رواق قصيدة النثر

تلك مشيئة النهايات صدري يعج بكل الجثت التي تنشر أجنحتها القاتمة على أطلال روحي . تطير الفراشات . تهرب الفراشات . بعيدا عن حلمي . كل الخناجر استلت من غمدها . كل الحناجر بحت . تطلب دمي الفاسد . امرأة تدخل الحلم . امرأة تخرب الحلم . امرأة تشعل الحلم . امرأة تنثر الحب . امرأة لا تطيق الحب . …

يسائلُني مابال قصيدك صعباً وحروفك طلاسم فك رموزها مُحال ….. أوَ صعب عليك قراءة ما أكتب؟؟ لم أكتب يوما حرفا ذاك هو قلبي المحترق كسيجار فاخر يذوي ليسعد الغرباء كحقول الياسمين العنيدة.. تنضو بعطرها الفواح لإرضاء عاشقةٍ مدللةٍ اتعبت قلب عاشقٍ اسهده الشوق واضناه الدلال …. كتبت لك عشرات بل مئات من وجع القلب.. علَّكَ يوما تكسر قيود الغرور وتتلذذ …

عارية الروح أتسكع بين مدن الحب أطرق أبوابها الوهمية كحكايات الغول وجلسات الزمن الجميل لكنهاصارت كالبيت الخرب مجرد أطياف واهية من حكايات كان ياما كان تهاوت في غياهب الماضي من يتهافت عليها بشر  برائحة الجن والملائكة لكنهم تنبث لهم أنياب في الظلام الدامس كشخصيات دراكولا يتحولون إلى مصاصي دماء يعلقون عهرهم على مشجب الأيام اللعنة على هذا المشجب لماذا لاينكسر  …

هِيَ فائيَ الكبرى التي نزلت إليّ تقول لي: (في كلّ شيءٍ لها آيةٌ تدلّ على أنّها المفردُ) في الحضورِ وفي الغيابْ في المهابةِ واللطافةِ والمرارة والرضابِ في الهدوء وفي الجنون وفي اشتعالات العتابِ في المسافة في العتمة في الضوء في الغيم في المدِّ مدّ السماءِ في البحر في جموح الاضطرابِ كلّ شيء مائز فيها حتّى الفساتين التي تزهو بها “رقصتْ …

عفواً سيدتي كلماتـُكِ لا تعنيني ألحانـُكِ لن تغريني كلُّ هداياكِ مهملة ٌ في أدراج ِ النسيانِ عفواً إن ظننتِ أن زهورَ تعاويذ هواكِ تسعفني وتنبتُ حباً ذبلَ على غصنِ الفراق ملغيةٌ أنتِ مسحتُ عن صفحاتِ قلبي ملامحكِ أنتِ صورةٌ لامرأةٍ من غبار منفيةٌ منفية كسطور في كتابِ الهجرِ عبثية هل ظننتِ أن حروفـَكِ تلهبُني تشعلُ نيراناً خامدةً … تحرقـُني ؟!! …

ربما تقتلك قذيفة .. و قد تحييك أغنية .. يلهبك حر النهار.. ثم تداعبك نسمة الليل.. يغيب عنك الماء و تجزع ثم ترويك منه قطرة فتفرح.. تحزن لفراق.. ثم تسعد بألف لقاء.. يحيط بك الغلاء و تشقى ثم ترى البركة في كل ما حولك.. تقرر الرحيل ليلآ.. و يمحو النهار كل كلام الليل.. تتوجع حد البكاء.. و ربما تضحك حد …

الليل نصل يندس بين الفقرات نصل لا يرحم ينثرني فتاتا يسلمني للسهد وليمة وعلى اسمي يقترع الحزن مسابقة كبرى !! ومتأخرة جدا أصحو هى عادتي فالليل… جلاد يستنزفني ويضحك !! إقرأ….. قلت الليل… يسلمني للسهد وليمة وعلى اسمي يقترع الحزن مسابقة كبرى أَنظرني … فإذا جسدي نصفان كل في قطب أحاول أن أجمعني بلاصق صبر ألحم ساقا في خصر وذراعا …

انشودة ٌ أنتِ تتسللين إلى ظل لحني المساءات رائحة العطر والشجن النائم في صمتي أغنية وأصابعٌ للهوى تتوارى في ضفة الشوق هل تموت المسافه تحت سنابك وجدي؟ وهل يسرق الفجر ظل إنثيالكِ شمسا ً؟ لأبقى أفُتش عني وينسى الصباح أرتشافي ياأنتِ مفردتي المسكونة الحلم ليس من إيقونة تحتوينا غير ظل المدى البكر أو جوقة الإنهزام البليده  

كل الصباحات التي تشرق بها عيناك مشرقة في قلبي وكل الألحان الربانية التي تعزفها مبحرة في الأعماق البعيدة من ذاتي .. لم يكن بظني أن أقطف ذات سمر من اسيل القمر قبلة أزرعها بقلبي لحظة حياة قد كان يكفيني التأمل به لكني حين لمست قلبه لم يعد يكفيني إلا أن ألبس غلالة من ضياءه وأدخل معه لعالم شفيف يفتح بابه …

‎زائرةٌ فـي مُنتصفِ الشوق ‎سأرتديكَ فُستاناً دانتيلاً أحمراً ‎طويلَ الملامحِ ‎خفيفَ الظِلِّ ‎وأتركُ شَعري يُسافرُ عِبرَ الفضاء ‎سأقطِفُ النجومَ من دوالي السماء ‎اُرصّعُ بها عُنُقي ‎زِناراً يُطوّقُ خصري ‎شالاً بنفسجياً يربتُ على كتفي ‎زهرةُ الروح تدخلُ ثوبي ‎لأقطفَ منها عطري ‎وأُلوِّنَ بها عمري ‎سأقضِمُ من شَفةِ الليلِ بسمة ‎وأرتشفُ رحيقَها ‎لأطيرَ إليـكَ ‎أيـا خارجاً من سُرّةِ السماء ‎رجلاً شهياً ‎كينونةَ …

ونسيتَ عندَ البابِ نفسكَ كفُّك ارتفعتْ لتطرقَه فمرّت فكرةٌ فطفقتَ تطلبها وتفتضُّ المدى ماذا أعادكَ؟ قطةٌ حكَّتْ بساقِك ظهرَها فذكرْتَ كفَّك في نوايا الطرقِ مازالتْ معلقةً وأنت مؤرجحٌ مابين فكرتِك التي غاضَتْ ملامحُها وبابٍ عابسٍ فترَكْتَ طرقَ البابِ فكرتَك الطليقةَ واكتفيتَ بحملِ قطتك الأليفةِ وابتعدتْ

في هذا الوقت الهارب مني نصف أنثى تقتحم مجازاتي وتغسل جمجمة الماء بغدقات الموسيقى العذبة .. الإن نضوج هذا الهيام يطلق سراح يراعي ليؤنق حديثي لذاتي في ظل طللية صمتك الصنوبري الأرقط .. خيبات اليأس تزكم جيوب حلمي الحائر المعطوب منذ ولادته .. سلالية الضنى تمارس غجريتها في خوابي وجداني كم انا بحاجة لأعيش دراما تجسد مثولكِ بين فراغاتي الموحشة …