رواق الشعر

حنيني تدلى برمش جفوني وفيهِ تماهي سراب العيون نبوءة عشق وفيض احتراق تصيح بروحي اليكِ خذيني بروح الغياب رسمت الغياب وكنت انتعاش شذى الزيزفون كمنجة شوق تدق الضلوع ترتلُ روحي رنيمَ اللحون تشبثت حتى كسرت الحنين فطار الندى من سماء يميني فارسم طيرا يخدر ثغري ويمطر نهرا من الياسمين فتجتازُ روحي بحارَ الجنون ويقفز شوقاً اليّ جنوني

صباحُكَ أحلى من رشفةِ العِشقِ المُقطَّر من ياسمينةِ بيتِ جدي صباحُكَ أجملُ وأنقى وأكثرْ تنامُ أحلامي وقلبي في حبّكَ يَسهرْ هلْ تحسنُ العَدَّ كتبتُ أحبكَ على أزهارِ الياسمينِ على قطراتِ الماءِ في مداراتِ الكواكبِ وبينَ نيرانِ النجومِ على أصدافِ البحرِ وبينَ أوراقِ الزهرِ فهل تَقدرْ كتبتُ أحبُّكَ حفرتُها في أعماقِ القَدرْ نَسجتُها من ضوءِ القَمرْ خُذني إليكَ فَرحِبُ فضائي من …

حمَلَت معي ثكلى الحروفِ جِناسَها أستثقِلُ المعنى بِلا حتفٍ خفيّ .. لا أغنياتٌ تحتَ سقفِ البالِ تأخذُني إلى حلُمي؛ إليكَ، لا بحرٌ بِرسمِ البيعِ، لا نايٌ يؤرجِحُ طفلة النّسيانِ فِيّ .. أمشي أعُدُّ مسافتي مِيلاً فَـ ليلا ليلاً طويلاً عكس سَيرِ المِيلِ أمشيهِ علَيّ .. في البعدِ أنتْ … في البعد أنتْ … لَو في الغيابِ ملكتُكَ أسرارُ هذا الغيبِ …

قد صدقت …  حين قال لها احبك …  وحين اخبرها بأنها استثناء. ..  قد صدقت … حين رأته يغازل النساء …  ويرتجی منها حسن التفهم …  وأن ما يخطه ليس إلا ضرب من الإعجاب … وترنيمة فكر تنجب الاسهاب  قد صدقت …  وصدقت …  لما علی وجه الطريق صدفة  قد كان يحاور الحسناء ودليله ان النساء تحيطه  وصدقت  قد صدقت …

لأي فضاء سترحل روحي بظل الغياب ؟. وأي احتراق يمارس قلبي واي جنون ؟. أي نبيذ سيطفئ شوقي بعد الرحيل وأي مجون ؟.

يا هيه …. أنتِ الفرق الشاسع بين امرأة تعرف أني أكذب حين أعاهدها أن القادم أجمل وامرأة تحسب أني حين تبسمت لها صارت مني أقرب…… يا بنت الوهم القابع خلف أماني الوقت يا من تعرف صدقي وتعرف كذبي وتعرف معنى البوح ومعنى الصمت قولي لليل القادم من خلف بقايا الشمس قولي للضوء الباهت خلف ثنايا الموت أن الصبح قريب… وأن …

ساءتني نوازل وكم في الرثاء  خطوب لدهر وزلات افتراء  هذا دخان يروم بعادا وطي  الفضاء  وتلك سنين هوت حطاما بعد  الطلاء  أهيم بوجدي وكأن عزوفي صار  انتشاء أقارع في النفس فراغا وكم من أنا دروب غدت عليلة  وغياب هنا  هي الكوابيس وان تعاظم  شأنها فلا يعلو صوت عن صوتها حبيب انت ياقمر ومنك الضياء  عشقي يناديك فنعم النداء سأعتلي قصائدي …

خبايا نبضٍ هُنا أجلس بكاملِ أنوثتي خلفي سُفنُ النّبضِ تُبحرُ فوقي سماءٌ مُبتسمةٌ تقطرُ من ثغرِها إحدى عشرةَ جلنار أمامي طريقٌ مُزخرفٌ بملامح لقاءٍ يفوحُ منهُ عطرُ الشّوقِ الساعة الآن في توقيت مشاعري ” حنيناً “ راوَدني عطرُكَ استوقفني على رصيفِ الذّاكرةِ تموسقتُ مع أمنيةٍ عذراءَ الملامحِ ثريةَ الحنينِ وشوقٌ يلفُّ مدائني يطير كـَ حمامةٍ في بحرِ عيني ويترنّحُ بينَ …

تثرترُ فيَّ أوجاعي على مهَلٍ تراودُ كلَّ أوردتي وتسري في شراييني وأرجوها لتصمتَ لحظةً أخلو بها للذاتِ أُنسيها الذي بالصمتِ قد يُطوى تُلفِّعُهُ مناديلٌ تُضمّدُ جرحَهُ المفترَّ عن دمعٍ يُلوّنهُ احتراقُ الملحِ في جفنِ الأسى والروحُ ترحلُ من بساتيني فيعلوها يباسٌ جفَّ فِيهِ الومضُ والعتماتُ تُضويني ،،،،،،،،،،،،،،، أغادرُ كرمةَ الأوجاعِ كي تصفو مناراتي وأبحرُ في هدير الموجِ علَّ الموجَ يُسكتُ …

على هذه الأرضِ ينبت بعضُ الترابِ و بعضُ الحدودِ فتُسقى بماء ٍ شحيح ٍ من الذكرياتْ فسدّوا البلادَ .. إذا ما رحلتُ … و غنوا طويلاً .. و دقوا طبولَ المسيرِ .. فقد كنتُ بعضَ الترابْ .. على أيِّ حال ٍ سأرشفُ دمعاً من الأغنياتْ بأيِّ طريق ٍ سأمضي إلى حارتي فما من أناس ٍ يعودون لي و ما من …

 تعاويذ وادعية لرد الضر والحسد لأشفى من عذابات ينوء بثقلها كبدي كئيب الروح أرقني بلاء الغم والسهد مريض لا يغادرني عذاب اليأس والكمد واوجاع اصارعها كسهم غاص في جسدي

 حينَ كانتْ الأنفاسُ  على خَلَجاتِ الشوق  تتكئُ كنتَ أنت  وحين كانت الأيامُ  خلفَ أهدابِ  الغيبِ تختفي كنتُ  أنت  ليبقى الدَّمْعُ شلالاً بين أهدابِ الغروبِ  ورحلةً للشوقِ على أجنحةِ الشُّجون  سفرٌ طويلٌ  أيُّها المُزركشُ بشراهَةَ  دَميْ المسفوكُ نشوةً في خوابي عِطري  يَعْتَريني الدِّوارُ  ويلوكَني الانبهارُ كيفَ يزحَفُ الشَّغَفُ إلى شَرايينيْ  وكيفَ أردعُ أنوثةَ فراشةٍ  يندلقُ خَمْرُها من نضوجِ اللون  يشتعلُ خِلخالُها …