رواق النثر

الفيلسوف الباسم. خاطرة. بقلم- نجيب كيالي

لصحيفة آفاق حرة   عصفور وكلمات صباحيَّة الفيلسوف الباسم خاطرة بقلم. نجيب كيَّالي. سوريا   تذكَّرتُ اليوم وأنا أرتشف قهوةَ الصباح صديقاً قديماً رائعاً، انقطعت أخباره عني بسبب الحرب السورية. كنا في حلب، وهو من تلك المدينة العريقة، فيه الكثير من بهائها وشموخها، لكنه لا يحمل خطَّ الحزن الذي نجده أحياناً على قَسَماتها، هو يكبرني بعشرين سنة، لكنه يتمتع بروح …

أكمل القراءة »

ايام الهذيان والغياب/ بقلم:ياسر زمراوي( السودان)

تلك كانت مبتدأ النهايات يا صديقي، كانت ايام الهذيانات والجزع، اذكر وتذكر تماما انتباهاتنا للتلصصات، لزوار الليالي و للمندسين في الحوارات ماسخيها بالتدخلات الجارحة، كنا ومازلنا نقول ان بذلك ليس تدار البلاد، بذلك لن يطيب ويطول لهم حكم، فقط كنا نحس بأننا الضحايا، نحن من صحونا على الفجيعة وتربينا على الموات. اقول ذلك ياصديقي وفي بالي وبالك دوما قصتنا في …

أكمل القراءة »

قسوة/بقلم:صالح العطفي

لم أعد أنتظر يدك الحانية تضع على كتفي …تأخرت كثيرا .. فجسدي جروح ، ويدك صارت تدمي جروحي . صالح العطفي سألني أحدهم : من هو العظيم حقا ؟ قلت له : من يفاوضك على حقوقه ، ويقاتلك على حقوق البسطاء . نغم الكلمات السماء لم نختر لونها ’ نجومها الأم لم تختر أبناءها المحب لم يختر حبيبه الطفل لم …

أكمل القراءة »

باندا فيكي/( قصتي مع الجاثوم ) بقلم: أحمد الهجامي

. أنا خليل، أبلغ من العمر اثنين وعشرين عاماً، هذا عامي الأول الثاني في الجامعة. سأخبركم بقصتي جيداً. تخصص الطب البشري لم يكن مناسباً لي، وكعادة الشباب في هذه الآونة كنتُ ضحية للاختيارات المتعددة.! ماذا أقصد؟! أقصد به أن الشباب أصبح يختار التخصص الفلاني لأن الجميع يختاره، ولأن الطب البشري كان تخصصاً يختاره الجميع ذهبت في هذا الاتجاه. لم أستطع …

أكمل القراءة »

الرِّجالُ مواقِف/بقلم:عبد يونس لافي

الرِّجالُ مواقِف، والمواقفُ كواشِف. كواشِفُ للسُّلوكِيّاتِ، فواضحُ لِأصحابِها، ولن يدومَ تَكَلُّف. بل ما صنع التَكَلُّفُ قَطُّ، واحِدًا من الرِّجالِ الرِّجال. أو مِثالًا تحذو حذوَهُ الْأجيالْ. ألا وإِنَّ من الرِّجالِ لَمَنْ يجهلُ حَدَّهْ، ومنهم مَنْ هو أُمَّةٌ وَحْدَهْ.

أكمل القراءة »

يوم ميلادي.. بتوقيت بُصرى/ بقلم الروائي محمد فتحي المقداد

في الماضي.. لم أكنْ مُهتمّا بحفظ تاريخ ميلادي.. كانت أمّي تخبرني في بداية كلّ شتاء من كلّ عام..بلهجتها المُحبّبة إلى قلبي: -“جِبتكَ (ولدتُكَ) سنة الصهاريج”. لم يبق من يُريحني من عبء حفظ يوم ميلادي بالضبط، بعد موتها. منذ سنة، وأنا أردّدُ ما هو مُسجّلٌ في بطاقتي هُويّتي، بالكاد استطعتُ حفظه، وتذكّرتُه في مثل هذا اليوم. – “كم أنتَ يا قلب …

أكمل القراءة »

