رواق قصيدة النثر

الرقص على الجرح حضارة / بقلم : بسما امير

في اللغةِ في الكتبِ ،، في القصائد لم اجدْ معطفاً لضلوعي بائسٌ حرفي ،، تمزّقهُ حُمى عجزٍ ،، وانتهاكٌ لقداسةِ التعبيرِ حذائي يضيقُ كلّما لاحَ اعوجاجُ طريقٍ ،، وزحمةُ سيرٍ للوراء تجتاحنا فوضى وارتباكاتٌ كثيرة خذوا إذن جرعةً من خمورٍ من كوكائين ،، وكركروا فقد أهلكنا قاطرةَ البكاء ولنضحكِ اليوم من خيباتِنا وعلى مِزقنا فلنغبّ الكؤوس الرقصُ على الجرحِ لغةٌ …

أكمل القراءة »

تمتمات ملك الشامبنزي / بقلم : للشاعر فتحي مهذب.

لابد من امرأة لفخامتي -أيام الشتاء الطويلة حيث ينبت الفراغ واللصوص وراء كتفي.. -أفرك حرائقها في مرتفعات النوم بقماش شفاف.. لا بد من امرأة مسلحة ترافقني في أدغال الموت مشيا على مكعبات الأقدام.. لطرد الوحوش والكوابيس.. وذئاب الأصدقاء السيئين.. لا پد من امرأة حنونة لئلا يطبخ هذا الفراغ روح الأرمل في مقلاة جهنم

أكمل القراءة »

حين يزدحم النص بنا / بقلم : سمر محفوظ/ سورية

ينهض النص اليك كي تواسيه زيتونا  كان  دمه أو برتقال سنونو حائر  بطقسه وبرج حمام  ان تعال من انا..؟ كن ماشئت يصعد النص اليك من الزاوية المبيتة الوجع ويصعد بباقة احتمالات لا تعطي نفسها يطير بلا اجنحة. يخطط لمذبحة او حديقة في الفضاء يخلص الكلمات من رمادها ليزرع صورته على رائحة اللوز الطويلة وجها  تعفر بقبلة ودعاء ماذا تهوى أيضا..؟ …

أكمل القراءة »

الإنتظار / بقلم : عباس رحيمة / استراليا = سدني

يدها اضع يدي على الطاولة تضع يدها على يدي يستعر الوله بيننا انظر الى عينيها اللّٰه ما اصفاهما! ماء في قدح من زجاج قلبي عطشان لهذا اللؤلؤ راقد في القدح اصبر قليلا حتى يهدأ  قلبك من سعير وارتشف ما في الكأس ارشفه جرعه ،جرعه،جرعه كالندى يتساقط على جبين مؤمن يتأمل  تحت شجرة المنتهى لا تسكبه دفعة واحدة في فمك وتفقد …

أكمل القراءة »

أطياف / بقلم : عزة رياض

بين طيفى الذى لا يتخطى حدود شرفتى وكلمات نبتت بين اصابعى وصوت قطرات من الماء مازالت تحاول الهرب من صنبور أصابه الصدأ أختلق عالمى العاجز عن الظهور اعيد ترتيب السنوات أقتفى اثر الراحلين لم تنضج حكايتى بعد مازال الليل يقتسمه معى أخرون لايعرفون عنه غير ان لون اسود أه لو علموا انه قديس بعباءة ماتركوه يرحل سأظل ممسكة باطراف عبائته …

أكمل القراءة »

العشق بضاعته / بقلم : عبد الله راغب حسيبة

العشق بضاعته ..خريطة لم تكتمل يخسرفيها العاشق ملامح الناس ويكسب وردة كلما ذبلت تفيق ملامحها على الدكاكين ووجه صاحبه بينما رائحة الوردة تراقص أخته الصغيرة وامرأة هناك على بعد نشوة لم تفلح مسامها في حبس لص يتسرب إلى متاهة بداخلها خرج ثم عاد وفشل عراف القرية في إطفاءه وكلما حاول بكى ولم يفهم ولم تفهم حديقتها كيف لاتشعل هذه النار …

