تفيق في فيء جسدكِ ثقافات بابل و أشور والأساطير الإغريقية انهلُ دهشتي الممشوقة من حوارات الممكن والمحال فيها وتستحم حضارة الياسمين وكنعان على بوابات جسدكِ اغرف منها قدحا لا تنام واغرق في لملمة المعارف المشتهاة و صنوف الجهل بالبوابات العالية لا شيء مثلي احتمال يهز جذع القصيدة فيسقط احتمال
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
الاسم الذي كان جرحا/ بقلم : وليد المسعودي
الاسم الذي كان جرحا دم على الرصيف تلك المدينة لا عشق فيها غابة من عويل الهم إذ يطير في السماء مع الدخان الذي يتصاعد من أفواه العاطلين ثلاثة رجال ملثمين بالأحقاد يرمون زهرة بيضاء أي غدر يكون نصيب التي عشقت وذابت بحبها مقتولة في حاوية يتجمع فوقها الذباب ومن بعيد كلمات الذين مروا لقد باعت نفسها للشيطان وماتت بثوب لوثه …
أكمل القراءة »أيّ ديانة تطعم الحب/ بقلم الشاعرة السورية نادين ملا
أيّ ديانة تطعمُ الحبّ نوتات الشّغف وتتلو على مسامع الدروب آيات المطر ………….. أُلامسُ صوتكَ المتعرّق على زجاج الضجرِ وأتورَّط في صدى المسافاتِ أتبعُ الغبشَ المتصاعد على حوافهِ أرسمُ سُلّماً في فضاء الأحلام وأصعدُ إلى سمائكَ ليكونَ هطولي مباركاً …………. الساعةُ تشير إلى الرابعة بعد الزّعل تُلوّنُ وجهَ الموجةِ الّتي تآمرت عليها رياح الخوف بحناءِ الشّوقِ المنفرط على طاولة العتب …
أكمل القراءة »ساحب من جديد/بقلم:عبد الرزاق الصغير (الجزائر)
ساحب من جديد وأعود واطرق الباب من جديد بابا جديدا ، باكرة بيضاوية نحاسية جديدة ساشتري وردة ثالثة ورابعة عشر بعد المائة ساكتب بنفس الكلمات رسائل هذه المرة لن أستخدم الورق الوردي ولا الازرق السماوي رسائل جديدة الكترونية بخط الرقعة لا تشبه كلماتها اللقالق المهاجرة في الرسوم المتحركة القديمة لا تشبه الازهار التي فسد اصفرها الكاسد و التي رميت في …
أكمل القراءة »مُتفقان/ بقلم الشاعر العراقي فارس مطر
مُتفقان على شغفٍ لا يملؤنا أنتَ، تُضَيِّعُ قَمَراً يبقينا تحت شتات الشعر وأنا أتناسى النجمةَ كي تُنكِرَ وجهتنا انطفأ الليلُ وبانَ الوهم جليّاً نتخاطرُ عن بُعدٍ، ونُسِرُّ الضحكةَ نرتكبُ الأخطاءَ مَعاً نتوازى في صورتنا ونناقضُ آخَرَنا عن قربٍ ثُمَّ نُعيدُ خطوطَ تآلفنا في اللوحةِ ثُمَّ نؤدي صمتاً مُتَقِداً.. نتكسَّرُ.. نشَظَّى، نَدَّاخَلُ، نَضَّادُّ ونسقطُ في التجريد تُؤججُ نشوتَنا كأسُ التجريد تُطلقنا …
أكمل القراءة »أغنية الليل الاخيرة/ بقلم:عادل العامري ( صنعاء)
المساء ضفة ثالثة للجرح الحياة قلب بلا نبض الانثى تفاحة متعغنة الحب وردة ذابلة البحر ثورة هامدة وانا ذلك العاشق المحروم من الجميع والسلام اقتات حزن العمر اشواقي الرياح أغني أغنيتي الاخيرة لليل البحر. الورد. القلب. الانثى يتراقصون بخطى كهل ضرير طرق بعكازه بوابة وجدي ونام في انتظار القلب التفاحة يغمرالظلام مهجتي يطول سهري تيهي في صحار ا الاحلام بلامو …
أكمل القراءة »رهينُ المحبسِ/بقلم:فاطمة حرفوش (سوريا)
إلى متى تَجْلُدني سياطُ الوقتِ وتمضعُ عمري أنيابُ الإنتظارْ سمائي ملبدةٌ وأرضي قاحلةٌ لا حياةَ فيها ولانباتاً يورقُ بالأزهارْ وأشجارها عقيمةٌ لا تحملُ الثمارْ يرخي الشكُ علي ظلالهُ فأتوه في متاهاتٍ الظنونِ والأفكارْ وأغرقُ في بحرِ الشجونِ موجةٌ تأخُذني إلى الشطِ وأخرى تُعيدني إلى وسطِ التيارْ أحلامٌ داعبت خيالي وسلبت سكينتي ورمتني أشلاءً تلمُ أشلاءَها من بحرِ الأوهامْ وروحاً ثكلى …
أكمل القراءة »على باب الخيال/بقلم:إدريس سراج (فاس – المغرب)
أستلقي . لا أنا لست مستلقيا . بل أتوسد الأحلام الواقفة , على باب الخيال . أنظر للفراغ , الذي يلف المكان . و الزمان . تسقط عيني , على سواد الروح . يرتعش الجسد. أغمض عيني . أنصت , لأنات صدر مرتعش . أتلمس , تضاريس وجه حزين . ترتخي شفتي . دوار وشرود كبير . لست راغبا , …
أكمل القراءة »جرح/ بقلم:فتحي أحمد عبدالرحمن ( عدن)
اجيت اليوم تضحكلي وتحسب إنني بافرح ذا كان أول تلاطفني .. تجاملني تخدرني وكنت اسرح تزعلني وأصفالك وتسحرني باقوالك وتهجرني على كيفك وترجعلي على كيفك وتلعب بي وانا اسمح وكم باسمح ؟ أناقلبي انكسر مرات على يدك وهو ريان طري العود أخضر مثل غصن البان جرحته آااه ياغاشم وانا اللي كنت فيك حالم ولما فقت من حلمي لقيت نفسي انا …
أكمل القراءة »تَسَاؤلْ/ بقلم: الدكتورة زينب أبو سنه (القاهرة)
– قالَ: مَنْ أَنتِ؟! = أتَعنيني أنا؟! – قالَ: مِنْ أَيْنَ؟ = أَنا مِنْ هَا هُنا موطِني نِيلٌ، وفي شُطآنِهِ باسِقَاتُ النَّخْلِ تعلو بيننا لي مِنَ النَّخلاتِ عُودٌ فارِعٌ مِنْ ضِفافِ النِّيلِ نِلْنَا حُسْنَنا عِشْتُ في شَطَّيهِ أيَّامَ الصِّبَا وَاحْتَوَىٰ النِّيلُ صِبايَ أَزْمُنا كَحَّلَ العَينَينِ مِنْ سُمراتِهِ نَوَّلَ الأَحداقَ فيَّاضَ السَّنَا مِنْ قديمِ السِّحْرِ، مِنْ غُدرانِهِ طَيَّبَ الدُّنيا بمَعسولِ الجَنَىٰ …
أكمل القراءة »وجع مؤجل/محبوبة خماسي (تونس)
نكتب مشاعر الألم بحروف مؤلمة وأخرى ندية حتى ننسى الوجع الذي لا يرغب بأن يغادرنا ولا يرغب بأن يتركنا في حال سبيلنا نعيش الوحشة بوحدة مقيتة ونرسم شبه ابتسامة حتى نهزم الفراغ الذي بداخلنا نهرب من خواء إلى خواء يتوغل بكامل أعضائنا حتى يضعفها، لكن عقلنا يرفضه بعقلية المنتصر… نكابر، نواري الحزن بشيء من الشموخ حتى لا نسقط في حلقة …
أكمل القراءة »أجمل الكلمات/ بقلم: عائشة المحرابي ( اليمن )
ماذا تقول لهُ ؟ يعزفُ على أوتار قلبِها كل حين يرسو على شطِّ روحِها الخضراء ثم يهمس مشتاقا ً : أجيبيني… ألم يقرأ أمواجَ جفونِها ؟ ألم يفحْ من قاربِها نسيمُ اللهفة؟ الصباحات ُ تشرقُ من عينيه… وفي المساء ِ يفتحُ أبواب َ أناقتِه ويعزف ُ يعزف ُ يعزف ُ أما شدتِ الحرب ُ من فمهِ بألحانِ الفناء؟ ويستمرُ يعزفُ …
أكمل القراءة »