لو سألوك عن حبي و أشواقي قولي : ما عدت أذكر يوما من أيامه لو سألوك عن أشعاري و جنوني قولي : ما سمعت النّاس تتغنى بأحلامه لو سألوك عن الذكريات قولي : شريط أسود حملته الرياح … لو سألوك عن السفر و الرحلات قولي : ما عرف السياحة إلاّ التحديق في العيون الملاح … قولي كل شيء أو لا …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
لم تأتِ/ بقلم: مهند عمر (السودان)
وأنا أزرِّرُ في قميص اللهفة، تعاتبني المِرآة والصدر والشفاهِ الجافة، تقول جدران الغرفة الضيِّقة: اغلق الشِرفة، سموم الإنتظار يحرقني أقولُ في سري، أقولُ للأمل المُسجّى أمام الباب: اطفئ ما يتأجج فيك من رغبة، واشعل سيجارتك، لا شيء يستحق، لا شيء يبدد الأمسية، فيقول لي ودخان السيجارة يرتجف: لم تأتِ أبدِّدُ المناديل التي أدخرتها لفوضى المساء، على عرق الخيبة واربِتُ على …
أكمل القراءة »البلاد التي تغادرينها/بقلم:السيد العديسي (مصر)
البلاد التي تغادرينها دائما يقتلها الحنين كأنها هي الغريبة.. وكأنكِ أنتِ الوطن. * كان الليل أبيض اللون حتى عرف النساء المكتحلات طريق البكاء. * لا أعرف لم كلما مررت أسفل نافذتك تسقط نقودي. وكلما سقطت يأتي كل أبناء النجع، والنجوع المجاورة للبحث عنها معي. * لم أكن أقبلها لا لا كنت فقط ألتهم الكلام الحلو من فمها. * نحن أبناء …
أكمل القراءة »من تيهٍ بعيد/ بقلم: فرح دوسكي (العراق)
من تيهٍ بعيد هوتْ روحي وحديثي عنكَ لا ينتهي.. من تيهٍ بعيد تئن من فرط إمتلاء … من تيه بعيد بلَّ ريقَهُ في ضبابِ روحي مارسَ سحرَهُ في غزوةٍ واحدة.. ما أدهَشني أنّي كلّما أُفلته من يدي ينصبُ تذكارا برأسين متعانقين…
أكمل القراءة »أم اللغات/بقلم:آمنة محمد علي الأوجلي(ليبيا)
في اليوم العالمي للغة العربية — رشح مشاعرنا مستودع الهامنا حضن وارف وتراتيل مطر ربة البيان ولغة الجنان كلام الإله وأي القرآن روح وخط وكلمة بحر من يواقيت نفحة انغامنا تهفهف استعاراتها نورا وحقول حنطة وريحان تضاد وتطابق وسجع أدب وبديع ووقع هويتنا وقبلتنا حضارتنا وسمونا وجودنا وشموخنا صهيل شعري وملح التعابير جلت ذكرا وتسامت تاريخا وعطرا عصفورة شدوي ويراع …
أكمل القراءة »لغتي الجميلة..إني أحبك/ بقلم: محمود كامل (مصر)
إِذَن فـاليوم عيد وفي يوم عيدِك عهدٌ أُعيدُك إلى من يريدُك لغتي الجميلة كما كل عامٍ عروسَ القصيد.. وإني أحبك .. أحبكِ لـ ألِفِك و بائِك وتائِك وأحببتُ ثاءَك.. بلثغةِ طفلٍ حبا في فنائِك.. أحبك لـ جيمك وحائك وخائِك وفيضِ سخائِك فهذا التواصلُّ ما بیننا حصادُ إخائِك.. أحبك لـ دالك و ذالك كذلك.. أهيم بـ رائِك وكرمِ ثرائِك.. وزهوي بـ …
أكمل القراءة »لقاء مختلف/ بقلم: عبد السلام كشتير( المغرب)
التقينا على رصيف الزمن لوحت براحتيها تؤكد حلمها بريق مقلتيها ذكرني من هذه؟ كدت أنساها أوقفت بسمتها تيهان أيامي أحاطتني بذراعيها تعانقني بالعرض والطول ٱه من الزمن، باعدنا دهرا وعدا مني أخبرتها سنثأر من عذاباته سنفكك عقارب ساعاته ونصير الزمن لنا اشتياقا وحلما نلتقي على هوانا يقينا دون مواعيد دون أمس ويوم وغد لتلهو بنا الأيام وتلعب. بحرارة المشهد الأخير …
أكمل القراءة »رِحلةٌ/بقلم:زينب الحداد
حَرفٌ بآلافِ النصوصِ كأنه شكلُ الحياةِ وشكلُ قنبلةٍ وحبلٌ من مَسدْ… يأتي كَطَقْطقةِ الرصاص يمرُّ فوق المتخمين يطوف في هذا البلدْ ماذا يرى؟! لون الرمادِ وبعض آمالٍ تلاشتْ في الأمد.. يمضي على كلِّ البحورِ يَعُبُّها.. ويقول للنور: ( مَـدَدْ )
أكمل القراءة »مابينك وبيني/ بقلم د. آمال صالح
حين تموت الدروب على ضوء القمر حين تعاتبها عيون السهر… قبل انتهاء الوقت… قبل عبور الساعات الحبلى بالضجر… واختناق في نبضات المساحات تلك التي بينك وبيني أنتظر شرفات المزارع أن تزهر بلحظات سحرية أعود أحمل فانوسا لأشعل موائد القمر وأنتظر مساحات الجوع أن تملأ حنايا حنيني بعطرك… حين أعجز عن فهم ترادف لوجود تلك الصحراء في ذاكرة من ورق… تولد …
أكمل القراءة »نزهة بلمح البصر/ بقلم: نجزى الغزال( لبنان)
قال كلما كنت متعبا أخذت نزهة بالنظر اليكِ تغلغلت في شعرك المنسدل فوق أكتافك المثقلة بهموم الحياة ولم تنحن أتلمس جبهتك الساطعة نوراً وكأنها بدر يتألق في ليل حالك أغوص في عينيك لأرى الحلم الذي أتوق اليه أتبختر فوق وجنتيك المتوردتين كورود الأقحوان أهمس لشفتين تخفي لؤلؤا يتوارى خلف المرجان اصوب حلمي نحو عنقك الماسي وأكمل نزهتي فيما تبقى من …
أكمل القراءة »هرولة /بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل( المغرب )
(المدينة طاحونة تدور رحاها كومض البرق يهرول المرء بداخلها مشوش الذهن مسلوب الإرادة محكوم التصرف إلى أن يتآكل كله ويسقط قشره ) في كل صباحات ومساءات اليوم ساعات الذروة يهرولون في كل اتجاهات شمالا جنوبا شرقا غربا على أسفلت الطرق إفريز الشوارع أرضية الميادين صعودا نزولا سلالم الأنفاق يتزاحمون على شبابيك القطارات يتدافعون على أبواب الحافلات يتسابقون على سيارات الأجرة …
أكمل القراءة »الحبّ جمرةٌ وقحة/بقلم: هند زيتوني (سوريا)
ما فاضَ على جسدي منك سيسقي ما جفّ من الحقول والسنابل ما تبقّى من حرير صوتك سأملأ به جرار الحبّ والأغاني كان عليّ أن أطفئ جمرة الحُبّ وأنساك قميصك المعلّق على السياج ما زالت تزوره العصافير تارةً تنقرُ ياقة غيابه وتارةً تشّد عروة الحزن من يأتي بك ويردّني إليّ؟ كيف أهبُ لغريب ما وهبتهُ لك؟ كيف أتحمّل هذا اليتم والبعد …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية