لآفاق حرة شركاؤنا معنا خاطرة بقلم. محمد فتحي المقداد تراكم الغبار أعلمني بحركة الكون السّاكن من حولي. تساؤلات: -كيف وصل هذا الغبار على سطح شيء في غرفتي رغم أنّها مغلقة النوافذ؟. عند الدّخول إلى مكان مُظلم وفيه فتحة صغيرة في السّقف أو الجدار، يعبر منها الضوء، تتضّح الرّؤية بتزاحم الذرّات البسيطة الكثيرة في الجوّ المحيط بنا من كلّ اتّجاه. كم …
أكمل القراءة »رواق النثر
قادم كالشهاب/ بقلم: صباح القصير (المغرب)
قادم كالشهاب هاتف فوق رؤوس الأشهاد فلسطين أَبِيَّة على الأوغاد حَاملٌ قضيتي في سِفْرِ كل كتاب في يدي أطفالي وعلى كتفي وطني المستباح لكل الذئاب أموت أَلْفَ ميتة وأنهض سهاما تخترق السحاب سأجمع جيشي من حجارة غَزَّةَ ومن شٌهدائي وأُوقظ مَوْتايَ من تحت التراب سأنجب وطنا حُرّا وأنصب القيامة لعدوي تأتي له بالمنايا من كل الأبواب سأمشي فوق الغمام وأغْزِل …
أكمل القراءة »امضي بدربك للوصول/بقلم:لـطيفه مُـطيع
أعلم أن الطريق التي يمرُ بها الشخص وحيدًا تڪون باردة ڪ برودة مدينه مهجورة ڪُل سُكانها أصبحوا موتى، تخوّض الصعاب وحدك، لكنها قد تڪون أڪثر طريق ناجحه للوصولِ لحلمك، دونَ أن تقع، وتتشوش أفڪارك، وتتعرقل بطريقك في الوصول، أو ربما قد تستسلم بنصف طريقك، فقط عندما يفلت يدك من ڪان يشدها للأمام، فلا ثقة بمن يمسك بك لتصل، قد تتغيرُ …
أكمل القراءة »عطشى لا تروينا بحار ماء/بقلم: يحيى عـــزالدين
من قال أن العطش للماء فحسب ..؟!! أحيانا نكون عطشَىَ.. للوفاء……….. للعرفان………. لكلمة شكرًا بكل حب. أحيانًا نكون عطشَىَ للقاء طال أمده. و لأحَبةٌ غابت أصواتهم عنا. وأحيانا عطشى لاهتمام فقدناه ممن نحب. وأحيانًا نكون عطشَىَ لكلمة تجبر الخاطر و تواسي القلب. أو عطشَىَ لبقعة صغيرة تشعرنا بالأمان في هذا العالم. أو عطشَىَ لبعض من العافية فقد أتعبنا السقم. . …
أكمل القراءة »لا تكن يا غدي/بقلم:سعيد الفريس
كل شيء توسمتُهُ هالكٌ في يدي الـربيعُ الـسخيُ، زغـاريدُ تشـرينْ الـورودُ الــروياتُ، صــبحُ نــدي ابتسامةُ أمِّ على شرفةِ الأربعين تضمُ خيالَ ابنها الأوحدِ أغنياتُ الحقولِ، النسيمُ المرصعُ بالحبِّ زَهوُ العنادلِ شمسُ حزيرانَ تروي السنابلَ مِنْ نبعِها العسجدي الصبايا الفتايا شذايا يفتشن في الغيبِ عن موعدِ لم تعد يا غدي إن أمسي الذي ملأ الأفقَ أنسا، وحبا، وشعرا يتوق له مشهدي …
أكمل القراءة »الرجل الذي لا أعلمُ/بقلم:عائشة بريكات (سوريا)
الرجل الذي لا أعلمُ بأنه يُحبني لهذه الدرجة اشترى لي قبراً إلى جوارِ قبره ذَيَّلَ شاهدتيهما بإسمَينا وتركَ تاريخ الوفاةِ فارغاً. … الرجل الذي لا أعلمُ بأنه يكرهُ الشِعرَ لهذه الدرجةِ يبحثُ في المجلاتِ و الجرائدَ عن صالاتٍ فخمةٍ للايجارِ ريثما يحينُ موعدَ توقيع ديواني الأوّل و تركَ تاريخَ الحجزِ فارغاً. … الرجل الذي لا أعلمُ بأنه سعيد بزواجهِ مني …
أكمل القراءة »رقراق حالم/ بقلم:حجازي سليمان حجازي ( السودان _ الخرطوم )
طفل في الحافلة يضحك في غبطة وسرور، لكن ليس لضحكه علاقة بالموضوع. اذكر جيدًا حين دخل (الحسين) راكوبته وجثى علي ركبتيه، وأخد يبكي بحرقة، بكى طويلًا في غياب زوجته، عادت مسرعة على صوت بكائه المتهدج، لم تسأله، جلست جواره وبكت معه بكاءًا شديدًا، بكاءًا أحزن كل القصب و(القناية) تلك القناية التي كانت سعيدة وهي تشد القصب. ثم نهضت وصوت البكاء …
أكمل القراءة »حل الشتاء/بقلم:روزانا السيد بغدادي( لبنان )
حل الشتاء ها هي الريح تعصف بي تعوي من فرط وحدتها وجسدي التراب ينهض لها تعال خذ صوتك العالق في حنجرتي تعال احبني بكامل حزني بكامل أناقتي غيابي غبائي و وجعي بكل نزقي الطفولي احبني حتى أصير صالحة بما يكفي لأموت وأكف عنك .
