أبحرت ورست جذلى في المرفأ الأخير في تشرين بعثرت أوراقي لأرتب حضورك فيه تجرني كسرة ظاهرة لآخر الأحلام وترفعني ضمة صدرك على كتف الغمام لوطن يطير فيه الحمام تطوقني حرائقه فتعتصر من رشح قلبي بردا وسلام *********** لخيالي الحر ما شاء من جمال يثمل بفكرة يصحو بغفوة يرقص في معبد الحرف رقصة التعري بلا كلام على جنونه سقط المحال إن …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
هشاشة الذكرى/بقلم:أسماء الشيباني
في حضن الليل أحصي الذكريات الصاعدة من جوف التناهيد وهكذا دواليك حتى طلوع الصبح تتماهى بين السراب..!!! يصفو وجداني من الأعباء في حضن الليل تحاوطني فراغات الروح كيف ستمتلئ بالهدوء أفكاري المبعثرة..!!! في حضن الليل انكدرت عليّ الأمنيات حين طوَّقني الأمل بالله عسعست مخاوف الأوراق من لحظة السقوط..!!! لن تنام مرتجفة بين أحضان الليل أزهار الشرفة؛ بلا كنف عاتبتني حين …
أكمل القراءة »في اروقة المتاهة/ بقلم:حميدة جاسم (العراق)
في اروقة المتاهة الملم بقايا حضورك لملئ فجوات الزمن الضائع ووالأحلام المفقودة ما تبقى لي نزق صوتك اتوكأ عليه لحين اللقاء في اروقة المتاهة اتسلق ذاكرة الوقت اتلو تراتيل الهيام ولكن العمر متاهة تمتد من ازل الحزن إلى ابد الفراغات الفراغات التي كونتها ازمنة الرحيل كيف للذات ان تمتلك قرارات النسيان وما زالت مجروحه بخناجر الفقد العمر جرف والحنين لهب …
أكمل القراءة »متحجرة/بقلم:سكينة شجاع الدين( اليمن )
متحجرة في عيون الأفق قطرات الماء على المرآة متماوجة في رحلتها قطرات الماء على خد الصغير تنحدر مسرعة دموع القهر في الأفق بين الدخان والرياح الباردة تتكاثف القطرات في الميدان لايصمد تحت زخات المطر عجوز تحت الانقاض يدفع حياته ثمنا لها مسارب الماء تحت أشعة الضوء تسند وجعها كل ما وخزتها الأبر لحظة صمت
أكمل القراءة »هل للعاشقين مدى/شعر:أحلام حسين غانم(سوريا )
هل للعاشقين مدى ..؟ على امتداد هذا الصَّبر هل خذلتني الرؤيا ونهاري أفلتَ من قبضةِ الليل..؟ لا ، تشغلْ نفسَكَ بي في انخطاف الثواني حين تحاصرني الأسئلة على حِينِ غِرَّةٍ ألوذُ بالكتب والموسيقى وأقنعُ الليلَ كي يرتاحَ في الفجر أنحني وأمدُّ رمشي للغياب أنتزعُ نفسي من الزمنِ الخطيِّ ابتكرُ زمنًا حالمًا حفيَّا يُعلِّمُ الحيارى أبجديتَهُ أوقدُ شُعْلةَ القِنديلِ أحضنُ سُنْبُلةَ …
أكمل القراءة »قٓبْضٓةُ التٓأْويل،/بقلم:حسناء وفاء الجلاصي (تونس)
لَكَ أَنْ تَدْفَعَ حُلْمَكَ لِلْمِقْصَلَة وَتَعُودَ خَالِيًا مِنْ كُلِّ نَارٍ حَيْثُ الصَّرْخَةُ بَيَاضٌ أَلِيفٌ الرَّغْبَةُ مَقْصُوصَةُ الجَنَاح وَالحَيَاةُ تَتَصَاغَرُ فِي مُوَاجَهَةٍ مُتَكَرِّرَةٍ تُقَوِّضُ مَا تَسَرَّبَ مِنْ شُمُوخِكَ الزَّائِفِ وَفِي مَهَبِّ السُّقُوطِ تَرْسُمُ دَوَائِرَ لَكَ الآنَ أَنْ تَبْدَأَ مِنْ جَدِيدٍ أَعْلَى مِنْ دُخَانِ المَحَابِرِ أَعْلَى مِنْ ظِلِّ دَالِيَةٍ وَأعْلَى مِنْ رُؤْيَةٍ مُتَحَجِّرَةٍ بِالمُقَلِ لَكَ أَنْ تُخْفِي حُلْمَكَ عَنْ أَعْيُنِ العَابِرِينَ وَأَنْ …
أكمل القراءة »تحج القلوب إليك/ بقلم:صالح حمود
وداعاً ٌصديقي وداعا رفيقي وداعا أبي وداعا وبعض الوداع مقاصل روح تسامت رؤاك وصلٌَت حروفا بسيرتك المطمئنة حيث حلت خطاك، وداعا وما كنت اعرف أن يكون الوداع أخيرا ما كنت أعلم أن دموع الأحبة كانت وداعاً أخيرا وما كنت أعلم يا سيدي أن أراني أعصر دمعا غزيرا لكنها مقادير ربك خطَّت على قمرٍ ممطرٍ بتشرين عامك هذا وداع وحباً كبيرا …
أكمل القراءة »طينة الأحرار/ بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل ( المغرب)
لم يعد كما كان ذلك الوطن آمنا مذ أصبح مواطنوه غرباء (أغيار) عن بقية العالم عزلوه التمدن منه مسخوه سماؤه مدرارة بشواظ من نار هواؤه نتن كريه بجثث متحللة بأشلاء متفحمة. و دم مراق ماؤه آسن غير مستساغ المذاق فراوِغْ منجلَ حصاده و قِ جلدك مغبة احتراقه والتمس منفذا من حصاره ولو زحفا بغية الفرار أو صد عدوك لا تستسلم …
أكمل القراءة »في الصباح/ بقلم:أحمد جمعة (مصر)
أحضرتِ فنجان قهوة واحد لكِ شربتِه وخرجتِ إلى عملكِ، ظننت أنكِ نسيت أن تحضري واحدًا لي معك رغم أنها ليست عادتكِ.. في المساء.. لم تحضري العشاء، لأنك عدتِ متأخرة وقلتِ: تناولت الطعام بالخارج في حفل مع رفيقاتي. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتناولين فيها العشاء بالخارج مذ صرنا معا.. في الصباح التالي.. لم تكوني في البيت، وكانت خزانتك فارغة …
أكمل القراءة »عن الآباء /بقلم:زكي العلي (العراق)
الآباء لا يموتون يذهبون للبحث عن عمل في كون آخر الثلاثة الذين ركبوا التوابيت وأبحروا في نهر قريتنا البارحة غابوا في وميض الأزل مثل سحرة الأساطير
أكمل القراءة »بينَ أروقةِ القصيدةِ/بقلم:عبدالرحمن حسن(اليمن)
بِخلافِ ما قالَ الكتابُ عنِ السَّرابِ وما تساقطَ منْ يراعٍ في مهبِّ الضفَّتينِ وما تمرَّدَ منْ أصابعِنا معَ الذِّكرى وأمسكَ بالترابْ بخلافِ قهقهةِ السِّنينِ وما تنامتْ في الليالي منْ وساويسٍ وقُدَّتْ منْ تلابيبٍ وأجهشَ في المنافي منْ غيابْ بخلافِ ما تركَ المُغنِّي منْ نشيدٍ تحتَ نافذةِ الحنينِ وما ستُحصيهِ الخُرافةُ منْ فراغٍ بعدنا أو ما سينبتُ للرَّبابةِ منْ عذابْ.. خبَّأتُ …
أكمل القراءة »في العتمة/ بقلم:حميدة جاسم علي( العراق )
في العتمة لا حاجة لي بالضوء ليمنح خطواتي شيئا قلبك يضيئ لي كلما اشتد الظلام نبض من مكانه لأخطو في العتمة يخط قلبك المتوهج الطرق ثم اتبعه وانا امسك بنياطه حتى لا اتوه
أكمل القراءة »