رواق الشعر

أعشقتَ صدقًا؟ أ أم تحِبُّ العــربــده؟ ٲم ٲنَّ قلبـــَــــــك غيـَّـرَتهُ الأرصِـــدهْ؟ ٲلفيتُ قلبــَــك والحـنينُ يقُــضُّــنــي فوجدتُ ٲبــوابَ الأمانــــي مُوصـَدهْ مـا بالُ قلبك قد تـنـاسـَـى عهـــدَنا ؟! ٲَتُرى الغــرور غزاهُ قسرًا ٲفســـــــدَه؟ ماذا دهـــــاكَ ٲراكَ تنتهج الجَفــَـــــــا حتَّى غدَت رئتـاك تشكــــو الأكسدهْ! لا تُحرقِ القلــــبَ المُعنَّـى بالقــســـــا مِن بعد ما ألقيتَهُ في المَصــــــيـــده كم يا تـــُرى ٲمضي بقارعةِ الهـَــــوى! وسعــادتي غيبٌ …

يـــا قــــــاعدا فــي بيته لا تفتنــــــــا فـــــي أمر جيش قــاده السنــــــــوارُ فــــي أمر شعبٍ روحه فـــي كفـّــــه انظــــر لكفّـك كم بــــه أصفـــــــــــارُ عاد الرجـــــالُ تقودهم أرواحـــــــهم الأرض جذلى والمـــــــدى أســـــرارُ وإذا النســــــــاءُ حملن كل عزيمــــةٍ إنٌ النســـــــــاءَ ” بغزةَ ” أحــــــــرارُ والطفلُ يضحكُ زاهيًـــــــا يـــــا عِزهُ الوجــــهُ طلقٌ والصــدى أشعــــــــارُ هِيَ ذي الجحـــافلُ يومُ عيدٍ حَدهــــــا خرجت تطـــوفُ صغارها وكبــــــارُ …

أين أين الزمان وأين المكان واين رفاق الطفولة ياشعر؟ يادمعنا المتصبّب من وجع الافئدة…. اين البيوت وسكانها يانساء البلاد واين الرفاق؟ الذين صبغنا العشايا بألوان احلامهم ونسجنا لها حلة من دم الأوردة …. أين احلامنا والبلاد؟ التي ارهقتنا قتالاً وحزنا و حرباً ويتماً ومتنا مرارا على صدرهالتعيش وتعشب في شفتيها القوافي وتضحك في افقها الأغنيات الحبالى بازمنة تحتفي بقصائدنا المجهدة….. …

لا تجهلي أبداً وكوني عالمهْ في المستهل أُخِيّتي والخاتمهْ فإذاجهلتِ حُروفَ صَرفٍ فاعلمي إنّي خبيرٌ في الحروفِ الجازمهْ سيري برحلكِ دربَ كُلِ مُعَلِّمٍ تزهوالحروف بِشرحهِ مِن فاهمهْ وحلفتُ أنّي لو دُعِيْتُ مُحاضراٌ سأنيرُ أفكارَ النّفوسِ الظالمهْ فإذا الصباحُ تباركت أنوارهُ وتواجدت بين السطور العاتمهْ وَزهت على أرضِ السّعيدةِ ترتقي في أُفقها. تُشفي قلوباً واجمهْ فلأبنيَنّ الصرحَ يعلو هاهُنا وحصوننا بالعلمِ …

خَلَقَ اللهُ لِلْمَواقِفِ ناسًا وأُناسًا لِثَرثَراتِ الكَلامِ فَانثُرُوا القَولَ مَوقِفًا وسُلُوكًا لا كَلامًا بِغَيرِ فِعلٍ مُدامِ وانبِذُوا القَولَ إِن خَلا مِن سُلُوكٍ وازرَعُوهُ عَلى صَعيدِ الزِّحامِ لَيسَ يُجدي بَريقُ لَفظٍ جَليلٍ إِن خَلا مِن دَليلِهِ والخِتامِ وَالمَعاني إِذا افتَقَدنَ سَبيلًا أَصبَحَتْ مِثلَ وَمضَةٍ في الظَّلامِ وَالدَّعاوى تَذُوبُ عِندَ امتِحانِ ال قوم أو في مَواقِفِ الأَيّامِ  

عيناكِ لؤلؤتانِ ساحرتانِ فائقتا الجمالْ . تصطادني نظراتها وتقودني للإعتقالْ . أنا فارسٌ لكنّني بسلاحها أخشى النزالْ . أخشى التمرّدَ إنّها الحسناءُ تخشاها النبالْ . عيناكِ ناعستان ٱسرتان بينهما غزالْ . تمشي مموسقةُ الخطى بتدلُّلٍ والكعبُ عالْ . وكأنّها النجماتُ في الظُّلماتِ تهمسُ لي تعالْ ! . أمشي إليها كالأسيرِ عليه سلسلة الجبالْ . تقتادُ قلبي كالرهينةِ حيثُ أروقةُ الجمالْ …

إلى روح الأديب عبدالإله القدسي يرحل الأصدقاء سريعا ويمضون دون وداع وحده الموت لا يعرف اللف والدوران ولا جولات الخداع يرحل الأدباء وتنتاب أوقاتنا نوبات الصداع يرحلون وأوضاع هذي البلاد ملوثة بالخلاف فمران مشغولة بالتشيع في قيفة ورداع وصنعاء مسكونة بالتوتر تخشى اذا بدأت لعلعات التداع نم اذن يا صديقي ودعنا لهذي الحروب التي اشعلتها الطوائف في كل متر يلوح …

رَبَّاهُ بارِكْ في الشَّآمِ وَفي الحِجازْ أكْــثِرْ مِنَ الخَيْراتِ فيها وَالرِّكازْ أنْــعِمْ عَــلَيْها بِالأَمانِ عَلَى المدى وَاجْــعَلْ بِلادَ المُسْلِمينَ لَها امْتِيَازْ يــا رَبَّ احْــفَظْها وَوَحِّــدْ شَــمْلَها لِتَسيرَ في الدَّرْبِ القَوِيمِ بِلا نَشَازْ وَاجْــعَلْ جَميعَ النَّاسِ تَحْمِلُ ودَّها وَاخْزِ الحَقُودَ وَمَنْ أَرادَ لَها ابْتِزَازْ لا يُــفْلِحُ الــعَرَبِيُّ إِنْ يَــوْماً غَــدا مُــتَوَجِّهاً نَــحْوَ الــعَدُوِّ لَــهُ انْحيازُ فــي الوَحْدَةِ الكُبْرَى طَريقُ نَجاتِنا إِنَّ …

كيف حظِّي صار نحسًا؟!! من نسيجِ الغبنِ يُكْسا شاءت الأقدارُ يومــاً أن تُرِيني منكَ بُؤسا وبكفِ الهـــمِ أُسْقا ني الهوى بالحزنِ كأسا لم أعد أرقُب فجراً لغدٍ أو أمس أَنْسى لم أجدْ للصبحِ معنىً أو لنجمِ الليلِ أُنْسا أيها الليل أغثنـــي نلتُ من ليلايَ حبسا وترانيمُ القمارى همست للقلبِ همسا امنحيني ياقمارى في سرابِ العشقِ نفسا في قفارٍ مظلماتٍ خِلتُها …

ظلمي على النِسوان زال بذاتِهْ هذا يراعي قد طوى صفحاتِهْ قد جاء سَعْيَاً ناوياً مُتحاملاً يقتادُ من نارِ الغضا جمراتِهْ أتركْ صفاتي يا حبيبُ لبعضها أودَعْ من الأمسِ الكئيبِ صِفَاتِهْ رغماً على أنفِ الوشاةِ حقيقةً والحُبُّ يزرعُ حولنا واحاتِهْ أنّي على طيفِ الخيالِ علامتي عقلي يُفكّرُ في الهوى فتراتِهْ عادتْ لنا الأوراقُ عاد حبيبنا بعدَ اعتذارٍ قد حوى وجهاتِهْ فأزالَ …

سلامي إليكِ .. أحاسيس حرفٍ بهمس القوافي الرشيقة ..!!؟؟ سلامي عليكِ وحرفي شريد .. ونجوى دموعي طليقة ..!!؟؟ سلامي إليكِ بيان إعتذار على باحة الجود يلقى طريقه ..!!؟؟ سلامي عليكِ وكلي لديكِ فوحدك كل الخليقة..!!؟؟ سلامي عليكِ !؟

الفعل تعذب مبنيٌ…. للهـجر كما قال العربُ والفاعل دومــــاً يرفــــعهُ …. قانون لــــقد عــــز الطـــلبُ اما المفــــعول بهِ فــــعلاً ….. فتــــحاً لجـــروحٍ تنـــــتضـبُ وجــواب الشرط لمن يهوى…. تصـــــبر أو تتبـــع من ذهبوا أو فاجــعل حزنك مــجروراً ….. وعـــلامة جــــرهِ تلـــــتهبُ هذا اعــــرابٌ مشــــــــهورٌ ….. من خالـــــفهُ فلـــهُ العجبُ من وافــــقهُ ايــــــضاً يبقى….. موصــــولٌ عائـــدهُ التــــعبُ يا معـــشر عشــــاق الدنـيا….. للعـــاشـــقِ …