1- فئ القصيدة على الشاطئ تقنين النزق. 2- النوم على بؤبؤ السطر إستيقاظ بالمؤخرة. 3- مبحوح الحركة مسترسين القصيد النائم. 4- البوك في التفاحة ممحاة لنظرة بالعقرب.
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
كان ولدا طيبا قبل أن يمسك الأزميل/ بقلم : رضا أحمد
كان ولدا طيبا قبل أن يمسك الأزميل ﻭﻋﻠﻤﺘﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻔﻘﺪ. ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ؛ ﺳﻠﺔ ﻓﻮﺍﻛﻪ ﻋﻄﺒﺔ ﻳﺤﻔﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﻛﺎﺩ ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻔﺼﺢ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ؛ غير ﺃﻥ الأشجار ﻻ تحرك قدميها إلا ببلطة. ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ، ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺗﺘﺮﻧﺢ، ﺍﻧﺰﻟﻘﺖ ﺩﻣﻌﺔ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ، ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺑﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ؛ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ …
أكمل القراءة »قَلْبُكَ..كَعْبَةُ نَبْضِي / بقلم : ميادة سليمان / سورية
أنامُ وَعَيناكَ آخِرُ ماأرَى كَي تصيرَ أحلامِي بِنكهةِ السَّعادةِ ولونِ الرّبيعِ يجيءُ الفجرُ فَأصْحو مُرغمةً قلبُكَ المُشتاقُ يُزقزقُ قُرب أنفاسِي تبًّا لكَ أيُّها المُزعِجُ الرَّقيقُ! وتبًّا لذاكرةٍ تتواطَأُُ ضِدِّي اذا ماخَاصمتُكَ يومًا وقرَّرتُ نِسيانكَ! أنتَ… يالهفةَ مواعيدِ العشقِ ياوابلَ الفرحِ ياوَشْوَشَةَ النَّارنجِ لياسمينةِ الدَّارِ وقُبلةَ العُصفورِ لِشُعاعِ الشَّمسِ أنتَ… ياحِكاياتِ الحَنين ومساكبَ الشَّوقِ المَزروعةَ في جَنائنِ الرُّوحِ رُويدًا.. رُويدًا جُلْ …
أكمل القراءة »كيف تبكى / بقلم : عبير يوسف
كيف تبكى دون أن تثير قلق الريح أو شفقة الأشجار دون أن تستند للظلال بيأس مرتعش وطرق بلا جدوى لا تعرف الغناء كيف تصرخ بينما يردد الصدى الحنين بسخرية حينا وأحيانا تنفذ الثقوب للشجرة المجاورة في الطريق البعيد.. جدا عن الهواء كيف أحيل الصمت بداخلى مدنا يرتادها كل الغرباء وأطمع في بعض خبز يبتسم او قطرة ماء لم يجرحها الغيم …
أكمل القراءة »ديسمبر ونصف مظلة / بقلم : ديمة محمود
كَـقطرات مطرٍ في ديسمبر لا تزال تسيلُ على زجاجي وبلا خدوش منذ قبلة طفولتنا واكتشافنا العبثي للّذة والحب. * بشفتين جافّتين تمسك بنصف مظلة تحفر شوقها رغم المسيل في غبار الذاكرة وعشب التفاصيل وأشجارٍ ما فتئ اخضرارها يعكس ظله بسرمديّةٍ في الركن الشماليّ من رفوف الماضي الدّسمة المفرَّغةِ من الزوايا. * تحكي لقاءً كان ولم يعد أو عاد ولن يكون …
أكمل القراءة »وما أدراك ما الحرب ؟/ بقلم : نوار الشاطر
في الحرب يمضغ شياطين السياسة ببرود أعمى البلدان !!! على جثمان السلام تُفرش موائد العهر سماسرة الحروب يسكبون أرواح الأبرياء في … كؤوس المؤتمرات الشعوب … تتجرع الموت الرصاص … يستسيغ الحياة !!!! تبييض الدماء تجارة لن تبور في عرف من يبيع الأوطان !!! الصدق … فاكهة محرمة دولياً لا يتناولها إلا …. الشهداء!!!!!! الحرية … كذبة الربيع يا إلهي …
أكمل القراءة »المرأة القطة / بقلم : ريم قمري /تونس
المرأة القطة تلعق جراحها تلملم ما سقط من قلبها في عين الشمس كلما تدحرجت من علو شاهق أنقذتها أرواحها السبعة لست أشهى نساء الارض لكنني أشد هشاشة من فراشة تصاب بداء الحريق أرقص مثل غجرية اضرب الأرض بقوة لينبت لي جناحان و أحلق مثل صقر جريح أحب عواء الذئب أحس نداء خفيا يسحبني نحو البراري حيث انزع جلدي الأبيض و …
أكمل القراءة »(كانت هُنا) شعر : الشاعرة السورية: ديمة حسّون
خطاياي تغفرُ لي؛ كَلميني مرّة كَشجرة البيبُول ياآَمَا فالوحوش في أساطيري باتت ملوّثة ومن ضلعي تنمو ترتِقُ جيوب الدّاخل وفي الفراغ تتوجّس، وحيدةً تسكن في الذّعر وفي عينيّ تملأ الفراغ وتبتل بالجسد، فأرتمي لأُشبِهَها عندما تلدُ القيامة ، وَأطلبُها لأشتهيها عندما أموت * أنْ أُنشدَ لكِ؛ يَعني أَنّ وجهي المُمْتقع يوحي بالخراب وأَنّ العطب يَتكِئ على بقرةٍ عجوز أُمّها مَلعُونة …
أكمل القراءة »كفاكهة مغسولة / بقلم : امل هندي
كفاكهة مغسولة بمطر مفاجيء تستيقظ الرغبة في السماء أنفاسها. في التراب ارتواؤها. في النشوة ..موتها بذراع واحدة تمسك بالغيم بالآٌخرى تزيح الغشاوة عن عينيها تراقص الحياة كفراشة تحتفي بالنور تعد مراسم الاحتراق احتفاء” بالموت الموت يأتي هادئا” يترفع عن الكلام في الأمور الأكثر مصيرية يحتفظ باللقطة الأخيرة كوثيقة على خيال كان يحدث بعص الضجيج يوما” ….ما
أكمل القراءة »خذي كل شيء مني / بقلم : عبد الوهاب الملوح
خذي كل شيء مني ، خذي قهقهات طفولتي وكابة وقتي، والأشجار التي ساندتني في محنتي معي ؛ خذي ما تعتق من دمعي في محجري ،خذي اسئلة جدتي عني حين اغيب في ادعيتها ،خذي بطانيتها والأرز المغلى في فرن نظرتها ،خذي كل شيء ولو أنه لا شيء لي خذي عظامي واحمر دمي خذي لهفتي اليك ولهفتي علي الحب في انتظارك خذي …
أكمل القراءة »حتى نفاد الكمية/ بقلم : عزة رياض
قالت طبيبة بالمستشفى العام أن غرفة الطابق الرابع بحاجة لضمادات الطابق الاول غير مؤهل فهو يستقبل حالة حرجة هناك امرأة منهارة بشدة حين قررت ان تقوم باعمال منزلية خسرت فيها أظافرها المنمقة الطابق الثانى لا يحتفظ الا بكمية قليلة بالكاد تكفى من يحضر اليه ليتجمد حتى يتسلمه ذويه الطابق الثالث يعج بروائح الطعام وآسرة لراحة العاملين على مريض الطابق الرابع …
أكمل القراءة »قمار في أرض البرتقال/ بقلم : ديما محمود
لستُ بخيرٍ أبداً ألْضمُ نقطة المسافة بين الخطيئة والهاوية أقضم الفراغ الذى وصَلنى بالاتزان بل بتمثُّل الاتزان لا أبلعُه يلتفُّ على حنجرتى فَـأشدّه بِصرامة أسحبه بِملقط فراغ «مَسكرةٌ» من خواء وشوك تشده معى . * هل كان عليها أن تعيش لِتموت هل كان عليها أن تصعد وتهبط لِتهوي أم كان عليها أن تلعق المستنقعات لِتصل إلى الحافّة هل كان الصديد …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية