ولكي يعود إلي في كل مرة ،، أنا سأفاجئ الطريق عند بزوغ الفجر ! مُمسكة باطرافه عنوة بيدي . وساحبة إياه إلى باب منزلي !! أن لم يدلك قلبك نحوي أو لم تعيدك قدماك إلي .. فُستجبر على الأستسلام والعودة إليّ،، راغباً كنت ام لا !! فأنا أصبحت مرفأك الأخير … ربما تستطيع الغفران وتعود لتحبني من جديد ربما آه! …
أكمل القراءة »رواق القصة القصيرة
ليلى وحكاية الألف ليلة وليلة(الجزء الرابع)
لصحيفة آفاق حرة ************* بقلم: عبدالباري المالكي رنّ جرس الهاتف فرفعتُ سماعته … – ألو … تفضلوا . – الو ..نحن من مكتب إدارة الشركة التي تعمل به . – أهلاً وسهلاً … هل حدث شيء ؟ – أستاذ … إرتأت الشركة أن تنقل خدماتك الى فرع البصرة . – حقاً … لماذا ؟ – أرجوك … عليك ان …
أكمل القراءة »العبره / بقلم : هيا العتيبي
تسبقني العبرةلا شفته وأسابقها.. لا أنا جحدتها ولاهي بارةً فيني .. استرجع أيامنا الحلوة .. واتذكرها… وأستبعد إنك تبور فيني .. وأستشعر الضيق على كبر المجرة .. ليتني اقدر البعد وأنت تبطي تناديني..
أكمل القراءة »ثلاثية تسلل/ بقلم : نزار الحاج علي
مسمار تركتْ البابَ موارباً؛ تسللتُ على عجل. و قبل أن أغادر، تناسيتُ قلبي…مُعلقاً. تنجيم مرّرتْ إصبعها الغض فوق خطوط كفّي؛ أخبرتني أنّي لن أعرف طعم الهجر. منذُ لقيتُها…هجرني النوم. استحالة تسللَ فنجانها إلى كفيّ؛ أدرتهُ بين أصابعي، ثمّ جلستُ على الحافّة. ارتشفته من حيث، نقشت شفتيها؛ أرّقني السؤال: _من أين ينصبُّ في قلبي…كلّ هذا المرار؟.
أكمل القراءة »الجرح/ بقلم نور الدين بنبلا ( المغرب )
لصحيفة آفاق حرة تسلمت مريم الغلاف الأصفر من يد ساعي البريد، فتحته بسرعة وأخرجت منه ورقة بيضاء كُتب عليها: ” الحضور ضروري الى مقر قيادة البحرية الملكية “. سُرّٓت مريم بهذا الاستدعاء بعد طول فترة انتظار قاسية امتزجت فيها الأزمنة، واختلطت فيها الأفكار في ذهنها قبل تحولها إلى خيوط متشابكة لا تعرف بدايتها ولا نهايتها، تحملت فيها شرخ روحٍ …
أكمل القراءة »زقــاق الأحــلام/بقلم: شــوقي صــالح دوشــن
نظر إلى ساعته بتأفف عدة مرات، ولما حان موعد المقابلة الشخصية، نهض من على الكرسي وأصلح من هندامه وتفقد مظهره لكي يبدو بالصورة الملائمة حتى ينال القبول. قرع باب الغرفة المقابلة لمكتب المدير وسمع صوتاً من الداخل يدعوه للدخول.تمت المقابلة وهاهو بانتظار النتيجة،أخبرته إمرأة شابة – سكرتيرة المدير كما يبدو- بأنه سوف يتم إخباره بالنتيجة عبر الهاتف لاحقاً وخلال أسبوع. …
أكمل القراءة »كــاريكــاتير/بقلم، شوقي دوشن.
وقف المعلم متأملاً وجوه طلابه الآتين من مختلف البلاد الأجنبية، ثم قال: -أنتم يا أعزائي ،كما هو معلوم ،قد جئتم من أماكن بعيدة ومن بلدان مختلفة ومشارب وثقافات متعددة،وبالتأكيد لديكم ما تودون أن تخبرونا عنه.. صمت الأستاذ لبرهة وقد أخذ يتمشى بين صفوف طلابه القاعدين على كراسي الدراسة وأردف قائلاً: – سأختصر الكلام وسأطلب من كل منكم أن يرسم إسكتشاً …
أكمل القراءة »وجودية/ بقلم :أحمد علي بادي
هناك في مقبرة (مونبارناس) التي تحتضنها باريس، تنهدت سيمون دي بوفوار بعمق- بعد أن تم وضعها إلى جوار سارتر -قائلة: -وأخيرا يا عزيزي، وجدنا الفرصة لننام معا على انفراد! وحين التفت نحوها وقال متعجبا: -وكل خلواتنا السابقة تلك؟! أجابته منتشية: -أبدا، لم نكن فيها وحيدين.
أكمل القراءة »مراوغة/ بقلم:نزار الحاج علي
تحايلتُ على تلك الرصاصة. تناولتُ حقيبتي الموضّبة ورحلت. ابتسمتُ وأنا أراها تمرُّ بقربي خائبة. عندما عثروا على أشلائي…كانت تضحكُ مغروسةً في جبيني.
أكمل القراءة »قصص قصيرة جدّاً (ثلاثية شرق)/ بقلم: نزار الحاج علي
عودة بالقرب من الحدود، ضبط ذلك الشيء المحيط بمعصمه، أستعاد شحوب وجهه، وقدرته على فرز الألوان. أصدر صوتاً مبهماً، يشبه صوت تنهيدة، ظلّت تجاهد في طريقها…للخروج. اغتراب انتابه إحساسٌ بدفءٍ لم يعهده منذُ سنين. تحسّسَ بأنامله جميع أقنعته، خلعها كلّها حتى وجهه الذي يرتديه غالباً. انتابه القلق؛ مدَّ رأسه مستكشفاً داخل محجر عينه. ثبتت شكوكه، فقد فاض مجرى الدمع، وقلبه …
أكمل القراءة »حياة/ بقلم :خلود أنيس إبراهيم
قريتها يخترقها طريق رئيسي قاسما إياها قسمين . احدهما و هو الذي يقع فيه محل حياة يقع شمال الطريق ، و يعادل ثلث مساحة القرية . أما القسم الثاني فهو الذي يضم الثلثين الباقيين فيقع في الطرف الآخر للطريق متمدداً على التلة المتجهة صوب الجنوب . تتراصف البيوت مقتربة من بعضها البعض لدرجة لا تسمح إلا بتوفّر مساحة صغيرة جدا …
أكمل القراءة »المُصاب/بقلم :أحمد علي بادي ( اليمن )
الطعنة الأولى.. غابت في كتلة السواد. الثانية.. بدأت تظهر نقطتان حمروان. الثالثة.. وتوقفت عن إعمال خنجر النظر في جسد الليل، جمدت في مكاني، كان الذئب يغرس نظراته النارية في عيني، ورفيقي لم يظهر بعد.. (آه.. كم تتمنى الآن، لو كنت أعمى، لو تبتعد عنك هاتان العينان الأشد فتكا من براثن الذئب. أكاد أجزم أنهما عينا زينب لولا…) -هل أنت بخير؟ …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية