حين تراني ذاهباً للمكان البعيد وحيدًا لا أحمل إلا جوالي الصغير بيدي ، وأضع نظارتي على عيناي ، فعرف أني ذهبتُ لسياحتي الروحية . تعصف بنا هموم الحياة أحيانا ، ويخيم علينا الحزن أحياناً اُخرى حين نفني جل أوقاتنا بالبحث عن ملذات الحياة المادية وإشباع غرائز النفس الحيوانية ، دون النظر لحاجة العقل والروح من الجوانب الروحية والفكرية ، في …
أكمل القراءة »رواق النثر
دمعة/بقلم:سينو إبراهيم ( العراق )
لو تحللون الدمعة ستجدون العجب كيف لكل هذا الحزن أن يجتمع في قطرة ماء واحدة!
أكمل القراءة »رواية السلاحف العرجاء .. للروائي سمير محمد
قراءة:كمال محمود علي اليماني بين يدي اليوم رواية للروائي والشاعر سمير محمد ، وهي من إصدارات دار عناوين في طبعتها الثانية في العام 2021م، جاءت في 275 صفحة من المقاس المتوسط، وله رواية أخرى من إصدارات نفس الدار تحت مسمى( موكا سيتي). بالنظر إلى العتبة الأولى للرواية ، نجد غلافا عليه اسم المؤلف في الأعلى ، ويقع تحته اسم الرواية …
أكمل القراءة »أحنُ إلى أرضٌ/ بقلم:_الكاتبة هاجر المشجري
أحنُ إلى أرض ماءُها قريح ليت سفينة شعري تبحر بيّ، إلى بحرِ لا يلتهمُ الغرقى تحرقني نيران الظُلمِ تحرقني، وما على مُناضلًا لو تكلم احترقا أقلقُ على روحي فيِ غفوتي وأخشى، على قصيدة، أن لم تَصِفُ ما بالكبدَا … أقلقُ أكثر من الوطن، إذا لم يُذهب الله عنهُ الجدبا، من فرط ما خُزَّقنا بالرصاص صرنا مُنخلًا لم يحتظن القبر أحلامنا …
أكمل القراءة »موعدٌ مُنتظر/ بقلم: كفاء محمود أبودلة (لبنان)
ويسكب الغمام دمعه على موعد مُنتظر كأنها قوافل الغياب تجوب الثغر وتنهمر تحط رحالها بين الأهداب تنتشر أقطاراً عند الرموش وفي الأحداق تجتمع كأنما للدنيا حزن الغياب من غمام فوق السحاب تلتف بخناق خلف المبسم وتندثر
أكمل القراءة »بين الحضور والغياب/ بقلم:الكاتبة سعاد الورفلي(ليبيا )
التفتتْ على حين غرة كان طيفه يتبعها أدركت أنه معها تلاشى بين الغمام التفتتْ على حين غرة طفل مضرج بالدماء مذهول مما حوله كان يبحث عن وجه وحيد لا غير لا غير وجه أمه التفتتْ على حين غرة كانوا كلهم نيام مصفوفين بكل هدوء يحلمون كالملائكة يبدو النور من بين أعينهم لا يشعرون بالبرد يبتسمون فقط لا غير لا غير …
أكمل القراءة »أنا وأنتِ ضحايا الحب/ بقلم:رامي منير (اليمن )
أنا وأنتِ ضحايا الحب كأننا كُرتان يَلعبُ بنا كيفما شاء، لكنّي أنا الضحية الكبرى والمهزوم أمامكِ أنتِ ساحرة جيدة ولستُ أُبالغ أن قلتُ أنكِ أعظم من سَحرَة فرعون، ابتسامتكِ كافية لتغير الطبيعة، وغمزةٌ منكِ تقتلُ شعبًا كاملًا، ضحكتكِ تُذهب العقل أعظم من النبيذ، خدودكِ المحمرة تأسر نفسي، ضعيفٌ أنا أمام جمالكِ و أعترفُ بذلك أمام العوام ولا أخشى لوم الناس وتقولاتهم الفاسدة. جمال وجهكِ، …
أكمل القراءة »أجيئكِ مرتجفاً/بقلم:علي صالح باعوضة ( اليمن )
أجيئكِ مرتجفاً وحزيناً؛ وأحملُ بين يديّ الأماني التي لم يحالفها الحظ في أن تصيرَ نُجوماً فصارت رماد.. ويحملني أملٌ طاعنٌ في السرابْ.. فمن بقلوبِ المُنى أطفأَ الضوء؟ حين استعدت سماء الوصول! ومن علّم الصبحَ ؟ أن يرتدي كل هذا الضباب.. كلما ابتسمتْ خطوةٌ رشَّ يأسُ الطريقِ الطويلِ على وجهها يا سُعاد التراب! وأنا، والقصائد ، والليل نشرب هذا العذاب.. قطرةً …
أكمل القراءة »لا تحزني/بقلم :أحمد يفوز (عدن _ اليمن )
لا تحزني!؛.. فـالحزنُ في قانون الوردُ جُرمٌ عظيمْ؛. لا تحزني؛ فالحزنُ لا يعلم من أنتِ وإلا تلاشى قبل أن يتقربَ منك، و ابتسمي!؛.. ابتسمي سيدتي.. فلا يَحِقُّ لنجمةٍ أن تنطفئ، ولا لـغيمةٍ خُلقتْ لـِلظلال أن تُمطِر!. ابتسمي!؛ فما أنتِ إلا جذعٌ من ساق السعادة ؛ فرَّ هارباً.. لـيعمَّ السرور كل من قابلك!.
أكمل القراءة »تمتمة/بقلم:زكريا الغندري ( اليمن )
– تعالي نقيم طقوس الخميس بالعديد من لقطات صور الشغف على هيئة عناق ..! قفي الآن على حافة إنهياري تمايلي قليلا ناحية قلبي انظري جيدا في أعماقي كوني صورة أبدية لروحي – هنا في حضرة المقيل الاغاني التراثية التي لاتخلو من الجلسات الصنعانية تفوح ببهجة الخميس التفاصيل المليئة بشجون الحضور تدعوني لرقصة مقيل بصحبتك لاشيء سوى حضورك الأنيق يزيد رونقه …
أكمل القراءة »كل ما في الأمر/بقلم:كامل الغزي ( العراق )
كل ما في الأمر إني أقصد السيد أدم منذ أن قضم تفاحات الرب ، وأزيل عن سوأته الستار ، وهو منخرط في دروس خصوصية بفن الخياطة _____ و أقصد شحيرة الصبير التي تضعها زوجتي في باب المنزل ، كتعويذة لطرد الحسد ، كثيرا ما كانت تفشل في درء نظرات جارتنا الخياطة _____ أما أنا ، صانع هذا النصوص فأن لم …
أكمل القراءة »لتطفوَ بينَ ثغرينَا قبلةً/بقلم:محمد السناب ( اليمن )
لتطفوَ بينَ ثغرينَا قبلةً أريدكِ أنتِ … الوردةُ البيضاءُ على شَعرُكِ بمعِطَفُكِ الوردِيِّ البسيطِ تحتسينَ قهوتكِ .. في نفسِ الزَّاويةِ التي نَصَبَ عطرُكِ شِبَاكَه ليُولَدَ الحُبُّ بينَ أحضانِ صدفةٍ لكنَّكِ مُختَلِفَةً هذا الصَّباح فلونُ شعرُكِ . . تسكُنُهُ عيُونُ الضَّوءِ وثغرُكِ يمتَصُّ لونَهُ من الِمعطَفِ ولكنَّ نكهةَ ابتسَامتِكِ .. مُختَلفة أريدكِ أنتِ .. مثلُ أوَّلِ يومٍ نامت أنَامِلُكِ بينَ يدي …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية