التقط إصبعي السادسة يبدأ رعافي الأزرق على الورق حروف إسفنجية تشرب فضاءات أسى كلمات غفت على أرجوحة الأرق هناك شيئ ما من جراب الروح ومن بيت الوطن سُرق !! أطوي لساني ودفاتري و أرحل ما عاد يجدي النحيب ولا انتظار بشرى نجاة من غيمات الودق أخجل أن أقول ضاع الوطن ويثقل جبيني هذا العرق لكنما ، هاتف هتف بي !! …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
تِشرينُ/ بقلم:رويدة جعفر
تِشرينُ أيُّها الماكِرُ الذي انْتَحلَ كُلَّ الفُصولِ ردَّ لِي بعضَ قَلْبي أَعِش بِهِ الآنَ مَواسِمَ الحُبِّ ومابَقيَ من سِنين تِشْرينُ أَيُّها المُحتالُ خِلْتُ غُيومَكَ كَذِباً لَكنِّي صَدَّقْتُ أمْطَارَ القَصِيدِ حينَ تَهْمي على صَدْري تَغسِلُ آهَ الحُروفِ تُنْعشُ النَبْضَ بَيْنَ الوَتينِ والوَتينِ تِشْرِينُ أَيُّها السَّاحِرُ تَعرِفُ كيفَ تُمَشِطُ الغِيابَ تَرُشُهُ بِعطرِ ذاكرتي تجيدُ طَيَّ المَسافات وتَرتيبَ الحَنين مَاكِرٌ مُحتالٌ سَاحِرٌ لكنَّكَ …
أكمل القراءة »عاد هذا الصيف/بقلم:عبدالله عوبل
عاد هذا الصيف حافيا، غادرته الأزهار. كانت هنا وِرْقة حزينة تركت أغنيتها للغيظ، طافت فوق المدينة. أحترق جناحاها، وأختفت آه يا نسمة الصيف المسافرة، وعيون الهزار الجريح، تغسل وجع المدينة حين يتلاشى ظلها كشمعة كانت على جفنها تنام الفراشات، ويشدو الهزار بألحانها، وصوت المدينة هذا الصباح، نديم الجراح، تنام على تلة من نواح
أكمل القراءة »للفناء حنجرة/ بقلم:رجاء الغانمي (العراق)
على غيرِ عادتِنا، نمتصُّ من جُحرِ الفناءِ حنجرةً، ونقولُ للطيرِ: غَرِّدْ، كما الذينَ من قبلك، أنشودةً لا تُتقنُها حناجرُنا — أفقيًّا، أو عموديًّا. على مَسمعِ الأفاعي، في الليلِ، بعدَ الغروب، تَكشِفُ الغانياتُ لِثامٌ اسمَكُ من جِلدِ الخطيئةِ — بِغاء. والإمضاءُ فوقَ التوابيتِ، نَحرًا، لا يمينٌ، ولا يسار، يعلو فوقَ هاماتِها. تَجلَّ فوقَ الانعتاق، بصورةِ رغبةٍ هَزليّةٍ أُهدِرتْ برصاصةٍ.
أكمل القراءة »أحتاجُ/ بقلم: الشاعرة المصرية فابيولا بدوي
أحتاجُ… حين أختار أن أحتاج حتى أصدّق ظلي أحتاج نهارًا لا يُسقطني، وليلًا يمرّ بي دون أن يربكني… حتى أكون مؤقتةً كالعمر، ومخلدةً كالأثر، أحتاج موتًا يُشبه الولادة… حتى أرى من خانني ينحني ليرى صورته في مرآتي، أحتاج غفرانًا يليق بملوك الصمت… حتى أرتّب فوضاي أحتاج عاصفةً تذكّرني أنني أنا الهدوء بعدها… حتى أعود لقلعتي أحتاج بيتًا في داخلي لا …
أكمل القراءة »لا شيئ يُذكر/بقلم:يزن السقار (الأردن)
لا شيء يُذكر شاعر يرتمي في سلة الماء و يراهن أن لا بلل يهز غيم الخيال كي يشتي المجاز يخطف قطيعا من خيول الجمال و يمسح مرآة الكون و ينتظر تحدري من نبيذ الذاكرة أو اخرجي من طينة الحكايا زهرة تهزم الوقت بعطرها أو لهيبا يحرق أصابع الياليت و يضيء دهشة الممكن قطرة قطرة
أكمل القراءة »يَا إِبنَ دَمْعِي/بقلم:فوزية العكرمي (تونس)
عاد الشهيدُ شاهرا وجه غده يرشّ المواعيدَ المُختصرة يسقط من عشّها غبارُ قبره يتساقط بيْضُها يتلقف شذاه لم يصر بعد في الحجر الغافي حجرًا لم يصر في الصنم الساجي بشرًا كان بينه وبين المنزلتين عُشٌّ غضوب يطير فلا تراه أمازلتَ تصنع من خزف صمتك عرائسَ وتذروها للرياح ؟ أمازالت حشرجةُ الوقت تعنيك وقد صرت حصرما في لجّة النجاة ؟ أمازل …
أكمل القراءة »أسوار الحنين/بقلم:حسين السياب
يرتفعُ حائطُ الغيث كأنَّهُ سرابٌ يُمسكُ بالهواء أمدُّ يَدَيَّ في ليلٍ يتوجَّس فتسقطُ نجمةٌ على كتفي وتهمسُ الظلالُ باسمكِ.. هناك خلفَ ارتعاشِ الضوء يتدلّى وجهُكِ من ذاكرةٍ غائمة يقطرُ من عينيهِ مطرٌ قديم وأنا أتهدَّمُ بين نبضي ونبضكِ مثلَ شرفةٍ أكلها الصمتُ وظلّتْ معلّقةً على خاصرةِ الريح..!!
أكمل القراءة »ما كنتُ لأهتدي لي لولاكَ/بقلم:عائشة بريكات (سوريا)
ما نسيتكَ لكني ما استطعت أن أُسلِم قلبي لك دفعة واحدة كنت أخاف أن يُتوفّى فأُبعث على هيئة قصيدة لا نبيّة ولا صبر لي إن مُدَّ لي بسُؤالك قالوا: اهجريه فأتيتكَ أربعين حنيناً بأحلامٍ شِداد حتى إذا ما رأيتكَ انخلع لُبّي كما العابر في الوادي يرى ناراً لا تحرق لكنها تقول : لا تخفْ إنك بالوحي لستَ غريباً أتأملكَ كما …
أكمل القراءة »أروحلك فدوه/ بقلم:حيدر غراس (العراق)
أنا لا أكتبُ لأمشي، مرّاتٍ أطيرُ. هل تعلمين؟ حين كنتُ أكتبُ إليكِ دارت دورةُ الفصولِ الأربعُ في ساعةٍ إلا سبعَ دقائق. حفيدي أُحيلَ على التقاعد، غزاهُ الشَّيبُ بشكلٍ مُفرِطٍ، وأصبحَ يُكنّى بأبي شيبة. جارتي العاقر صار لها أبناءٌ أخذوا بها إلى دار العجزَة، ونخلةُ الجيرانِ طرحتْ ثمرَها مرتين في سنةٍ واحدة. أروحلك فدوه. يا ويلي… لا، يا ويلتي… وبنغمةٍ مشدَّدة: …
أكمل القراءة »هَلْ تَعرِفينَ/بقلم:غارسيا ناصح
هَلْ تَعرِفينَ بقَلْبي؟! أَفْياؤُهُ كَرَفيفِ الضُّحى، فَلا تَبْخَلي بالصِّدْقِ مَعي حَتّى وَلَوْ زَمانُ الصِّدْقِ مَضى. فَعِندَما نَلْتَقي ـ لَوِ الْتَقَيْنا ـ سَأَحْكِي لَكِ عَنْ حالي بِما جَرى. فَفي بُعْدِكِ يَشْتَكِي التَّعَبُ، وَأَحْلامي كَالْخَيالِ سَرى. فَما أَجْمَلَ عَيْنَيْكِ في الحُبِّ، بِقَلْبي أَشْتَريه إنْ كانَ يُشْتَرى. لا هَمَّني الرَّغيفُ وَالجوعُ، عَطْشانٌ لِعِشْقِكِ فَكَسِّري لي الظَّمأَ.
أكمل القراءة »رقيقة/ بقلم: يزن السقار (الأردن)
رقيقة كحضارة الورد تسلب الحواس لتُحيّها شامخة كحضارة عتيقة أرّخت الدهشة حتى العدم جميلة كحضارة اللون تمزج الإجابات عقدا على عنق الأسئلة ترشّ أزرقها في المدى و تترك السؤال بتاظر السماء يزن السقار الأردن
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية