ميلادك الباهي كالهداية في أحضان روحي و كفالة قلبي لك خير إبتسامات القدر في وجه حظي العاثر… بك اكتمل نصاب الاستجابة لحفيف توسلات أوراق دعاء ملأت بها غصون تهجدي في سحر الأماني جوهرت بنور تحققك معاقد البهوت في وجداني حبات ضوء أبهرت معارج جهاتي وبسطت كل ذراتي سجاد جلال غطت به جراحات العوز وردمت شقوق جفافي بالحب الرحيم الحاني…
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
وَرَحلتَ يا رَمضانُ/ بقلم:فاطمة السَّنَدِي
وَرَحلتَ يا رَمضانُ عنَّا في عَجَلْ بالأمسِ كُنتَ بِدايةً واليومَ تبكِيكَ المُقَلْ ما بَينَ فَرحٍ بالقُدومِ ودَمعةٍ عِندَ الوَداعِ تَموتُ آلافُ الجُمَلْ مَهلًا رويدكَ لِلوَدَاعِ مَرَارةٌ وصُعوبَةُ التّوديعِ فَوقَ المُحتَمَلْ مهلًا فلمْ نُدرِك قُدومَكَ بَعدُ حتّى نَستطِيعَ الجَزمَ قولًا “قدْ رَحَلْ”…
أكمل القراءة »عيد ..بلا لقيا !! /بقلم:عائشة المحرابي (اليمن )
مالهذا العيدُ؟ يطرقُ بابَنا يتسولُ الفرحةَ من ملاذاتِ الهَباءْ، وجيوبٍ حافلاتٍ بالخواءْ!! (خنساؤكَ)ياعيدُ لمْ تعدْ في مآقيها دموعٌ، ولادماءْ!! كلُّها الأبوابُ مغلقةٌ، وحدهُ المفتوحُ أبداً بابُكَ ربّ السماءْ كُلُّنا يا عيدُ صرنا نشبهُ بعضنَا نتسولُ البهجةَ، نستجدي البسمةَ من شدقِ التعازي والبكاءْ!! هاأنتَ ياعيدُ مواعيدُ بلا لُقيا بلاسلامٍ، بلا احتضانٍ، بلا قُبَلْ!! هانحنُ ياعيدُ نمشي الهوينى مثلكَ حافي القدمينِ تأتينا …
أكمل القراءة »الآنَ وقد فقدتُ كُلَّ شئ/ بقلم:مصطفي محمد سلطان
الآنَ وقد فقدتُ كُلَّ شئ أُدركُ مغزى الأُغنيةِ الصَّامِتة الحُزنُ الصامتُ والضَّحكةُ المكتومة وقليلاً قليلاً أصبحتُ أفهمُ الدمعةَ المذبُوحةَ في رئتتَي وأنا أجلسُ في المقهى خالياً ومُمتلئاً بالفوضى أستطيعُ أن أُحسَّ بالزَّمنِ الثَّقِيلِ وهو يجري في دمِي لا شئ يُوجعُ ظهرٍ الغيابِ سوى كتابي وعشرةَ جنيهاتٍ للسَّفر رحلةٌ واحِدة ذهابِ نهائيٌّ بلا رَجعَة حينَ لا تملكُ تكاليفَ العودةِ لاينشقُّ رأسُكَ …
أكمل القراءة »سلام على ظلِّ عينيكِ/ بقلم:حسن عامر
سلامٌ على ظلِّ عينيكِ كانَ جنودٌ تحيطُ بنادِقُهُم بالجهاتِ، وحربٌ تُرَوِّجُ فيها بلادٌ رصاصَتَهَا، كانتِ الأرضُ تركضُ كالنارِ في ليلِ ذاكرتي، والسماواتُ مسفوكةَ اللونِ، والكلماتُ القليلةُ تشربُ حنجرتي. ساهرًا كنتُ في بالِ جُمَّيزةٍ أتحسَّسُ عشبَ الضفافِ وأصغي إلى خطوةِ الماءِ تحتَ الحصى ربما غافَلَتْنِي السحابةُ حينَ بكيتُ وصبَّتْ على الرملِ قلبي أنا متعبٌ يا رفيقةُ من هذياني ومن عزلتي والتباسي …
أكمل القراءة »زَنِيْنَةُ المَطَرْ!! /عائشة المحرابي( اليمن )
قَالهَا هَمْسَاً أَيَا أَنْتِ، أيَا نَبْضَ المَرَحْ، يَاخَفْقَةً عَائِشَةً فيْ غَوْرِ شِرْيَانِيْ وأدْغَالِ الوَرِيْدْ، يَا زَنِيْنَةَ المَطَرِ المُوَشَىٰ بِالفَرَحْ، يَامَنْ سَكَبْتِ فَيْضَ ألَوَانِكِ تَطْرِيْزاً علىٰ قَوْسِ القُزَحْ!! كُلُّ الرِجَالِ فيْ الحُبِّ أقْرَانٌ سَواءٌ بِسَواءْ إِلاَّ أنا فيْ العِشْقِ قَيْسُ هٰذا الزَمَانْ!! فَلْتَكُونِيْ أنْتِ مِيلاَدِيْ، وَعِطْرَ العُمُرْ! يَا مَاءَ الحَياةْ لا تَجْلِدِيْنيْ بِرُمُوشِ الشَوقِ كَمْ نَزَفَتْ تَبَارِيحِيْ وأيَامِيْ دِمَاءَ قَلَقْ!! …
أكمل القراءة »الغمامة/بقلم:عبد الودود سيف الرازحي
افتحوا ابوابَ “طروادة” كي أعيدَ ترتيبَ أبراجها ومقاصيرَها وأسماءَها وأخلعَ “هيلينا” من عرشها العاج وألحِقَها في وصائف “أزاد” “التبابعيات”. لقد ملأتني “هيلينا” بسهوب “الأناضول” وعطرِ”أثينا” وصدفِ “طشقند”. واجترتني إلى هوةٍ عتيقةٍ من حبي. وها أنا أخلع جديلتَها الإغريقيةَ من قلبي وبسمةَ النيروز في عينيها وأدخل مخفوراً بتاج بطريرك “صقلي” مهادن إلى عرش “أزاد”. وألُحقُ ذمتي في عُنق “الأبناء” “أزاد” .. …
أكمل القراءة »وجه الليل/بقلم:زينب الحداد
لليلِ وجهٌ آخرٌ يمضي بمقصلة التمادي والجوع زاد الصائمين وذا الحنين إليكَ زادي.. دمعٌ تشكلهُ الجراحْ حلمٌ تمزِّقهُ الرِّياحُ وخلفهُ رئة تنادي.. مسلوبةٌ في عتمةِ المعنى وأنتَ مسافرٌ في الظِّلِ وحدك تقتل المعنى وللمعنى التفاتاتٌ مثيرة هكذا نمضي.. لهذا الليل أقنعة كثيرة تستفز المرهفين.. خطاه كسلى مثقلةْ بالآه باللحنِ الحزين… من قاعهِ تمتد آلاف الأيادي.. لتعودَ خائبةً بلا رجع الصدى …
أكمل القراءة »ما تيسر من سيرة الباب/بقلم:احمد مليحيق( تونس )
ذبل ما تأقلم مع الظل حديقة الجسد مأخوذة بالغياب قرب العواطف باب فاغر الأنامل للغة تتفرس حدس التيبس عماء الوردة او غبش تاق لبرد الذهن يدنو الكائن من بداهة الفجر تسطح ما كان من السبات هالة الرخام قوضت عضد الممكن كوة فى الظهور اللبق للهواء على سفح النشوز الغامق من الوضوح فقط الغامق غور الصنوبر فى تاء التوقع وهذة القلة …
أكمل القراءة »“أوليس” على الشّاطئ/بقلم: هيثم الأمين( تونس )
البحّارّة – يا لوليتا – لا يموتون جوعا إنّهم يموتون غرقا أو تقتلهم الحانات وهم يتسكّعون في النّساء! البحّارة – يا لوليتا – ينجون، دائما، من العاصفة لكنّهم لا ينجون، أبدا، من امرأة جميلة؛ امرأة، نصف عارية، تمارس ابتسامتها على رصيف الميناء! وأنا – يا لوليتا الجميلة جدّا – أبي و جدّي لم يكونا بحّارين / رغم أنّنا نعيش في …
أكمل القراءة »العمر بحرٌ/بقلم:نسيم البحري (اليمن)
العمر بحرٌ والحزنُ عَصا نبي تَتطايرُ الأيامُ من جنحِ الليلِ كالفُقاعات إلى العَدمِ البعيدِ .. نَضِج الموت في أجسادنا فتساقطت قبورنا على شيخوخةِ ضحكاتنا الطفوليّة .. الحزنُ بَريء يا قهقةُ الحَرب الملعونة على نعشِ الوطن الفَارغُ من الكبار وحدهُ الطفل البريء مرّ على كتفهِ أربعون موتًا أليس ثقيلاً كل هذا .. منهكٌ الموتُ في اليمنِ مُنهك منهكٌ حَدّ أنّ الطفلَ …
أكمل القراءة »لا تُشْبِهينَ هذا الحُزنَ/ بقلم:نبيلة الوزّاني (المغرب)
الحُزنُ مُنتَدَبٌ بارِعٌ إلى مَشاعرِ القهرِ مِن كَوكَبٍ يَمْتصُّ الهواءَ مِنَ الرُّؤوسِ الحَالمةِ فَتنْتفخُ الأحلامُ بِالفَراغْ .. … تقولُ المدينةُ : السّائقُ التّلْمُودِيُّ يَعصُرُ البَشَرَ بَدلَ البُرتُقالِ كَيْلا تَشْتكيَ الجَرّافةُ مِنَ المَلَل .. المُنافِقونَ حدَّ الفَضيحةِ يَلبَسُونَ قُبّعاتِ اللَّيلِ نَهاراً والعَابِرونَ كُلّما يُصافحُونَ المَسافةَ تَلُوكُهمُ الرِّيحُ وَيَتقَيّأُ الطّريقُ تَعبَهُ مِنَ الأَقْدامِ .. … بِفائِضٍ فِي الحُزنِ يُجَازفُونَ بكلِّ حُبِّهِمْ فَتَّتُوا …
أكمل القراءة »