رواق الشعر

تثاءبَ النهارُ من فمِ التَّعبِ إتَّكأ َ النعاسُ على عكازِ النَّصبِ التحفَ الليلُ العتمة َوغفى وفارقَ الأنينُ معناهُ وجفى كانتْ روايةٌ تتلى آناءَ الليلِ وقبيلَ عسعسة النهارِ تُرتلُ تُغني إلى أن نهضَ الصباحُ غسلَ وجههُ بندى الأملِ قالَ لي تعالي يا طفلةَ خيالي أُدخل بمبسمكِ وطني إلجئي إلى أمنيات الغيمِ إلى رحيقِ المطرِ تغريدِ الطيورِ ورقصِ الفراشاتِ إقطعي الوَقتَ أكتبي …

عيناكِ قصيدتا غزلٍ، تُحلِقانِ  في أُفقِ البلاغة عيناكِ أجملُ رحلتين، ومحطتا  لقاء الحالمين  عيناكِ أرفق غنوتين، والعزف  أشواق الحنين عيناكِ أندى ضحكتين،  منثورتان على السحاب كنجمتين، تسطران بأقلام  البريق دروب نبؤة العشق القديم  عيناكِ أعذب رشفتين في كوثر  الحب الحميم  يتدفقان كما السعادة من  الوريد إلى الوريد والقلب أرض قاحلة  تشع بهجتها من زنبق النظرات عيناكِ عرافتان تنبئاني بأن موتي …

يمر أكتوبر كفكرة مضطربة ويغدو قلبي العاقِل بندول معلق بين جزر ومد الرغبة بالطبع كان لدي من الوقت ما يكفي لإفتراس موعد وكان سيساعدني نزق الأزِقة للإختلاء كان من الممكن ان اصنع قبلة واكثر في الفراغ ليرِن صداها في قصيدة ملونة لكن ككل مرة أيضاً تقفز أنثى رأسي في ملابِس الدِفء وتكمم كُلّها وأمارس الحُب كمجاز باهت وأخيلة..

لا تنتهي حكايةُ الصباحِ عندما تُضيئُ في محيطها كدرةٍ ثمينةٍ تبسَّمتْ وأشرقتْ فنورها لا ينجلي مشاعرٌ مسكوبةٌ في قلبِ ذات الحللِ ونبضةٌ.. تعلو صميمَ قلبها تطيرُ من أفراحها وتعتلي تعانقُ السحابَ في عليائهِ ومن بياضِه الجميلِ تنجلي أنهارٌ من جمال تفجَّرتْ بالحسنِ والدلال تُجدِّدُ الأماني في نبضِ قلبٍ وجلِ روايةٌ.. تبحرُ في أرواحنا وكلَّما هامَ الفؤادُ عاشقاً تؤججُ الأشواقَ للمستقبلِ. …

لِأيِّ جُرحٍ بروحي يكتبُ القلمُ وأيُّ صوتٍ بصوتي راحَ يَضّطَرِمُ أمِنْ فِلسطينَ فيها ألفُ ثاكلةٍ وقد تناستْ جوى أوجاعِها النُظمُ وفي رُباها رَبا الشُبَّانُ في كبرٍ وفي الصبايا بَغى من حقدِهِ قزمُ يا لَلْعراقِ وسادَ اليومَ جَاهِلُهُ وفيهِ تَجري الدِما والغِلُّ يَحتَدِمُ صارتْ إلى الموتِ في دستورِهِ صلةٌ وراحَ يعلو بأعلَى نَخلهِ علمُ والطائفياتُ قامتْ في قِيامَتِها والذبحُ والسلخُ والتَكفيرُ …

