هذا أبوك يالميس عندما وضع قدميه على الأرض لم يجد إلا فوهة ممتلئة بالكوابيس وأرواحا منتهية الصلاحية وقلوبا مفخخة على أبواب الحجرات وعصافير مذبوحة على أغصان شجرته الوحيدة التي كانت تطل على نافذة لاتكف عن الصراخ ابتعدي ياابنتي هذه الأرض زانية تصل إلى ذروة شهوتها بدس جثث الزهور بين فخذيها عندما تريد أن تتسلى تدحرج رؤوس الموتى ككرة تنزف الأوجاع …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
نصوص / بقلم : عبدالقادر رمضان – مصر
لم يكن المكان مناسبا. المدينة التي في داخلي عصية على الاجهاض، طالما تقتلني دوما، وتبقى هي. * * * تسقط المرأة في الطريق المرأة الموفور ظلها، تسقط فوق تفاحة حمراء. يستعيد المارة وعيهم، ويستانفون السير خلف ظلالهم النحيلة. * * * لست بكامل قواي العقلية، الله يعرف هذا، ودون أن يدري يفعل ذلك كل يوم.
أكمل القراءة »مطلق الحرية / بقلم : عباس رحيمة
أشمئز من جنوني وكأني ارفع قميصي شراعا للريح بينما جسدي ينخره البرد… احمل غابة أسير وصفير الفرح يملأ فمي الى حتفي… بعيدا عن مواطن الطيور الى حظيرة خيول شبقة تدوس علي بحوافرها الخشنة تنهر الطيور بصهيلها … خلعت الباب تركته مفتوحا للعابرين بدو رَحّل يقودهم …جمال فاقد البصيرهة أكتب على حائط المنزل وكأنه مسجد مهجور ادخلوها بسلام آمنين انا في …
أكمل القراءة »بائع الروبابيكيا/ بقلم : محمد سالم
بائع الروبابيكيا ذلك المسكين يسمى زوجته (أرنبة) يقول (كل عامين تنجب طفلاً صاروا خمسة لا أعرف كيف أطعمهم) المسكين يدور تحت الشمس طيلة النهار ينادى (روبابيكياااااا) لذلك أيتها المتوحشات اللواتى أحبهن، من أجله لن أكف عن إهداء قلبى الذى كلما أهديته لواحدة منكن أجده بعد يومين على الأكثر فوق عربة الروبابيكيا فقط لكى يستطيع أن يبيعه غلفنه بغلاف مزركشٍ ومعتمِ …
أكمل القراءة »نصوص خارج السّرب / شعر : مصطفى ملح
خارج السّرب خارج السّرب أنا، أبسط في الجوّ صراطا ثمّ أطوي الرّيح تحتي، بينما يجثم في السّرب حشود: جارة تسرق شمسا، رجل تنزع كفّاه خيالا خائفا، بائعة الأبراج بالباص، رجال يغطسون الورق الأصفر في المعنى، وأنثى حامل تبحث في السّرب عن الغائب. كانت غيمة تمطر، كان الدّم خيطا، كانت الغابة في الأسفل تنأى، غير أنّي خارج السّرب، صراط تحت رجلي، …
أكمل القراءة »ممتلئا بخساراتي / بقلم : عبد الوهاب الملوح
؛ لن ادع الدموع ترتق لي حتفي ، لن تتعثر جثتي وهي تقع من بين يدي لامبالاتي، انا سبب انكساري ، وانا هزيمتي، انا كل ما فعله الحلم المغشوش بي، لا أذكر شيئا مني ولا أذكر أن لي صباحا ينفتح شرفة تضيئها قهقهة امل مشاغب، ذلك ما وعدتني به جواربي التي أرسلتها لي حبيبة قديمة كهدية عيد ميلاد كلبة جارنا …
أكمل القراءة »مزمور الفراشة/ بقلم الشاعرة : سمر محفوض ..سورية
/ هل أقول/ كفى نزفاً بل أقول انثريني ندى, وأنا فرس الموج / إذا نادها الملح و انتشى بها ظمأ تمزج البحر بالدمع وتشرب غيم النار.. أو ترش المتاهات الصخرية بالصباح .. ثم تنادي يا صبح النزوع لرشفة المطر/ جئتك / بعد الذي يأتي بالطيوف والخيبة ..وال ..و ضاق الكلام .. فصلي يا ابنة روحي لنار تعد احتمالاتها صلي كبشري …
أكمل القراءة »لا أريد لهذا اليوم أن ينتهي / عبود الجابري
لا أريد لهذا اليوم أن ينتهي فثمّة عصافير جائعة ستطرق بابي عند نهار الغد وحمامات يتيمات سيملأن بيتي بالنواح يوم غد سأكره اللّغة لأنّي لن أسمي أنين العصافير زقزقة و لانواح الحمام هديلاً حتّى اللّغة يمكن لها أن تخذلك حين يكون بيتك خلواً من أسباب فرح الكائنات تلك التي تطرق بابك وتسألك إن كنت تعرف رديفاً لكلمة ( النّعيق ) …
أكمل القراءة »ليست ميْتةً هذه القصيدة / للشاعر الأردني موسى حوامدة
ليست ميتةً هذه القصيدة؛ إنها ترفو جواربَ السماء بخيط من نور، تَحبك وجهَ الشرق بعباءةٍ فضية، تمسح جبين الغروب بيدٍ من حرير. ليست ميتة هذه القصيدة؛ إنها حلمُ بحارٍ أرعن، كسَرَ الليلَ بطرطقة خاتمِهِ على دفة السفينة، خانَ البحرَ بغنائه الشجيٍّ عن طفلة يتيمةٍ كانت تحتضن الترابَ خوفاً من الذبول. ليست مصيدةً للدود، ليست نبتاً شيطانياً في يد الحاوي، الحاوي …
أكمل القراءة »لولا / بقلم: خالد ديريك
لولا …. بقلم: خالد ديريك توجهت نحو الغدير منهمكا وقبل أن المنا لظمأ مسرعا تلقى مسمَع هديرا ينطق أبجديا تجمالا ارتعدت فيم كاني مندهشا … ثمة لِثاميَ حجب وَجهاً وعينٍ تطلق النظرات سهاما تُوهن الروح ثَملاً كالخَمر يُسقط الجس مخَملاً … أفاح من الجدائل عطرا ومن شهلاء العيون أناشيدا كَريح انقضت على دارات الدغل اجتياحا وأحدثت لأوراق الصفصاف حفيفا ولخيمة …
أكمل القراءة »نص مختوم بالشمع الأحمر / بقلم : منى محمد
أنه وقت الحصاد فلنقطف ظلالنا التي زرعناها من بذرة ضوء برتقالي عندما كان البرتقال يسيطر على مدينة الألوان عندما كانت غيوم السماء تهطل مطراً حلو المذاق وكانت الرفرفة هي الطريقة الوحيدة للبوح والغناء .. هل تذكر ؟ كيف حَشَرتُ جميع مناديلي المبّتلة بالدموع داخل حقيبتي في أول لقاء بيننا …. هل تذكر ؟ وكلما اقترب موسم النبضات هل يلمع قلبك …
أكمل القراءة »هو فتنة / بقلم :عبد الله راغب حسيبة
يستدرج البحر رهافتي أمضي كضرير خلفها لاأعرف من أين يبدأ كل هذا الجمال لكن أعرف أن الزرقة رائحة تستدير خلف الراعي إلى آخر فتنة في امرأة تعير الماء ملمسها سوف أموت وأنا أكرر صوت الموج من حنجرتي دون أن أنتبه أن البحر كان يبحث عن شطين فدخل كمجنون من بين شفتي ومازالت الجميلة تستلقي عليهما دون أن تدخل الماء
أكمل القراءة »