رواق قصيدة النثر

يتراقص طيفك ضوءاً في الأزمنة المهجورة.. تمر ببهو الأماكن خلال ثقب عقلي المختوم .. مغلق أعلى أبراج الحمام تهدل حروفك أصغي .. أتشوّق كما سرد الطيور نقصُّ لبعضٍ ما فات أثمل بأعناب شِعرك خمر و لحن قديم معتّق تَرَف رسمك الممشوق شفّافاً بأقواس الكنائس المعشّق يعتريني وجهك في بحر إبتهالاتي أغترف حنيناً بعينيك مطراً يبلل أحلامي ريشة الحرير تلوّن أيامي …

  من يأتيني بعطركِ لأنام !! الأرقُ يحتلـُّني كوشمٍ اغريقيّ بنقوشَ وطلاسمَ واشكالٍ مجنونة وهذا اللّيلُ الطويلُ البارد لا يكتفي ببقايا الشموع أمدُّ يدي أبحثُ عنكِ في الفراغ وفي حشرجةِ صدري الفُ سوأل !! من يُرجعني ثانيةً لحلمِ البداية ؟ أمنيةٌ ساذجة كوهمِ الطفل الذي يسترجعُ لحظاتِ الفرح بيومه فينام دونها .. انت هناك .. وانا هنا يقتلُني كلّي المستسلمُ …

سـِرنا وقد حفّت بنا، الأفلاكُ تبسمُ، والقمَـــــــــــــــرْ والعطرُ يعبقُ بينَ أنفاسي.. فرنسيَّ الأثرْ كالريحِ تعصفُ بالفؤادِ إذ استبدَّ بِيَ الحذرْ وتهامس العذال مثل السحب تحجب عن رؤايَ الخد والجوريّ والرغباتُ تحلمُ بالظفرْ البردُ يلتحفُ المنازلَ،.. لكنني، فذ غفلةٍ، كنت اقتنصت الشهد، من شفتين، حتى اغرورقت عيناي من فرح… كأنّ بداخلي، بركان يلهب بالضلوع…. وتدحرجت، رمانتين، تلألئا خلف الرداء عينان ناعستان، …

مابين العين والبصر يغفو الفؤاد بحرقة المقل تنسلخ الروح من بين الضلوع تجوب أعالي السماء تندمل معها .. كل القروح تاركة خلفها بصمة الجروح وتعود .. من خلف الضباب تَغشاها .. هُلامات الزمان تَتخطى.. كل المطبّات تَعتصر .. كل الأبجديات لتملأ خوابي القهر بنبيذ الخيبات عندها .. تُدرك أنّ حياتها !! كانت تأملات من خلف ركام الرماد    

تمطرُ سماءُ دبي منذ الصباح تمطرُ بهدوءٍ ورتابه تمطرُ وكأنها لا تفعلُ شيئاً سوى إفراغ الغيوم من الماء تمطرُ حقاً في هذه المدينة السابقة للزمن لكنها.. سماءٌ متماسكةٌ التي هنا ولا تبكي كسماءِ دمشق ففي دمشق تبكي السماء مطراً بصوتٍ ورائحةٍ وأثرْ   الجو الماطرُ هنا لا يغريني بشيئ لا بالحب لا بالجنس ولا حتى بالشِّعر اذاً كيف لا أشتاقُ …

فيكَ كُلّي  نصبُ حريةٍ من بدائيةِ قابيل لهابيل إلى ما بعدَ الطوفان   !! / * مُهزومةٌ منكَ مُغرمةٌ فيكَ مُبرشَمةٌ بكَ* والحُبُّ الذي كان خارجًا عن القانونِ عن السيّطرةِ عن الإرادةِ عن التخيُّلِ يُشغلُ حيزًا بين زقافِ الجاذبية هو من المُلثّمين يصهلُ في جيوبِ الصُدف ويُمارسُ رغبته في خرومِ الغيب هو قد فجّرَ المسامَ بديناميت العناق .. * حينَ تعرّشتْ …

سأضحك بأعلى صوتي كي تعرف انني سعيدة بعـــد رحيلــكَ  .. الى عالم اللّا وجود فأنــتَ  الذي اخترت هذا الرحيل رغم آلامـــي .. وها أنا  .. اضحك واضحك حتى ضج الطريق القديم بصوت ضحكاتي .. وعاد بي إلى ماضٍ قريب .. فيه قصة من حكاياتي . . .   هل اكتفيتَ ؟ رغم الالــم .. لن تحيد النفس عن دربكَ وان …

مقهورٌ أنا حدّ الاختناق تتلكّأ أيامي بعقبات الزمن أكتب بمداد قلبي القصائد الطويلة.. والقصيرة كي أتنفّس رحيق الحياة كلّ شيء يسير بعكس ما أرغب قلبي ينزف وجعاً وأنا الذي نذرتُ نفسي لعينيها بتُّ اليوم أكتب قصيدة الألم كم كنتُ أحلم لكنَّ أحلامي طارت في الهواء أكلها فراغ الفضاء يا لحظي التعيس وأنا المجنون بالحب بتُّ أدقّ المسمار في جدار ذاكرتي …

الى الشاعر العربي الكبير صلاح فائق .   سأفر أنا وكلبي الى الفلبين.. على ظهر فيل ضحوك اختلسته جارتنا الضريرة من مزرعة مجاورة.. باتجاه مملكة القطب العارف صلاح فائق.. تعبنا كثيرا يا صلاح .. من ايقاع الأموات النهيلستي.. من قناصة ولدوا في ماخور عمومي.. من غراب القس الدجال.. اذ يرطن في حديقة رأسي.. أكلنا ظلال أصابعنا يا صلاح.. أصبنا بداء …

الشاعروالفنان والكاتب فاضل صَبّار البياتي /ستوكهولم. السويد   * إلى كلِ إنسانٍ نَزيهٍ وعَفيف ومُثْمِر، رُغمَ نَعِيق غُرابٍ أو بُومٍ.فَلتَهنَأ أيها ألإنسانُ البَهيّ مَعَ إطلالَةِ كلِ يومٍ جَديد. رُبَما أُوهَبُ نَشوة أزَلِيّة لِحَبِيبَة سَرمِديّة رَحَلت عَني، غَدَاٌ.رُبَما أَمسِك سَراباً.. يَتَجَلّى بَينَ كَفَيَّ سَلامَاً وَيَقِينَاً وَسَكَنوأنا ألحائِر كَلَهفَة تُمتَحَنبَينَ زَمْهَرِيرِ الغُربَةونارِ أشواقِ الوَطن..  إنّني أَمنَحُ حلمي ألمُؤجَلِ والمُراقللبَراءة، لِلطفُولة، لِلضحايا، لِأَكُفِ ألفُقراءِ في العراقفَعَسى يُنبِتُ أَخضَر، …

أول الغيث سورية تحرس ظلال المقابر ترتق وجع الطريق زهرة ،زهرة   بكفيها تلملم أنين البرد حافية القدمين تزهو لتذل العالم بين خطواتها ينبت الغيم   من كل جرح مازال ينزف خذلانا تغزل للخيمة ستائر قهر تتعطر بالصبر بدل الشانيل   تفسر الحرب بتنهيدة من دم الشهيد تطرز رداء فينيقيا للسماء الغصة تأويلتها الوحيدة لأطواق النجاة تمسح دموعها نجمة ،نجمة …

1-   مثل أرض مملوءة بالغياب   تجهش أنثاي بالضحك   وتترك للأغنيات   عهن الضباب   2-   فريدة ؛   قامتها أوسع من ظل نخلة   يحتسي نخب الشراب   وأفتك من دوران   يهمي على العيون   بالسحر الوثاب   3-   مطهمة ؛   بالحرير الذي لاسنه   في الوجود نفح التراب   تمشي على التأويل …