رواق قصيدة النثر

اعتادتِ القـصائـدُ أن تُـضَفرَ الأحزانَ في القُـلوبِ وتُراقصَ الستائرَ على النَّـوافذَ الحزينةِ اعتادتْ أن تنثرَ ألحانَها لتُنعشَ الغُـروب وأن تترددَ أصداؤها .. عالية وبعيدة في ليـلةٍ مُقمـرةٍ قد تنـشدُ قصـيدةً ثم تعزفُ على النَّـاي فيتوقفُ القمرُ في مدارِه السَّـماوي ويسكنُ هُنيهات يُنصِتُ إلى قصائدِ الأرضِ فيعتريه العِشـقُ.. فيغازلُ الكواكبَ بعيون ِ وهمساتِ القصيدة.. أيُّها الشّـعرُ: أيُّها الضّاربُ لمُنحدراتِ الصَّخرِ في …

ترجلت صهوة الورق جئتك حافيا يا من.. ستكون معي في حلمي لا مطر على الرمال ليشرب حروفي اخذني شراع السفينة في أغنية الصباح كانت الابجدية الرائعة التي تترددفي الرمال مشاعرموؤ ودة بصمتها أيا كانت الهوية ظبية شاردةفي الصحراء تترك خلفهاجمرا ليأتي الشاعر فيسطر الجمر غنا … ينتظر الآتي هل سيأتي ويملأ فراغ ذاكرتي؟

أكتب لكِ ولعالم يشبهك في الغياب أكتب لك كي لا تخونني المسافات هو المنفى صخب الحنين بين كفيك هذيان المرحلة فيما الريح تداعب قلق المغيب يشتعل الضوء فوق عتمة المجاز استعارة ومقصلة ليت وجهي يعيدني الى طفولتي فأحيا دون غياب وهرطقة حيث البدايات حبل من مسد وشيطنة … موسيقى ودبكة وميجنة

لا شيء في غيابك غير الظلام الوحشة والموت على الأرصفة الباردة والتسكع في شوارع الخوف وحيدة الا من ظلي الهارب إلى العدم معتمة هي الدنيا في غيابك مظلم هو العالم بعيد عنك أهرب من ظلي وظلي يحاول أن يفلت مني ويهرب مني هو الأخر إلى ضوء الشمس خوف من العتمة باحثا عن قلب يشبه قلبك عن روح طاهرة مثل روحك …

لصحيفة آفاق حرة    ثلاث قصائد حب وعتاب ١ أرسم شمساً ، في تباريح الروح وامض بصحبة حلم الياسمين وعانق روحي، لتصفو لي الأيام والسنين ولا تفارق قلبي فحبي لك حب دفين أنت الهوى .. والمنى وأنت بسمة قلبي الحزين ٢ تشبهين اللحظة الأولى للأمان بعد سنين طويلة من التعب والأحزان حبك بدد ما في قلبي من وجع فأزهر القلب …

تأتي كا صهيل القصائد في الصيف غابة من الكلمات والمفردات والحروف واللغات واللون والعناوين والطبيعة والأسماء فيركض قلبي في براري العشق دون توقف يخفق بشدة يرقص في جنون الريح في يوما غائم وتبتسم شفتي في ولع وردة تنتظر قدوم المطر على شرفة صباح له رأئحة السنابل الخضراء في مواسم الحصاد ويضحك رمشي وهو يقرا تفاصيل مساء تراخت ظلاله على سرير …

 1 أميَ الأرض وخفقُ قلبي الأوّل أديمُ الرّوح..وترابٍ جُبِلتْ منه ذراتُ جسمي   2 أخبريني عنك يا عمقَ أحشائي وموئلَ أفراحي  وشقوتي وبيداءَحزني لكن ترفقيبقلبي الوفي فماؤكينبوع عيني يسري في مهجتي وأريج الغابات يعبق في داخلي يرودني سمفونية أطيار  من كل صوت ولحن  3 النرجسة العروس تغازل السنونوة المهاجرة لتعلمني كيف يكون الشوق في نبضة القلبورمشة الجفن  4 الطائرالصغير الطنان …

لا غير  أرقٍ وهّمْ  بوطن مبتور ساقه حدّ النخاع  ف عن ماذا أحدث ….؟!  أ أحدثك عن حالِ أرض  التين والزيتون……. !!  وصمتٌ  ملغوم يحاصر الأفق  فما على اليمين  يحتفل بالإستيطان  وما على اليسار  يعلن الصمود  بكل الحاضر والماضي  وخطى القدس  شاخ الزمن بعيّنه  وغدى الدمع  بمأذنها تسمع  ليمضى  بعكاز حزنه  المعقوف الرأس  يجرُ أذيال  دمعاتهِ   …. بعامِ يرجى  أنّ لا …

لا يضيرك شيءٌ منذ أن كنتَ، وإلى برهة التكوين، أيَّما وخزة نالتك؛ تزهر على شفتيك.. يا بعيدًا في الآحاد، يا سحيقًا في الآماد.. لا يضيرك الوهن القديم، والتصاق الندى بالشوك! الفرادة مدعاة للتشرد، سُرَادق المنسيين؛ أنت لست قرادة؛ لتلتصقَ بفراء المدلسين، وتسقط عندما تتحدث. أنت لست شجرة؛ رغم أنك تصافح الريح بجذور ضاربة في السماء. لا شيء يضيرك عندما لا …

الحب الأول العشق الأول الغرام الأول في الغالب امرأة كالحلم تأتي حين تأتي في شهوة الأجنحة الطائرة تنثر ورود عطرها وعبير أنفاسها وهي تبتسم في فتنة الشمس ساعة شروقها الأول فتشرق بنور سحرها الأشياء امرأة مجنونة هي تجيء على كف غيمة وحين تغادر تترك خلفها الكثير من المطر والكثير الكثير من الزوابع والرعود الحب الأول الحكاية الأولي يكتبها قلب العاشق …

  عَلَّقْتُ على ذِكْراكِ أُمْنيَتي بُكاءٌ يَخيطُ شَواطِئَ الْحُزْنِ و الْفَرَحُ على حافَّةِ الْمَوْتِ أَسيرٌ قَلْبٌ خَضَعَ لِجِراحَةِ ذِكْرى وَ عَيْنٌ اصابتها لِورُودِ الذِّكْرياتِ تَدْميرٌ شَمْسٌ تَغيبُ وَ قَمَرٌ ما عادَ بَيْنَ يَدَيهِ لِلَوحاتِ الْجمالِ غَدِيرٌ الْحياةُ تَخْطو وَ الْعُمْرُ هَزيلٌ ،  بَليدٌ قَصيرٌ سَيَبْقى لي مَعَ الْعَهْدِ وِدٌّ سَأَظَلُّ أُعَلِّقُ على ذِكْراكِ أُمْنيَتي لَعَلِّي أَرْجَعُ لِمَمْلَكَةِ حُبٍّ صِفتي فِيها …

شجرة الكلام معقل الريش كبر الطير و لم يعد قادرا على البكاء . كبرت عيناه و استقر بهما  الحزن يحوم حول أعشاشه القديمة و ينثر ريشه العزيز على سواد القبور . على أنثاه الغائبة . أقمت له في عيني نافذة و أعددت الأكفان لمصرعه المحتمل مرت أولى الفصول مر آخر النشيد . و كنت على مشارف البهاء لما استكان بالوريد …