رسالة طائر حزين بلا عُشْ/ بقلم :عبد الواحد المؤيد

مرحبا كانون.. يا خلاصة سفرنا الطويل من كل عام، ويا صفحة تنطوي ما بين حزن وفرح، وألم وسعادة قصيرة بلا كركرة.. كم سهرت أرواحُنا ? وكم باتت ترتجي وصال من عشقت? كم عافتنا الوسائد، وكم خذلنا من نحب، وكم عُدنا من معارك الحنين مكسوري الخاطر نتجرع التنهيدة، والدمعة، والخسارة..! ماذا يا ترى هل كسبنا رهاناتنا ? رهانات الهوى الذي بدأ …

أكمل القراءة »

عام ودود/بقلم:آمنة محمد علي الأوجلي( بنغازي /ليبيا )

جدائل الثانية عشرة تنغمس بذؤابات قوس قزح تغري سنديان الوله بموكب نرجس وفراشات نجمة صبح تواشيح مطر سلال ودق تتسلل بين ارصفة المسافات بقلائد حنو تغلق أزرار التقويم تسقط شجر الغياب تهشم ضلع الأرق الممتد بلا هوادة نجمةصبح تواشيح مطر تطرق نافذة الوقت وتملأ أكمام الابواب بسنابل وغلال في شوارع رأس السنة نوافذ تشتعل امنيات تفيض بهجة تصهل على صقيع …

أكمل القراءة »

المطايبة/ بقلم:نسرين محمد (السودان )

أبي يجيّد فن( المطايبة) كان يمحي أثر كلماتهم بجملة واحد: أنتِ أجملهن يناديني بالاسماء التي تحمل معنى جملته تلك ضحكتي تنير العالم كما يقول.. كأنه يكفر عن اختياره لإسمي أو يحاول اخفاء اسناني البارزة وربما يجمل انفي الافطس قد يود زيادة طولي بذلك كان ينظر إليّ بعين محب أنا في عينيه جميلة جدًا مذ كنت في السادسة من عمري أقضى …

أكمل القراءة »

العنب بين فمين خاطرة بقلم. نجيب كيَّالي. سوريا

لصحيفة آفاق حرة   العنب بين فمين خاطرة بقلم. نجيب كيَّالي. سوريا   لم نكن في موسم الثمار كنَّا في الصَّباح حين دعانا العنبُ لقطفه! حين تكوَّرت حبَّاتُه فجأةً على شفتينا! نحن في الشتاء والبرد يبتلع حجومَ الأشياء! ذيلُ القطة تقلَّصَ حتى نصفِه! شجرةُ الحديقة من خلف النافذة صارت أقصرَ قامة! لكنَّ العنبَ على الشفاه دنا، فتدلَّى! عصفورُ الشَّوقِ زقزقَ، …

أكمل القراءة »

الأرشيف/ بقلم؛محمد عبده أفلح( اليمن )

ٲهذه ٲنتِ؟ أم عيناي تخدعني؟ وهذه الأرض هل منفاي أم وطني؟ . . . عصيتُ بلقيس مُذ ٲبدلتُ جنتها ولعنةُ(القاتِ) ما زالت تطــاردني . . . مدآئن الرمـــل تٲويني على مضض وبت أمقتها جداً وتمقتني . . . واستبسلت في ازدرآئي وهي مدركة بأنها أغمـدت سيفـاً لذي يزنِ . . . أنا ابن من رابطوا فيها وما نكثوا عهد الوفآء …

أكمل القراءة »

إلى من يهمه الأمر/ بقلم:عبدالله مبارك الحميري ( اليمن)

لم يعد للأمر أهمية كلانا نعرف أن الأمور انتهت إلى غير رجعة، وكلانا نعرف أن المياه من المستحيل أن ترجع إلى مجاريها، على حبي لكِ الذي تعرفينه جيداً، وحبكِ لي الذي أعرفه جيداً، ثمة إهانات لا تُغتفر! لهذا، هذا الرسالة ليست أكثر من كلام في صدري لم أشأ أن أبقيه حبيساً، ثم قلتُ لا ضير أن تقرئيه صدقيني حين أقول …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!