رواق الشعر

 ألمْ يدرِ هذا القلبُ ما إليهِ جلبا غريقُ الحبِّ وليس بالإرادة طلبا يقاومُ أفياءَ سدَى الإيامَ ويغربُ  خَلفَ النهيدِ يخفقُ ناهما مُغتَصبا أُغرِمَ حتى القعرِ بمنْ يتشاهمُ وَفِيُّ المَطلَعِ أفرَسُ الجيدِ ما غَاربا  الحوالك في شِدَّة ليلك إنتزعَ  خوفَ قلبٍ أمسى بالهاجس مُنتَحِبا  مغارزُ الحياةِ حَطمَتها العاطفةُ  ويدُ العزمِ أوزرتْ بالشدَّةِ المِخلبا أُغامرُ كلما تمايلَ الهجيعُ وغفا أزيدُ اللقاءَ كلما …

سلام  ايها  الحب سلام  دافئ   عذب الا كم  ضاع  من زمن ولم يفضي  لنا  الصحب سلام  هيل  قهوتنا لطعم  لحود  كم  أصبو سلام  يا مدينتنا ترى  ما يفعل  القلب لقد تاهت  شرايني وسال  الدمع  ينسكب وجفت  ضحكتي  يبسا وتستسقي  لها  السحب بكاني  الورد … والعشب بكتني  كل  اشجاري وهد جداري التعب وعصفوري الحزين  مضى يهاجر  شده  الغرب وأمسى  يبيت  في …

غيبي كما شاء الغيابُ لطفلة  تلهو بشعر الليلِ  تحمل مشطها وتحيلُ من صبري الطويل جدائلاً  تلهو بها أرجوحة فأحبها وأحبها وأهزها  بين الثمالة والغرق ..  غيبي كما شاء الغياب. وتأملي من خلف نافذة المساءِ  ترقبي خلف الظلال ظلالنا . قال الوشاه ما عدت أسمع قولهم..  خلف التلال تجيبني الأصداءُ  إن ضج السؤال مواربا  لا لن يصدق قولهم ..  قلبي الذي …

كنا صغار كلما سمعنا صوت طياره تعال صوتنا و كل قال أنا الطيار يرعب صوتها العالي مسامعنا و بكل براءة صوتنا الناعم نرسل معاها أشواقنا و أشعار صاحبي خالد كان من صغره من الشطار كان ما ينطر حدا فينا و يسبقنا لسطح الدار كبرنا وتفرقنا بهالدنيا صرت أنا نجار وصاحبي محمد طلع بحار و زينب صارت أم وهي طفله و …

  أجيــئُ في كلِّ عــامٍ كـيْ أصـــافِحَكمْ وأنثرَ البشرَ والأفراحَ والسـعَدا أدعوكمُ كي تعيشـوا العمرَ في فَــرَحٍ وتنسَوا الغلَّ والأضغانَ والحسدا وأبتغـــي أن تناسـَــوا كـــلَّ مُعضلةٍ وتُشـهِروا الحبَّ فيما بينكمْ أبدا أجيـــئُ كي أرســمَ البسْماتِ صافيةً على شـفاهِ صغارٍ قاسَوا النكَدا أحــنو على امـرأةٍ ثكلــى وأرملــةٍ غابتْ بشاشـتُها عن وجهِها أمَدا وأبتغـي بُرْءَ شـــيخٍ صابَهُ سـَــقَمٌ منْ بعدِ ما فقــدَ …

وما إحتملَ الشوقُ أن تكوني من الحيارا طَفحَ القلبُ نهيدا وعُمقُ اللُبِّ ما أثارا وجسدٍ ينحلُ ضُعفا من إنكباتِ الهوى ما يشغُلكِ ضيقُ الفكر والعمرُ إعتبارا عن ليلٍ فارق نجوى أنينَ نهارهِ والزمنُ في الإنتصارِ نقيعُ هنيهةٍ يعودُ إنكسارا وأنتِ تُغالي في المجهولِ نَشوةَ الكُبرِ وأمَلُ أعمَاقكِ شهوةُ المُلتقى والإنفطارا ما غيَّر مسرى جموحِ العشقِ المُقدَر أني بفيأةِ الخمرةِ أرى …

هتفَ النبيُّ المنتظر خلفَ المدى وسواعدٌ تبني إلهاً من حجر وشواهدٌ ومشاهدٌ قد كان عنتر غاضباً إذ يمتطي سيفاً له وبلال يحمل قلبه يمضي ليعزف روحه وكؤوسه دارت بنا كي نستفيق ونقتفي درب البشر … غنت سماؤك بسمله ورطين تغريد الأمم والصخرة الصماء في أيقونة الماضي بدت رؤيا يفسرها الزمن كي يستعير من الهبل أنفاسه – إهزوجة يحدو بها صمتٌ …

حُـرِّيَّـة شُـدَّ إذا شِـئْتَ قُيُـودَ يَـدِي الـمَــرَّةَ بَـعْــدَ الـمَــرَّةْ لَنْ تَحْبِـسَ يا هذا إلا جَسَدي أَمَّـا الــرُّوحُ، فَحُــرَّةْ ———- أَمْـن إرفَـعْ أَسْـوارَكَ كيفَ تَشـاءْ ما دُمْتَ حَكَمْتَ عَلَيَّ بأَنْ أَسْكُنَ خَيْمَـةْ فَسَـيَـبْـقْـى أَمْنُـكَ مَحْضَ هَــواءْ وَسَـتبْقى تُقْلِقُ لَـيْـلَـكَ خَرْبَشَةُ النَّسْمَـةْ ———– وَحْــدَة قد نُنْشِـدُ للوَحْــدَةِ صُـبْــحَ مَســاءْ قد نَمْلِـكُ أَسْـبـابـاً ونَـوايـا طَيِّبَــةً أًو أَدَواتْ لـكِــنْ ستظـلُّ الوَحْــدَةُ قَـبْـضَـةَ مَــاءْ مـا …

كنت انتظرتك يا صديقي ان تكون كخيل مرجتنا القديمة حين تصهل كنت بواقي الذكريات واتيت كمثرى الغياب كشاهد القبر الوليد على نهايتها الحياة لم أسألك ولأنك الريحان في تاج الملك مرت انامل راحتي على الضلوع كنت ارتب خافقي على هواك لأمهلك كي لا تنام كما الحمام فترتوي من جمر قلبي اناملك كنت انتظرتك يا صديقي

لِي أنْ ألَوِّّنَ دَهْشَةً بالأسْئِلَةْ وأدُقَّ فِي قَلَقِي فَرَاشَ الأخْيِلَةْ ، وأشُمَّ طَعْمَ الحُبِّ فِي فَوْضَى المَدَى ومَآذِنِ الأشْوَاقِ بَعْدَ البَسْمَلَةْ ، لِي أنْ أصَادِقَ وَحْشَةً تَنْتَابُنِي وأضِيءَ فِي سُفُنِي شِرَاعًا ذَابِلَةْ ، وأهُفَّ فِي عُشْبِِ الهَدِيلِ يَمَامَه وقَطِيفَةَ الأحْلامِ مِلْءَ الصَّلْصَلَةْ ، ولَأنَّ شَيْئًا فِي البَعِيدِ يَشُدُّنِي سَأَجُزُّ مِنْ شُهُبِي حِبَالَ الآفِلَةْ ، وأغُضُّ نَاشِئةَ الرَّمَادِ لعَلَّهَا فَتْوَى تُعِيدُ …

                                   سلامٌ على وجه أمي سلام الحمام يطير يغردْ سلام الرحيق لقلبك أمي زماناُ توددْ فهلّ الزمانِ على البحر صلّى أقام الصلاة على راحتيها توضأ ليلاً هديل الحمام على طهر خدٍ ولمّا رأها تطوف بقلبي بدى يتهجدْ سلامٌ عليها على راحتيها صهيلُ السنينِ يطوّق …

ويفرُّ منّي الحرفُ إن هلَّتْ حكاياتُ الغريبِ يتوهُ في دربِ الخيالات التي يومًا تراءتْ في فضاءاتٍ بها امتدَّتْ رؤاهْ وجرى وراءَ سرابِها متلحفًا بالفجرِ يبحثُ عن مداه ويظلُّ يلهثُ في الطريقِ ودربُهُ تمتدُّ يتَّسِعُ التشعُبُ باتساعِ خيالهِ فيحومُ في دوَّامَةِ اللاضوءِ والقنديلُ مغموسُ الفتيلةِ يستحثُّ الزيتَ أن يضوي الفضاءَ على هواه ْ فيعزُّ في القنديلِ زيتٌ والضياءُ تضيعُ تبحثُ عن …