…. قصة ممنوعة من العرض … عزيزي عبدالرقيب ….. مضى على صداقتنا الفيسبوكية قرابة عام لا أنكر بأني شعرت بالإطمئنان نحوك كثيراً وأحسست بسعادة بالغة لتواصلنا المستمر …. سألتني كثيراً عن حياتي فكنت دائماً أجيدُ التهربَ من أسالتك العفوية التي تحاصرني بها دون قصدٍ منك .. منذُ وقت مضى أحسست برغبةٍ عارمةٍ في الحديث إليك وكشف أسوار شخصيتي الغامظة التي …
أكمل القراءة »رواق القصة القصيرة
قِصَّةُ الْمَطَرِ / بقلم : آمَال عَوَّاد رضْوَان
“الْمَطَر” قِصَّةُ الشَّاعِرِ الْأَدِيب وَهيب نَدِيم وِهْبِة، أُصْدِرَتْ مُتَرْجَمَةً بِاللُّغَةِ الإِنْجليزِيّةِ عَنْ دَارِ الْهُدَى لِلطِّبَاعَةِ وَالنَّشْر وَالتَّوْزِيعِ- كُفر قَرْع، في شَهْر آذَار مَارْس عَامَ 2018، ترْجَمَهَا الْمُتَرْجِمُ وَالْأَدِيبُ الْبَاحِثُ “مَحْمُود عَبَّاس مَسْعُود”- أَمْرِيكَا، وَرُسُومَاتُ الطَّبْعَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْعِبْرِيَّةِ الْإِنْجلِيزِيَّةِ لِلْفَنَّانَةِ “سُهَاد عَنْتِير طَرَبِيه”، وَبِدَعْمٍ مِنْ مُؤَسَّسَةِ “أَكُوم”، جَاءَ فِي 46 صَفْحَة. كِتَابُ “الْمَطَر” مُصَوَّرٌ مِنَ الْقَطْعِ الْمُتَوَسِّطِ، جَاءَ في 94 صَفْحَةٍ، 42 صَفْحَة لِلنَّصِّ الْعَرَبِيِّ، وَ52 صَفْحَة لِلنَّصِّ الْعِبْرِيِّ، …
أكمل القراءة »أيّام الفرنك / بقلم : الروائي السوري محمد فتحي المقداد
قطعة نقدية معدنيّة ذات قيمة صغيرة في سُلّم أجزاء الليرة السوريّة (فرنك) سقطت من أحدهم على الرصيف، جاء انتباه سالم لها عرَضًا، وقعت في مرمى سهام عينيْه عندما عثرت رجله اليمنى بنتوء بارز من إحدى بلاطات الرّصيف المُتهالك قِدَمًا، فما امتدّت له يد الصيانة منذ إنشائه. انحنى مُتثاقلًا لالتقاطها، فركها بين اصبعيْه، نفخ عليها بأنفاسه الحرّى المقهورة الخارجة من أعماقه …
أكمل القراءة »من قتل محمد مشّه ؟/ بقلم : محمد عارف مشّه
لم يكن يعلم محمد مشّه بما سيحدث له هذا المساء . وبأنه سيواجه اليوم نهارا مختلفا له طعم النعناع ومرارة العلقم . اختلف الرواة والمحدثون في قصة محمد مشّه ما بين مؤيد ومعارض . وما بين مصذق ومكذب . والطرف الثالث كان ينكر وجود محمد مشّه أصلا ويعتقدون بأنه شخصية لا وجود لها إلا في عقول البسطاء من العامّة . …
أكمل القراءة »قطارك لن يعود / بقلم : غسان علي كزار/ العراق
عندما رحلت قالت انتظرني عند بداية محطة القطار ، فأنا سأعود مع الربيع القادم وحل الربيع وعادت الطيور المهاجرة الى اعشاشها وانا كل يوم انتظر لكن دون جدوى فأين أنت ؟ لقد سأمت الانتظار سالت عنك حتى المسافرين حتى الطيور حتى العشاق !! فقالو لي كفاك سؤالا ارحل فأن قطارها لن يعود . __________________ صندوق الرسائل وقف كعادته عند المساء …
أكمل القراءة »العيادة / بقلم : محمد الحطوار/ اليمن
الصراخ عالٍ، والنوافذ يتكسر زجاجها. كل من مر هنالك، تملكه الخوف؛ فإما أن الدكتور يُضربْ أو أن أم أحد المرضى فقدتْ عقلها. تجمع الناس يتهامسون دون أن يجرؤ أحد على الإقتراب من العيادة. خرج فجأة رجل متورم الوجه، منفوخ الأوداج يبحث عن ماء والقلق يسيطر على تعابيره وعاد إلى الداخل. تغيرت نظرة الناس وسحب من سحب كلامه، وأدركوا أن الأمر …
أكمل القراءة »الذكرى الأخيرة/ بقلم : هيلين الملّي
_ فَرح و لعب في باحَة المدرسة ، أصوات الأطفال تَعلو متناغِمة كأجمل السِمْفونيّات ،كُلّ شيءٍ جميلْ فالبراءة المُنبعِثة من ابتسامتهم المُشرِقة كالشَمس حينَ تُرسل الطمأنينَة و الدِّفء عبر أشعتها تلك الأشعة التي بدأت تبتعد شيئاً فشيئاً عن يَد الطفل الذي يحاول الإمساك بِها للتخلص من حِدَّة السيوف المالِحة ،التي تَنغرِس في عُنقِه مع كل نفَسْ تلك السيوف التي لم …
أكمل القراءة »رزان / بقلم : الروائي والقاص الأردني توفيق أحمد جاد
.. لو تعلمين بنيّتي أيّ وجع أخفي تحت خطوط تركتها الأيام على وجهي، وأي صراخ يودّ أن يركض لولا قضبان الصمت التي حبسته، أي صهيل في روحي كلّما مرّ صوتك من سمعي الذي لا ينتبه الآن إلا لك، أيّ خوف.. وأي رعشة تتملكني الآن وأنا أنصت لذاكرتي، وهي تهيل عليّ صورك الضّاحكة.. وأنت تقفزين عن حبل صغير.. ” شبرة …
أكمل القراءة »إثمَارٌ / بقلم الأديبة ميادة مهنا سليمان
كَذَّبُوهُ، ثُمَّ ضَحِكُوا مُحدِّقينَ في ثِيابهِ الرَّثَّةِ لمَّا أجابَهُم مُتحدِّيًا بأنَّ هديَّتهُ في عِيدِ الأُمِّ أثمنُ من كُلِّ هَدايَاهُم، لَكِنَّهُم أذعَنوا خَجِلينَ حِينَ قالَ مُكابرًا: أهدَيتُها الفَاتِحةَ.
أكمل القراءة »عزف منفرد / بقلم : الروائي والقاص السوري محمد فتحي المقداد
قطع شروده بشكل مفاجئ، وهو يفصل البيانات عن هاتفه النقّال، بضغطة خفيفة من سُبّابته التي تباعدت مسافة عن أختها الوسطى، السيجارة المضغوطة بينهما تنفّست انتفاخًا على طرف المنفضة الغاصّة بأعقاب السجائر المُتكوّمة على مدار ساعات، مُحمّلة بهموم وأنفاس مُدخنيها الحرّى بقهرها. سُحُب الدّخان تتصاعد بلا توقّف، وبصيص النّار يسري في جسد السيجارة، مزيد من الاحتراق يؤجج سُحُب الدُّخان تتباعد بالمسافة …
أكمل القراءة »ليل وأغنية / بقلم الأديبة فاتن أنور
لا يمكن التنبؤ أبداً بما تحمله الأمسية ! صعدت الدرج الشاهق وابتسمت لحكاية سندريلا…أضواء الكريستال تلمع ..كل شيء جاهز لليل ، ملابس النّساء وبريق الكؤوس كل شيء ..اقترب منها وابتسم : سأتناول الأرز مع بعض الأشياء ..هل تأتين رجفت يداها أمام اقتحام غير متوقع من عينيه …بعض الرّاقصين على السّاحة.. كل شيء يدعو للفرح ..للحبّ… أغنية سرقت المكان وأعادت الصّحو …
أكمل القراءة »نشمــيّة من الكـــرك / بقلم الروائي والقاص الأردني توفيق أحمد جاد
صباح ثقيل من صباحات كانون الثاني من عام 1981م.. كنتُ مثقلاً بالتفكير بمقابلة العمل الذي لا أعرف عنه الكثير من المعلومات. مشيتُ مشتت الانتباه في أحد شوارع الشميساني، بين روعة المباني ودغدغة شمس الصباح.. بين حركة السّير الخانقة و دورة الحياة الصباحيّة. وصلتُ لمكتب الشركة.. وقفتُ على الباب لا أجرؤُ على قرع الجرس.. دقّقت مرات ومرات باسم الشركة المكتوب على …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية