طبيعي، بالكثير من النجوم، وسبع سماواتٍ وقمر، وطيورُ ملونة؛ أن ترتكب جرم هذا الحب لوطنٍ مُنتهي الصلاحية طبيعي، مُنذ صَلاة وتصوف وجنون، وبشاعة هذا العالم، وفصلٍ من فلسفة أغريقية قرأته فيما مضى؛ أن يثمل روحك بلحنٍ مُعربدٍ بالألم.. طبيعي بالعشق في قلبك الظامي، بالخفق الذي لا يتوقف؛ ألَّا تروقك حسناء إلا هي كُلّما رأيتها على بعد خطوات قادمة تهرع صوبك …
أكمل القراءة »رواق النثر
كتب نجيب كيالي.سأحاولُ يا أمي سأحاول. خاطرة
لآفاق حرة سأحاولُ يا أمي سأحاول خاطرة صغيرة نجيب كيالي بوجهها الأبيض، وصوتِها المعطَّرِ بالفل كانت أمي توصيني بأن أقلل حجمَ حزني: يا ا بني الله يرضى عليك، لا تزعل كتير، وكنتُ أقول: سأحاولُ يا أمي.. سأحاول، لكنني الآنَ أتلفَّتُ حولي، وأبعث إليها هذه الرسالة وهي في مرقدها الأخير: كيف أكونُ أقلَّ حزناً يا أمي؟! وصباح مدينتنا استأجروا عصافيرَهُ لبلدٍ …
أكمل القراءة »عندما أموت / بقلم :شهدان الغرباوى( مصر )
عندما أموت ستصعد روحى للسماء فقط لتثبت حضورها فى السجل اليومى للطيبين من الموتى وبسرعة خاطفة – تناسب الأرواح – ستعود الى الأرض فى هيئة فراشة بألوان هادئة ؛تعود أو فى هيئة امرأة رائعة على غرار” سامية جمال “أو” كيتى” أوعلى غرار” لبنى عبدالعزيز” أنا سأختار لبنى لأقضى مع “رشدى أباظة “حياة أبدية حتى بزوغ الفجر وربما أعود للأرض …
أكمل القراءة »صوت الحياة/بقلم:حالد عبد الوهاب
بلي الشباب والعمر لا يتجدد العمر ينفذ ، والزمان لا ينفذ والصبح يأتي بعد ليل مبهم والحق من تحت العشاوة يولد والناس في حل، وفي ترحالهم مثل الرياح ، بكل دار ترعد كل يجاول ان يداري بكأسه فلعله يحظى بذاك المورد فذاك من عرض البسيطة ناهبا وذاك في وسط البحار مكبد وذاك يمضي للحياة بلهفة وذاك من نعماتها مستبعد وذاك …
أكمل القراءة »نخلةٌ في الضلوع/بقلم:علي صالح باعوضة( اليمن )
نخلةٌ في الضلوع تحنُّ إلى مطرٍ مستحيل ْ يختبي في ملامحها ألف ليل ْ يا أساها الطويل ْ … كلما عَطشتْ نظرتْ للسماءِ بعينينِ مُرهقتينِ وما في السماءِ سِوى قمرٍ ضجرٍ ونجومٍ حزينة ْ وما في السماءِ سِوى غيمةٍ يابسة ْ نخلةٌ بائسة تنشجُ الآن بين الضلوع وتكسرُ قلبي وقلب القصيدةْ *** نخلةٌ يائسة ْ ! تشرب الآن من نهرِ …
أكمل القراءة »هل لي بقولٍ مختلف/. بقلم: ليلى الحيمي( اليمن )
هل لي بقولٍ مختلف…. لا يشبه الشعراء فيه…. فلن أقول كالمتنبي….. بأن السيف يعرفُه….. ولن أقول كدوريش….. لا شيء يعجبُه….. ولن أقول كالبردوني….. صنعاء في فندق أموية…… ولن أقول كما يُردد الناس…. ويُحكونه في مجالسهم…… بل سأقولُ قولي……. حتى يصبح مختلفاً جليّاً…….. لا يشبه التأليف أو التدوين……. أو حتى إيقاع بعض الموسيقى……. لا يشبه الزمن البائس…….. أو القادم الأجمل أو …
أكمل القراءة »اسمك جاهز/ بقلم:عصري مفارجة (فلسطين)
قالوا لي : اسمك جاهز فضفاض طويل لكنه مستخدم كان لجدّك.. ينتعله في الأيّام الحافية لم أعترض.. أحضروا لي عادات سميكة وصرخوا : البس البس سيكون لحزنك شأن بين الناس كشخص ثقيل ومناسب لم أعترض.. وضعوا على مائدة العشيرة مستقبلي ثمّ قالوا : تناول زواجك لقد برد مثل كوب شاي كبير لم أعترض.. سكتّ حشرت نفسي في نفسي كحذاء ضيّق …
أكمل القراءة »في حضرة ولي من أولياء الله الصالحين/بقلم:كمال محمود علي اليماني
ومددتُ كفي نحو كفك علّها تمتاحُ من بركاتـِها . وتمدّني في لحظة الإشراقِ من نفحاتـِها . أنت الوليُّ الطهرُ فيضُ محبة ٍ نورُ النفوسِ العارفاتِ وقد سمت كملائكٍ تنداحُ في وثباتـِها . وأنا هنا … غرٌ وقفتُ بدهشة ٍ أرنو إلى الأقداسِ رائعة المنى شوقاً إلى سبحاتـِها . كانت طبولُ بين أضلاعي وكانت .. ساقاي ترتجفانِ .. ويلي ! وأنا …
أكمل القراءة »معادلة/ بقلم:ملك السهيلى( تونس )
كأننى اذا أكتب أنزف …وأنزف اذا أكتب . .وانزف حين تلاطمنى الكلمات ..وأصمت ..حين تلاطفنى الكلمات معادلة غريبة تجعل الضجيج مستمر . ..وصراخ الصمت يمزق كل الاماكن . .نعم كل الاماكن التى مررت بها عبر خيالى . .كاننى أسمع بكاء الحصى والمقاعد وتلك الطيور القابعة هناك . .ولا ادرى ما أفعل …فالرحيل مضن والبقاء موجع والفراق سيف بحدين .. ما …
أكمل القراءة »على بساط الأحبة / بقلم:عمر القيفي
لم أعد أتسلَّق شجرة الفصحى كي أقطف لكم من البلاغة أحرفــا ، لأني اكتفيت بمفرداتي البسيطة التي لجأتُ لها مؤخرًا كي يستطع قراءتها وفهم معانيها العامة من الناس ، فخطابي اليوم يخص العامة وكل الأحبة . فكم نحنُ بحاجة لخطاب كل المجتمع لا مخاطبة فئة معينة من الناس .. كم كنتُ أجهل مذاق اللغة حينما لم أولد بعد ، وبعد …
أكمل القراءة »كيف لمن يقدس الوطن أن يخون؟/بقلم:معتز مصطفى الصالحي (اليمن )
يا الله كم أنا مفتون بحبها وكأنَّ الله خلقني لأحبها فقط.. من غيرها أمي اليمن فهي إنتمائي الأبدي منذ الأزل إن قلت أحبها فقط فقد كذبت بل أقدسها فهي مقدسة لدي فلقد أحببتها حتى القداسة هل تعرف معنى القداسة يا ولدي أي لولا الخوف من بارئنا وخالقنا لجعلناها آلهةً تعبد ولكنتُ أول من سجد فهي مقدسة لدي لقداسة دماء شهدائها …
أكمل القراءة »جفرا/ بقلم:ماهر باكير دلاش
أيقتلنا الحنين؟ أم يحبس في أفواهنا مجاعات الشوق؟ في مهب الريح العارية فوق صهوة الحرف الصاخبة على أعتاب مدائن الكلمات الضارية بين صروح العشق ولهيب المشاعر كيف ينتهي الوجع؟ أين بدايته لينتهي؟ غير مدرك أنا لما حصل أظنه وجعا لا بداية له جفرا.. أوقدت قنديل الليل المتقد لهيبه من جمر الحنين كان وضاء ب نوره الملائكي الطيور في تغريدها أباح …
أكمل القراءة »