من ذا يراني أقطف الأشواق عن غصن الحنين وأمد كفي نحو دالية الرؤى قطفا بروحي أبتدي،،والياسمين لاشيء،،لا جدوى،،ولا ذكرى هنا غير ارتطام الصبح بالوجع الدفين لاحب لا مأوى،،،يلملمنا معا أنا والقصيدة طفلتان،،يتيمتان على دروب الصمت والقدر الضنين هي أوبة للساحة الأولى ,,. وراحلة الجنون هي شهقة تمتد من زمن الخرافة ،،والثقافة ،،والسخافة،،واليقين تمتد حتى أول الخيبات حتى آخر الكلمات في …

خذني اليك ..أما كفى هذا الجفا؟ ** فرحي توارى في بعادك واختفى في وحدتي أضحى غيابك آفــةً *** تدمي ضلوعي ليت قلبك قد صفا ليس الذي عانيتُ منه هيّنــــا **** ذنبٌ .. وما أحلى الكريم إذا عفا ارحم فؤاداً كنت يوماً نبضــــهُ ***** لا زال ينبضُ بالمــودة والوفا إنّي لأعجب كيف أنّي لم أمتْ ****من بعد هجرك …عدْ إليَّ فقد …

دعني بعشقي إني أشاء وأني أريد لقاء القصائد حين تبوح بسر الشتاء دعني أحبك واغدو فقيرة كذاك البراق وإن غاب ضوء وحل المساء وطال الشقاء تعال كنجم يحاكي السماء وخلي العناق ينادي العناق ….

صوتها رائحة التراب بعد أول قطرة مطر مزمار ملائكي عاصر مزامير الرسل الشهداء آية مقدسة كُتبت في العهد القديم ناصرت الجديد لون منزّه عن نشاز الملحدين ,المتأمرين , الحاقدين الأغبياء! حين تغني تتحدّ الأقانيم على عرش السماء يسصطف العازفين على خشبة الفصحاء يفترش الأديم وليمة الإباء تسجد الجبال تشمخ كفوف الودعاء وتلبي الرحمة النداء ! حين تغني تُلبس خاتم الياقوت …

أَقولُ وبابٌ في الصَّلافةِ يُفْتَحُ وَقولي بِميزانِ البَلاغةِ يَرْجَحُ أَنا جاسِرٌ آلُ البُزور عَشيرَتي أَنا الحرُ في عُرفِ العَشائرِ أُمْدَحُ إِذا ضاقَت الدُّنيا وَعَزَّت ثُغورُها فَقلبِي ملاذٌ للأحبةِ يُفْسَحُ أَسيرُ وخَلفي في المَسيرِ مَآثِرٌ تُنيرُ دُروبَ التَّابعينَ وَتَنْصَحُ تَراني ومِنْ حَولي الضَّلالَةُ هاديا كَبارِقِ نَجْمٍ في المَجَرَّةِ يَسْبَحُ أَنا الشِعْرُ يَشْتَدُ الوَطيسُ بِثورتي هِجائي سِهامٌ تَسْتَقِرُّ وَتَجْرَحُ كَتَبْتُ على وجْهِ …

في حرم الجمال ليوسف قطعت يدي يمتلىء الليل بشامات النجوم تزف الارض للسماء يولد القمر يرقص الشجر اسافر بلا سفر لامطر في حقولي اطلب صلاة استسقاء ارشح بالحلم اقرا سورة مريم اهز جذوع حنيني يتساقط الشوق رطبا جنيا انقطع/ انفصل /اتجزا/اتحرر لتبعثر/ ارمم نفسي اكمل موتي لو املك عصا موسى شطرت الموج الدي يجرفني مشيت لامشي اليك وعبرت بيني وبيني …

قُلْ لِي لِم العبرات سيل كلما خَاطَبتنا، أأوار حكم أحكما .. أَوْلَى بِمِثْلِك أَنْ يُعَانِق مَوتة سِرّ الْبُكَاء مرار عهد أعدما .. يا من بعهده عنفت كل المنى شعب النضال بك استغاث فأكرما!!! .. أَوً يركَعُ الْأُمَنَاء بَعْدَ مَذَلّة يَأْبَى الذي قد جئته حتّى الدمى!!! ..