أكمل القراءة »ذكريات الوطن الأول/ بقلم:صالح فريد
ذكريات الوطن الأول: ﻗﺒﻞ أكثر من ثلاثين سنة، وﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭﺿﻌﺘﻨﻲ ﺃﻣﻲ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﻧﻲ ﺟﺌﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺥٌ ﻟﻲ ﺗﻮﺃﻡ.. ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﺤﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﻣﻬﺠﻮﺭ .. أذكر أن أخي كان يقول ﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻄﻦ ﺃﻣﻲ: يجب ﺃلّا ﻧﺨﺮﺝ من هذا المكان، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ، ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ. ﻛﺎﻥ …
أكمل القراءة »تفاحة المرأة/ بقلم:أحمد عيادة ( المغرب )
تفاحة المرأة.. تحت الشجرة عشب امرأة ، وفاكهة سقطت على شكل رجل .. تأخذ المرأة الرجل إلى فمها لصنع فاكهة المساء .. ويأخذ الرجل عشب امرأته إلى صدره ليستقيم العناء . لا تزال موجة هاربة إلى ضوء غامق ولا يزال اللهاث يطاردها إلى أن تتفكك موجتين . وحين تراه في نارها يكون الحريق قد أوقدته قبلتها أو قبلته ، وفات …
أكمل القراءة »أربعة أشهر/بقلم :عادل سعد يوسف ( السودان )
أرْبَعَةُ أشْهُرٍ أرْبَعَةُ حُقُولٍ مُشْتَعِلَةٍ بالسُّكُونِ الأُنْثَوِيِّ/ أرْبَعَةُ صَلَوَاتٍ لآلِهَةِ القَلَقِ العَمِيقِ/ للأشْجَارِ الَّتِي لاثِمَارَ لَهَا فِي حَدِيقَةِ الشِّعْرِ/ للتَّوَسُّلاتِ النَّغَمِيَّةِ لِرَعْشَةِ القَوسِ المَغْسُولِ بِالوَحْشَةِ. أرْبَعَةُ ثُقُوبٍ للأسَاطِيرِ المَخْفُورَةِ بِالنِّسْيَان. أرْبَعَةُ أشْهُرٍ –أوْ أكْثَرُ- وأنَا أفْتَقِدُ الصُّورَةَ الصَّبَاحِيَّةَ/ السُّؤالَ اليَوْمِيَّ عَنْ الحَيَاةِ هُنَاكَ/ القَمَرَ الشَّاسِعَ فِي الغُرْفَةِ الجَدِيدَةِ/ مَا يُزْعِجُكِ مِنَ الاهِمَالِ الأُسَرِيِّ/ جَمَالكِ الوَاثِقِ فِي الأعْيَادِ/ يَدَكِ المُسْتَلْقِيَةَ فِي …
أكمل القراءة »جوعُك/ بقلم:جميل شيخو .( العراق )
جوعُك فقاعة تستعرض قدرتها وجمالها، في زوايا خادعة مخدوعة! هزيمةٌ توزع على صدرها أوسمة الإنتصارات! تفاح فاسد، تريد إصلاح البستان! جوعُك يسمي كل دغدغة كنزا عظيماً! يبحث عن نعيم في عذابه، منذ أن نفته الجنة خارجاً! يفخر بنفسه مرة، ويخجل من نفسه مرة! يسأل أسئلة تحمل على ظهرها أكياس الجهل والكسل والخوف والطمع! يحمل أوزار المهد إلى اللحد، وأوزار اللحد …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية