– محزنٌ حين نكتشف أن من بين كل ما نملك.. لا نجد شيئا واحدا يحمل بصمة أحدنا.. *** – عجبا لنا! رؤوسنا.. لا تختزن إلا ما ملت سماعه آذاننا.. ولاكته ألسنتنا.. ثم خالفته أعمالنا.. وما زلنا نبحث عن أسباب تخلفنا! *** إذا لم تشعر بقلبك طفلا.. وانت تنظر دمعة أخيك.. فعبثًا تبحث في نفسك عن معاني الإنسانية *** …
أكمل القراءة »رواق النثر
نحنُ التّسبيحةُ الكافرة في أفواهِ المؤمنين./ بقلم : وفاء الشوفي
كلّما نهيتهم عن تلك المقاييس تطاولَ الفضولُ ليروي ما تيبسَ من حبق المقامات العالية.. اندثر أيُّها الموتُ المكنّى بالعيش لا قيمةَ إلا للجناح في خاصرةٍ رخوة .. لا قيمةَ إلا لعيونٍ يضيئها بريقُ الفهم الحنون. و تجلّى أيُّها الغامضُ الممكنُ بنا .. أظهر وجهكَ المقنّع بخوفِ العالمِ و زيفه .. أيُّها المُجُون الذي تنكّرَ لخمرته في صلواتِ الخشوع …
أكمل القراءة »أذكر جيدا لحظات موتنا تلك / بقلم : آمال محمود
أذكر جيدا لحظات موتنا تلك .. تمر من خلالي كلما داهمني خوف لحظي مباغت فتمد دقائقي خطاها بعكس الزمن تمسك برأسي و تديره نحو الخلف بحركة واحدة حد سماعي لصوت طقطقة عظام عنقي بينما جسدي متيبس في مكانه كشجرة هرمة ما زالت تحتفظ بأعشاش طيورها المهاجرة إلى بلدان تحفظ لون الشمس و مازالت تقف مثل قربان بأغصان صلبة مرفوعة صوب …
أكمل القراءة »مخاض متعسر من ولادة نشوة/ بقلم : رنيم أبو خضير
بوجوم راقب وجهك خسوف القمر نظرنا البارحة الى السماء معا في وجه واحد لاول ولاخر مرة خسوفنا لا يحمل تفويم واحد مع الكون ذاته تقابلنا في احضان السماء راقبنا شرود الليل عن اختباء القمر هربت الى سريري البرد البرد ينخر جسدي ولادة لخسوف حب مفترض تضاءل قبل ان يفوز لو فاز فقط بضمة قبل ان ينتهي العالم قبل ان تسقط …
أكمل القراءة »بارود الشك / بقلم : اعتدال محمد
ملطخ قلبك ببارود الشك حين أطلقت رصاصة سوء ظنك لتخترق قلبي كنت بإستمرار أخفي غضبي بوشاح اللامبالاة فتطفو على سطح وجهي أبتسامة زائفة أستعرتها من أدراج الذاكرة خباتها ذات لحظة فرح عابرة تحاول بإستمرار ان تسقطني في بئر التملك فأقف بوجهك صامتة وعلى شفتاي ترقص الف لأ ونعم واحذة بأعماقي ترتجف أصرخ عاليا لقد سئمت خرائط دروبك المرسومة لي أصرخ …
أكمل القراءة »الشجرة الواقفة / بقلم : فريال احمد
الشجرة الواقفة على ساق واحدة بكلّ اتّزان ، تضمّد ثقوب أوراقها … غصن واحد يكفي لتجسيد النّايات المعلّقة تلك التي تسكنها الرّيح فتعزف جلّ صمتها حدّ انصهار الصّوت بصداه! جذعها الممشوق قابل للتّأويل … أتطمح الشجرة العتيقة لنطخ السّحاب بفروعها المترامية ؟ أم تسعى لدفن أحزانها بعمق جذورها الممتدّة برحم الثّرى ، برحم حياة تساقطت ورقة ورقة قبل …
أكمل القراءة »جلد فائض عن حدود الجسد / بقلم : ابراهيم عبد الفتاح
في طفولتي لم أحفظ اسمي جيدا في أول الأمر خشيت أن يلتصق بي كنت أعتقد أننا نغير أسماءنا كلما كبرنا وأن الأسماء التي تناسب طفولتنا ستصير ضيقة مع الوقت وحدث غير مرة أن تبعني أحدهم ليرد لي أسمى الذي تركته بفصل الدراسة أو بجوار قائم المرمي في ملعب الكرة أو علي طاولة في مقهي أو في جيب قميصي الذي خلعته …
أكمل القراءة »كنت اصنع / بقلم : احمد العبيدي
كنت اصنع الامل من لاشيء في سبيلك, متناسياً اننا محال نلتقي.. خذي سذاجة رجل يعطي للعرافة رشوة كي تقول : واخيراً سيجمعك الله بحبيك.
أكمل القراءة »غُرفةُ جَدِّي …خَرِيفُ العُمْر ..من ذكريات عام 1970/ بقلم : تيسير حيدر
مُتْرعةٌ بعَبَقٍ مُنْهمِر ..ماضٍ يَسِيلُ كَنَهرٍ جَوفِيٍّ يَنْبجِسُ في اللَّحظَةِ الحَمِيمةِ لِلرُّوح .. جَدَّتي تَرتقُ منْدِيلَها وجَدِّي يُهَيِّئُ الحَليبَ النَّاشِفَ لِلقطَط .. زَمنُهُما حدِيقةٌ تُزَيِّنُ جَمالَها بالدَّواري فقط.. إبْرِيقُ الشَّايِ أسْمرُ كَغَيمةٍ ماطِرة والنَّحْلُ العاشِقُ يُلاحِقُ حَبَّاتِ السُّكَّرِ المُنتشِرةِ بفَوضىً فوق حَصِيرةٍ والِهةٍ بأرضِ الغُرفة . جَدِّي يَصْرخُ في ارْتِشافِ الشَّاي باسْتمتاعٍ وجَدَّتي تَتَسلَّى بخِيطانٍ تحيكُ بها عُشَّ العُمرِ …
أكمل القراءة »سهر الليالي / بقلم : فاطمة شاوتي / المغرب
– 1 – أحترق فيك لاتقذفني في دهاليز الاستفهامات بين جفاف الكؤوس المبتلة بالشوق. …! أسوح في أخيلة العبث أمتهن غربة الليالي وهي تفرغ شهوتها في قناني متعبة من نبيذ الأرق الأزرق. … – 2 – أحترق فيك ﻻ تنسني أترمد فيك…! خطوي تقلمه سلاسل البعد الإنتظار يطن في أذن الليل وأنا لاعين لي …. ﻷمسك الملل هاربا من ثقب …
أكمل القراءة »حركاتُ الساكنِ فيَّ / يونس محمد أبوسبع
حركاتُ الساكنِ فيَّ تُمددُني برحيلٍ أبكمْ لم أتكلَّمْ .. أن الحُزنَ تأقلَمَ بالوادي لكنَّ الواديَ لم يتأقلَمْ ها يتَزَلزَلُ أو يتَبدّدُ بالصمتِ الزّاعِقْ ومدىً يتَسَللُ من عَينيَّ يُباعدُني والقربُ مَشَانِقْ لم أتَعلَّمْ .. أنَّ مُغامَرَةً حمقاءَ تُمجّدُني وتخوضُ حَرَائِقْ لم أتألَّمْ لكنْ هذا الدّهرُ تألَّمْ كيف أقدّمُ نفسيَ كي أتَقَدَّمْ؟ فالدّمعُ المَرويُّ تَقَدَّمْ والأطلالُ حدائِقْ كيف أعودُ لصوتيَ كي أتكلَّم؟ …
أكمل القراءة »الذي يمتطي حصانا أسود / بقلم : فتحي مهذب
الذي كلبلابة يتسلق سياج روحي الحديدي.. الذي يمنحني باقة تجاعيد وهدايا نادرة جدا.. ( أياما متخمة بالمازق.. أيقونة أضيق من عنق الزجاجة… واقية صدر هشة لأحمي زجاج صدري من رصاص الموتى.. من نباح نهديك المتوحشين.. تماثيل صغيرة لطرد الأشباح من مؤخرة الروح الذي يملأ سلاله المثقوبة بفستق الغياب.. الذي يجلد ثعبان اللاوعي الأسود بالكرباج.. الذي يمنح أبواب المدينة الصدأ والشقوق …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية