رواق قصيدة النثر

يشتاقني ويسرها في نفسه / بقلم :ناريمان إبراهيم

الرجل الذي يعشق جنوني يشتاقني ويسرها في نفسه ألف تبدأ بآه وتنهيدة تتساقط كنيازك على صدر الشوق وتنتهي بكاف تكفي لسد جوع المسافات البعيدة لمائة سنة ضوئية يلفها كسيجارة ويطويها كشهقة تحت رضاب الكلمة التي تذوب بين ملذات الحنين ولواعج اللهفة تغرق مدينة تزخر بالعطر والياسمين الكلمة التي أتوقها تكفي لأن أبتاع كل يوم وردة حمراء أقطع أوراقها في صحن …

أكمل القراءة »

ماذا بعد؟ / بقلم : أكرم صالح الحسين

عندما توارى قلبك أعلنت القصائد اعتزالها العصافير أسماك البحار.. الشواطئ قررت الإحتفاظ بأثار قدميك والرمال سكرى/ صار للبرد ذكريات ولشجرة الليمون ذكريات وللنوافذ وستائر هجرتها الريح/ ثم بعد.. هاأنذا أفقد صوتي أحلامي كوابيسي ونوتة الفرح فوق وتري/ وأمشي وحيدا بقلب مرتجف وسماء مظلمة وأهازيج تائهة تحتضن الأماكن وتبكي/ فماذا بعد؟      

أكمل القراءة »

فيض من حب / بقلم : جوري محمد

هذا الصباح قررتُ أن أغفرَ لِجارتي العِبرِيّة ازعاجَ أغانيها المُمِلّة .. أن أُطعِمَ عصافيرَ الشُّرُفات الكثيرَ من الحب .. سأجمعُ كلّ ما تبقّى مِن ندى لأُرجِعَ دموعَ المخذولينَ لأصحابها .. ورُبما عليّ أن أُصلحَ مرآتي التي تهشّمَت مِن أثر الشتائم ألبسُ فساتينَ الفرحِ المزركشةِ بنظراتِ الدّهشة أُعانِقُ جوريّات حديقتي اللواتي أهدَينَني الاسمَ والعبَق .. أُوزعُ البسماتَ على أطفالِ الحيِّ الذينَ …

أكمل القراءة »

لماذا تؤلمني حياتي؟ / بقلم : أحمد جمعه/ مصر

  يقولون بأني لا أحبّكِ.. فلماذا تسّاقط من قلبي الآهات كلّما هزّت يدُ الشوقِ جزعه؟! لماذا تورِق في عينّي الدموع كلّما روت ذاكرتي صورتُكِ؟! لماذا تؤلمني عظامي حين أشعر بخطواتكِ في دمي؟! لماذا تتطاير من فمي القصائد كلّما نطقتُ اسمكِ؟! لماذا كلّما مرّ بخاطري صوتُكِ يتجعّدُ صوتي ک عش يمام؟!   يقولون بأني لا أحبّكِ.. فلماذا ذبلت زهرتا عبّاد وجهي …

أكمل القراءة »

أسيرة النايات / بقلم : آمال محمود

أثناء هروبي الأخير منك .. دخلت إلى حقل من قصب انتزعت عني جسدي ليعود أدراجه ها هي ذي روحي أسيرة النايات التي لم تصنع بعد ! ——————– قصيدة مغناة .. انتظر ريثما تمر ريح صيفية حنون لألقي في جنباتها حفنة من صوتي يقينا ستحملها إلى ما وراء جدران قصيدتك و ليمتزج غنائي بصمت حروفك ! ——————– أفواه قصائدي متعبة .. …

أكمل القراءة »

قصتان قصيرتان / بقلم : د, يوسف ميمون/ الجزائر

المقبرة النزل    بعد عشر سنوات لم أزر فيها المقبرة التي تستضيف أهلي فعلتها اليوم ، لقد صارت القبور صغيرة جدا و قريبة كذلك من بعضها البعض ، هذا أخي و بعد خطوتين جدي الذي تراقبه جدتي على بعد شبرين و هناك عمي غاضب على بعد أمتار و شقيقي الآخر يرقبني من بعيد علّني أعرج عليه و رجل آخر يحمل …

أكمل القراءة »

كانت لي / بقلم : وديع ازمانو

كانت لي، في حياةٍ ماضية كتبٌ ضخمةٌ أكبرُ من حجمي وأعلى من ناطحاتِ السَّحاب وكنتُ أجهدُ ، لأحملها على ظهري الهزيلة فأحرقتها “عائشة” وها أنذا في الحياةِ ، أستغرقُ وأجلو بأصابعَ من رمادٍ جمرةَ “عائشة” / قد سجَّلَ “سُقراطُ” ، كلامهُ في كأسِ سمٍّ وها نحنُ ننفرُ من حكمتهِ نلوذُ جُبناءَ ، بالكتابةِ ونُعتِّقُ في جُلودِ الذَّبيحةِ نتانةَ الوعي / …

أكمل القراءة »

الحرب تتثائب / بقلم : عبدالواحد عبدالله حرب

الحرب تتثائب أدركها النعاس .. دعوها تنام في حدائقنا وشرفاتنا .. وأمام عتبات بيوتنا لا تعبثوا معها لا تحدثوا ضوضاء دعوها تغط في نومها علّها تعثر على حلم !!! بالأمس كانت تتمطى تحت نافذتي جائعة أطعمتها كتبي وربطات عنقي صور أطفالي قلب أمي وابتسامة زوجتي أكوام من الفرح وغيمة كانت تمر هناك

أكمل القراءة »

ذات ضحى / بقلم حسين الدايني

لم يكن لك من عزاء وانت تخلع عنك أصوات من رحلوا غير انك عدت أخيرا إلى نفس الطرقات التي شاخت نفس البيوت التي رسموا عليها صورا للقمر وهو يحلق بجناحين من سعف النخيل إلى نفس الطين الذي منه أخذت الأنهار ملحها لتتشبه بهم لكنك ما زلت تبحث عن عينيها الربيع الذي سيأتي ذات ضحى عندها ستكون اغفاءتك الأولى على وثير …

أكمل القراءة »

الأشجارُ التى ربيتها / بقلم : عبدالله راغب ابو حسيبة

الأشجارُ التى ربيتها هربت صباح اليوم أغوتها الطيور وفكّت جذورها واستبدلتها بجناحين وانتظرَتَها فى فضاءٍ موحل ٍ على مسافةٍ ليست أكيدة بين زفرتين الأشجارُ دخلت التجربة لكن نسيت ماءها, حتى الذين أوقفوا السحاب تحت قدميها جرّوا سحاباتهم إلى مسافاتٍ بعيدة وأغلقوا الهواء كي تظل مجرد ظل يستدل به لشجرة اللوزِ التى تطارد طيورها وحيدة والتي أخفق الولد الذى يجلس تحتها …

أكمل القراءة »

كمثل دهشة الغريب في البلد الغريب / بقلم : سمر محفوض/ سورية

      يستند لحقائب الصدى ويسقي اسماءه المستعارة بالوجاهة والوقار يسعل تاريخا داميا قبائل ضد قبائل اقتتلنا..ثم رفعنا قميصنا المدمى وعدنا للقتال جسد نقى خضرته وهوى متعبا ما استراح كلنا اختلفا  ، وما اهتدينا على من سألقي بملامحي الان كي يرى من يرى ماتبقى لوجهك من مسالك وصولا الى حاضر مفقود ليس في الموت اعتياد ادركت معصيتي عدت إلى …

أكمل القراءة »

وحي / بقلم : عباس رحيمة

  أركض بأقدام حافية إلى حتفي حاملا وردة اقف صامتا بحضرتك أيتها الشمس المتعالية كمن يطعن خاصرته برمح الغيرة ايها المبصر ماذا رايت من صدف المعدن لتتوهم أنه لؤلؤ؟ يبرق من خلال جفنها الناعس.. يا ليتني اطعن صمتي بالثرثرة عاشق اعلن للملأ أنني احبك اطلق العصافير الغافية من قفص القلب لتحوم هياما في سماء عينيك افيق جنوني المتستر تحت طي …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!