لا أجد لي اسما مناسبا إذ كنت كيمامة بجناح وحيد و ريش شديد السّواد اختلطت في عينيها المسالك تتخبّط تخبّط طائر عليل و ها وميض يقترب منّي لا تبدو نوايا اللّهو في عينيه كان يواريها كسوءة و يروّج لمنديل قيل انّه لي هديّة ، حين ميسرة مزعومة اليمامة اليتيمة تنوء بأحزان عتيقة تتأمّل غصنا متينا صاحب الغابة يتباهى بالنّخيل يتصدّق …
أكمل القراءة »رواق النثر
اسئلة أخرى / بقلم : سلوى عبدالحليم
الحكايات نفد صبرها؛ أو هكذا جعلوها في الطريق إلي البيت المؤذن ينادي: حي على الفلاح الحكايات تريد أن تفعل لكنها باتت – من كثرة المذابح – تفضل الخُذلان أو الفقد أيهما أيسر في الطريق إلى المسجد كنت أسأل أبي ما معنى الفلاح؟ وكيف يكون؟ الحكايات أيضًا تسأل: ما معنى الفلاح؟ وكيف يكون؟ أبي يبتسم ويسرع الخطى ويطلب من أمي أن …
أكمل القراءة »غرور / بقلم : الشاعرة وداد سلوم
تحب امرأةً وتشتهي كل النّساء لك من النبل ما يكفي لإخصاب البسيطة لكن بكارتكَ لي وحدي …. ثرثارٌ وتحب استماعي ! لا تمنحني وقتاً لتنصتَ لصداكَ في صدري !!! …… تنام ملء الليل ابحثُ عن فراغٍ صغير لأتسرّبَ نحو أحلامكَ ….. تضبط ساعات الزمن على رغباتك تشبه كل آدم.. إلا يديك …. آن تمران على صدري زنبقتان تفتحتا وهمى العطر!!
أكمل القراءة »لا يهم/ بقلم : هناء الغنيمي
لا يهم إن اقتلعت من المستقبل عين الرضا أم لا أن تسلط نوبة غضبك المستفزة تطلق شررا يفسد الحالة المعنوية للمناخ حقيقة لا يهم إن اقتطعت جزءا من جسدك ووضعته في مزاد علني ثم انطلقت إليه كلاب السكك الضالة تشاركك الغنيمة على قمة أعلى برج و ناطحة سحاب يقف هذا القمر شاهدا كل خرائب التاريخ المذكورة و التي تم نسيانها …
أكمل القراءة »وعكة تيه/ بقلم : محمود بكو
صوت ذاك الطريق خبأ نتوء ما تحت جلدي نخر حواف الاماكن المنهكة ب احتراق شهقة الوقت لينجو من غرق الضباب في مخيلة الضوء ب اسراب الذكرى ويزرع شامة المسافة على عنق الحضور ب قبلة وابتسامة .
أكمل القراءة »رسالة من متقاعد عسكري الى النقيب عمر العكايلة
بقلم : محمد بو عوني الطورة سيادة النقيب المعجون من طين الطفيلة الأبية ، من هناك حيث ( قرامي ) الزيتون العربي القديم الذي تفرع منه غصن يخبر الصباح أننا ما زلنا المزروعين في تراب الوطن ، القابضين على جمر الصبر ، الضاربين في الأرض عميقاً عميقاً حدّ العجز عن إقتلاعنا . ليس صعب عليّ أن أعرف كيف تدرجت حتى أصبحت برتبة …
أكمل القراءة »فسحة الروح/ بقلم : زهراء علام
سأكتب عن العزلة المسكوبة في فسحة الروح دون سأم وهدايا الحلم التي تعبىء جيوب نومي عن العمر الذى ناهز المدى ولم أكبر والكلمات التي تنشق عنها الزهور وتقبل طائرا يشخص بصره على شفتي أنا فقط وأنا أسير في طرقات الليل كدت أحدق في وجوه كل المارة دون أن أستثنيمنهم أحدا علِّي أجد صديقا كان قد مر معي من هنا وتشاجرنا …
أكمل القراءة »قلقٌ على ورقٍ / بقلم : مايا الحاج
قلقٌ على ورقٍ ولستَ تُفسّرُه … من أوّل التاريخ يُكتبُ آخرُه قلقٌ على ورقٍ .. طريقُكَ ما انتهى .. يمشي إليكَ الحلمُ .. ليتك تعبرُه حتى يضيق عليك _رغم فضائه_ وعلى قليل مداك يرْحُب أكثرُه من أول الأشعار.. تحملُ وجهَها أنثاك سرًا للمرايا تُضمرُه ولكي تكون كثيرة أسماؤها .. جعلتْ فداكَ القلب (يا من تَقبِرُه) جعلتْ فداك ال… ثمّ ماذا …
أكمل القراءة »كيف حال البيت ؟/ بقلم : مها/ سوريا
كيف حال البيت ؟ الشبابيك بخير لولا أن ذبحة قلبية أصابت الزجاج بعد أن زارته قذيفة وما تيسر للقناص من رصاصات لم تخطىء مبتغاها الجدران بخير لولا أنها سقطت لتحتضن بعضها في ليالي الوحدة بين الكارثة و ماتردد من رائحة الجثث و أنين الأنقاض السقف بخير لولا أنه أفرط في معانقة الأرض التي تواصل كل يوم مخاضها خر ساجدا من …
أكمل القراءة »لم أكتفِ بعد/ بقلم : ريم بندك
لم أكتفِ بعد من حزني فلا تعد..!!! هوذا الكائن الخرافيُّ الذي يثرثر بصخبٍ في أذنيّ عاد.. عاد ليقلب الجدران على رأسي وينبش ذاكرتي الصدئة.. لأملأ السطور وأحشو الوسائد بنحيبٍ عتيق.. وأنا ألبسك وأخلعك كل مساءٍ أمام خزانتي الملأى بك.. أتبرج بافراطٍ لأعلن بداية ليلة حافلةٍ بالخواء وأبدأ الرقص عاريةً منك متعلقةً بأطراف أكمام اللهفة متغافلةً عن حكم الأصابع التي تركتها …
أكمل القراءة »يافؤادي./ بقلم هنادي الصدر
يافؤادي. . .. فلا تشاورني قبل الرحيل.. فقط خذ الباب في اليمين هب خاطري وهواك هل يحاصرني الدمع في المقلتين قبل الرحيل. .؟ خذ الباب مرة أخرى فإن لفؤادي ضفتين آه فمابال اقلامي تهيم ولن تلين ؟ لمن هجوت سري ابوح حزين. .؟ لا لسر أسير في الهوى وما ذاك الحنين. .؟ على جانب الثرية حيث مضت رؤى اقمارك تصور! …
أكمل القراءة »الفصل الأخير من رواية الغداء الأخير للروائي الأردني توفيق أحمد جاد
تغدقين علينا من حنانك وعطفك.. ارتوينا حبًّا وسعادة.. اختارني الله لك ابناً واختاركِ لي أمًّا رؤوماً.. سهرتِ علينا ولمْ نسهر عليكِ.. بكيتِ لألمنا ولمْ نبكِ لألمك.. أعطيتِ ولمْ تأخذي.. كرمتِ ولمْ تبخلي.. لا ولن أفيكِ حقَّكِ مهما فعلت.. ولكنني سأحاول مجازاتكِ وإنصافك يا نبع الحنان.. سامحيني إن قصَّرت.. ليغفر الله لي خطيئتي.. سأريحَكِ وأوصلكِ لحياةٍ تحبّينها.. سأهديكِ هدية لمْ يقدّمها …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية