلـبـي و أنــــت الأمــــلْ لــقـد هــز نـفـسي ريــح الـصـبا فـكـيـف أداوي فـــؤادي الـثـملْ فــأنـت بــحـور الــهـوى نـبـضها و أنــت لـشـعري بـحـور الـزجلْ فـيـا سـاكـناً قـلـبَ حـبٍ حـزين تــركـتُ فـــؤادي فــوق الـظـللْ ويــا نـفحة الـطير حـين …

    يا والداً غرس الثمار رطيبة إجن الجنان فعيشها يستعذب   ذقت الهدى وأذقته فرقى بك الهادي إلى النور الذي لا ينضب   هو فلذة الكبد الذي يمضي الفؤاد وراءه وبحبه يتعذب   فاغنم إذن بشراك أن ربيته وجذور قلبك في الرحى تتقلب   إهنأ بني بعيشك الأسمى وفز بالرأفة الكبرى فعزك مطلب   أرعاك كي ترقى بجنات العلى …

كل ما فقد الشآم من بَكَاراتِ العَذارىَ ومن عَناقيد الْعُنَبْ لها نفسُ رائحةِ المشانِقِ ونفسُ توابيت الخِرَب فمن في الواقفين ببابك ينكر أنك جنةً للخلد وواحةً من عجب و “ل حنظلة” ألفُ نشيدٍ من غضبْ ولي ساحةُ الموتى وما أسْفرَ الطوفانُ عنْهُ ولي آيةٌ من شَغَبْ فمن في العابرينَ يُعْلِنُ أنَّك تمشي وحيدًا بين خَراباتِ العرب؟ “وللقدس” كلُّ ما صعد …

من عَذاباتِ روحْ في أخاديد صَمتْ يتفلّتُ منّا… بل فينا.. عَبَثُ المِشوار ونسيرُ نُؤمّلُ فَيْءَ غروبْ ريحٌ تستبقي خطوَتنا تهتزُّ جذوعٌ طافحَةٌ عبثًا وضياعا لا ينبُتُ للغربَةِ ظلٌّ والنّحلُ يروحُ ولا يَغدو.. مُذْ أعلنت العقمَ الملكات.. كلُّ الطّرُقات سَتَحمِلُنا حَتمًا لبَعيدْ وال –لكِن- صَمتًا تَتَناسَخْ.. للتائهِ أفقٌ يتجَعَّدْ وعيونٌ تسمَعُ بوحَ الدّربْ أتركُ ظلّي يرحَلُ دوني يغطُسُ في نيلٍ يَسكُنُني …

اواه يا مصر التي حينا أحدث عنك كل مدينة قنديلك الموشوم في التاريخ أسأل أهل ملتنا: ” لماذا كلما مس النخيل خيالك اشتجرت رياح هاهنا او هاهنا اضطربت مياه؟، لماذا كلما اشتدت خطوب واهتدت في النور ايك أينع الموت وسقطت في الغمامات الجباه؟ لماذا يبحر الموج وحيدا مستطار الصمت حينا بل وحينا يفقد المرسى والمرافيء والنوارس والمياه؟ لماذا يستبيح الغيم …

انتصف شباط وأزهرت البسمات تسرق من ثغر الصبح تنهيدات انتصف شباط وفاحت الكلمات تنثر زنابقها المزروعة بالوجنات انتصف شباط واخضرت الجلسات على خفيف السواقي والغابات انتصف شب واغرورقت الدمعات ترسل شلالات شوق وحكايات انتصف شباط وهربت الموجات اللي كانت تلسعنا بصقيع الثلجات انتصف شباط واحتدمت السهرات على أثير المواقد والجوقات جوقات زجل تحيي الساحات ترندح بصخبها العابر العينات تكتب امل …

ناصَبتُ أياماً وَلَّتْ فَكيفَ تَعودُ تَستَفيضُ ذَهاباً في الأمَدِ تَرودُ فلا الآنَ يُسليني ولا الغَدُ يَرويني بوارِقٌ تَسكُنُ الأحلاكَ ورُعُودُ وقائلٍ قد يُفرِجُ الكُربَةَ عَنكَ ورُبَّ كلامٍ في الحِيرَةِ ودودُ وعيدٌ في بارقِ الأملِ يَأتيكَ وفي رَحَى الأرضِ كَثُرَتِ الصُّدُدُ لقد طَاحَ الزَّمَنُ بأكداسِ الأدهارِ والدُّنيا قيامٌ وقعودٌ وركودُ سَلاَ كلَّ ذي عِلمٍ ضَليعٍ وناقِدٍ لِمَ الدُّنيا تَبخُلُ وبالخَيرِ تَجودُ …

    صَبٌّ يَتيهُ عَلى الْعُشَّاقِ إِذْ وَصَلا ما أَعْذَبَ الْوَصْلَ لَمَّا يَقْطِفُ الْقُبَلا   فَيُزْهِرُ الْوَرْدُ فَوْقَ الْخَدِّ في أَلَقٍ بِالسِّحْرِ قَدْ نَطَقَتْ أَلْحاظُهُ خَجَلا   مُتَيَّمٌ قَدْ هَمى بِالْوَجْدِ خافِقُهُ آياتُ حُسْنٍ تَروزُ الْقَلْبَ إِنْ جَهِلا   ما بَيْنَ حاءٍ وَباءٍ قِصَّةٌ كُتِبَتْ بِنَبْضِ قَلْبِ حَبيبٍ حَقَّقَ الْمُثُلا   ما بَيْنَ حاءٍ وَباءٍ أَرْضُنا سُقِيَتْ فَيْضُ النَّدى قَدْ …