أكمل القراءة »

تراتيل / بقلم : سجال الركابي/ بغداد

 إقترب … نستضيء بلهيب لحظةٍ مَرَقَت  زلزلتْ معها الوجيبْ…  فإذا الكون .. غياب وإذا الوقتُ … ضرير  إقترِب  نهيم في تراتيل ٍ فيروزيّة الشذى  مَن غيرَكَ  …! يا … موجَ السكون  يُرتّلُني العِشقَ ترتيلا

أكمل القراءة »

اختفاء / بقلم : ماهر نصر

إختفاء أسيرُ كراهبٍ في رقبتي  قلادةٌ من أحلامِ أمي . بين أصابعي سلسلةٌ من فضةِ كلماتِ الله.  على كتفيّ عصفوران كآخرِ شجرة  ٍ فرّت من غابةِ عينيك . وفي معصمي ساعة ، تخبئ عقاربَها في جحرِ ذاكرتي . وكصيادٍ على وقعِ قدميك يغزلُ شبكتَه، يصطادُ نجمةً نبتت من عَرَقِ يديك، وغرقت كضفدعةٍ في بئرِ سرتكِ. مجدافُه كأنه سلاحٌ قديمٌ، ـ …

أكمل القراءة »

الشاعر / بقلم : اكرم صالح الحسين

ثمانية وعشرون كوكبا مضاء وألف زمن من الأوبئة والحزن.. من قال في عينيه قمر مذبوح أو واحة منتشية أو أغنية عن الشهداء/ من قال إن الوعل الجريح بقي متيقظا يراقص أشجار الجوز ويكتب القصائد ويدخن سيجارته الحمراء ويلعن المجازر ويشوه زخرفة التوابيت بأظافره/ لقد أحب الحياة والخراف الصغيرة وهي تلهو مع صغار الذئاب أحب الحياة وكره الجزاريين الذين يذبحون الخراف …

أكمل القراءة »

العالم في الغرفة المجاورة / بقلم : سراج الدين الورفلي

 تعالي اليوم إلى غرفتي حافية  فالعالم كلّه في الغرفة المجاورة  يشمّ الهيروين ويرقص على موسيقى Guns N’ Roses  ويضرب عبيد القرن السابع عشر بالهراوات حيث تنتحر عند كل قُبلة نافذة  ويتبادل البحّارة الأعضاء البشريّة كلّما خسروا لعبة الورق  كل الحقول اليوم خالية  وتتسّع للهرب. كل السماء اليوم مشغولة  بالبحث عن مواثيق الملك المزوّرة  وجواربه الممزّقة الملوّنة كل السرير لنا ولن …

أكمل القراءة »

ذات غروب / بقلم : بترا زيون / لبنان

يوماً ما من خلف ستارة صباحي  ستفاجأني الشمس! ستجدني كسولة كعادتي  متدثرة بأحلامي لكني رغم ذلك، سأُعد القهوة التي أكون قد استعدت لذتها  لنرتشفها بدفء ثم نتحاور في رسم الظلال على الجدران الباهتة ونتناقش في العلاقة الزمنية التي تربط الندى بالرؤى وسأهدر نشاطي كالعادة  في نحت مخيلتي بصور غرائبية  تنهش الفكر وتخدش النمطية وسأضحك ملء قلبي  يوماً ما سيعود قلبي …

أكمل القراءة »

نص /بقلم :الشاعر ابراهيم الملاح

 جالست الحكاية والحكاية كانت تعطيني جسدها  وجسدها البحر والسماوات  والأرض  والسيدة التي كانت تصطفيني  دون الصبية  وتبكى في حجري فأضحك في صدرها  كانت تقول :  أنا وطنك الأخير وأنت وطني الأول  أنا الحقيقة  يا من أثقلتك المواقيت والأحزان  والمواجع  يا حبة الرمل التي تاهت في بحر الرمال يا صخرة تعرت بفعل الطقس  من كل أشياءها  وجلست في صحراء بعيدة  تقرأ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!