يقول الغصن للشاعر ما أكذب القصائد و أصدق الخبز و بكاء الأطفال ما أصدق الأوطان و أكذب الخطب السياسية تقول القصيدة أنا رجفة الخيال سفينة المحال على صدر الكلام أنا المنسيّ من لهجة الأرض ذاكرة الآتي و مأوى التجاويف و الفراغ يقول الشاعر أنا ذنبي و مرآته الخطوة العجولة نحو البحر و النهايات أنا ابن البدايات و اللحن الرصين أنا …
أكمل القراءة »رواق النثر
معاً دون كلل/بقلم نجوى الغزال ( لبنان )
هيا تعال نعانق الشتاء نعانق المطر نراقص أوراق الشجر تعال لنركض خلف الغيمات نداعب النسمات تعال نطارد الفراشات نرافق السنونو تعال نغني تراتيل المساء على مسمع القمر نحيا سوياً نخبز رغيف الشوق فوق نار العشق تعال نقطر عطرنا من رحيق الزهر المخبأ تعال نغزل شالا من خيوط العنكبوت لنختبيء خلف الغسق نوقف جريان الزمن نجوى الغزال
أكمل القراءة »قلمي يتحدثُ عني/بقلم:سالي سالم الرماح
قلمي يتحدثُ عني! تلك مكتبتي الرائعة مليئةََ من كتاباتي و كل ما يُخطر على عقلي و أيضاََ ما أشعر به في صدري حينها قلمي يتحدثُ عن كل موقف يحدثُ لي و ورقتي التي اكتبُ بها تحزن عليّ على مر بي حين تنطفئ روحي أكتبُ حينها و أخذُ نفساََ عميقاََ و روحي المضيئة تُرحب بي مجدداََ ما دمتُ أبعثرُ كلماتي على …
أكمل القراءة »سجدةُ الحب في محراب صبحِها/بقلم:طلعت قديح( فلسطين )
يَحدثُ أن يُورقَ بِها صَباحي ينفضُ عني ليلاً جَلدني دونما إراحة صباحٌ يتنفّسُ جدائلَ بوحِها ضِحكتها تُنير تلك الجزيرة أسميتها جزيرةَ ما بين الخَدينْ أغمضُ عَيني تُبلل رمشيّ بِلمسةٍ لا تشْقى تَهمسُ: صباحكَ أنا، وأنا صباحكِ الغريق بين الرمش وكنفه ! الخطورةُ في هذا اليومْ الرائق يا سكرةَ لُغتي أن عَقارب الساعة أنثى تلسعُ وقتي باشتهاء تُدندنُ اللهفة يا هذيان …
أكمل القراءة ».. أقلام الجائرين/بقلم:إلهـــــام القبيلي( اليمن )
أقلام دمرت شعوبا وألقت بالأنصاف في الهاوية.. لا تمت للصدق والأمانة بأي صلة. قلم كاتب نمق ورتب وأرسل رسالة لا توحي بواقع شيئا.. قلم صحفي ومراسل تلاعب بالحقيقة وشهد الزور فأثار الفتن بين الشعوب.. قلم كاتب في محكمة غيّر الأقوال والأحكام.. وأد البراءة وفضّل الخيانة والظلم . قلم مدير بخطابه ألقى بشخص أو جماعة في الجحيم أو أضاع مستقبل لأحدهم… …
أكمل القراءة »من غرائب الصدف/بقلم:عبد السلام كشتير ( المغرب)
كانت صدفة حين التقينا صدفة بألف ميعاد وحده قلبي خفق في صمت رسمت مقلتاك خارطة ود تختزل سيلا من الحب وزمن عشق ممتد قلبي تمرد لذكراك لرؤيتك لنبرة صوتك الشجي لطيفك في الأحلام هاجت ذكراي بالأوهام سديم حجب الرؤيا وأشعة شمس الأصيل دمعت جروح الجفاء فقدت أثر ضوئك تساقطت وريقات الأمل تبعثرت أوقات المواعيد على ناصية العمر لا خيار لي …
أكمل القراءة »عندما تكبرين/بقلم:قيس عبد المغني( اليمن)
عندما تكبرين وتشيخين وتحاصرك التجاعيد والترهلات فكّري بي ، و غادري صوب اسمي.. هناك ستجدين جمالك مفهرساً في سيرتي ، و مخلداً في سراديب قصائدي . *** و إن حدث و صرت يوماً بدينة ، فليس أمامك من حل سوى أن تستبدلي مرآتك بي.. لن تجدي قوامك المفقود إلا في مرايا عيوني . *** أنا أحبك أنتِ ولا شأن لي …
أكمل القراءة »في حضورك/ بقلم:صقر الهدياني(اليمن)
ٲرٲيتِ ماذا حدث لي عندما رٲيتُكِ؟ لم يعد الٲمر شخص واحد، وٳنّما تدخَّلت الطبيعة في ذلك.. رغم ٲن كل شيء كان يجري كعادته.. ٲشعة الشمس باردة مع بداية الشتاء، الٲشجار تتحرك محمّلة بٲريج لطيف مع هبوب نسمات خفيفة عليها، الناس يمشون كل يريد وجهته .. بدٲ كل شيء ٲمامي مٲلوفاً وغير مُدهش .. لكن .. لا ٲدري لماذا كان كل …
أكمل القراءة »حمي تراودني/بقلم: ياسر زمراوي ( السودان)
حمي تراودني مثل أي حمي في سوداننا الحبيب، لكن نحن السودانيون لنا خاصية الاشتكاء لبعض دون مواربة، وفي شكوانا تحس ان من تشكو إليه يحمل هما أكبر من همك، والغريب انك لن ترضى بغير ذلك، ولن تعجبك أن قال لك بعض المتدينون في أيامنا هذه ان عليك بالاستغفار وان قام البعض من العلمانيون بتحليل أسباب عضالتك، فقط تحس انك تريد …
أكمل القراءة »بوح/ بقلم:فخر العزب(اليمن)
ما أجمل البوحُ حين تفضفضُ للآخرينَ وتنفضُ كلَّ الغبارِ الذي كان يجثمُ من فوق صدرِكَ قلْ واحذر الصمتَ إنَّ السكوتَ رفيقُ الوجعْ تكلمْ وإن شئت فاكتبْ ونفِّسْ عن الروحِ كي تستريحَ وخففْ عن النفسِ أوجاعها لتعيشَ السلامْ إنَّ للنفسِ حقاً وللروحِ حقاً وللجسدِ الـ يحتويك حقوقاً فكن منصفاً واعطْ ما تستطيع لكي تتحررَ من كلِّ حملٍ ثقيلٍ ومؤلمْ
أكمل القراءة »نباح/بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل(المغرب)
في قريتنا الوديعة كلما نبح كلب تطاولت أعناق النسوة من خلف نوافد بيوتها يسترقن السمع واشرأبت هامات الرجال من أعالي أسوار بساتينها يقتفون جلية الأمر لا شيء بالمرة إلا كفوف الريح تصفع قفا الشجر و جراء صغيرة تستأنس وحدتها بنباح متكرر
أكمل القراءة »حائرة هي/ بقلم:نجوى الغزال ( لبنان)
كلما همّت للحديث معه تخونها الكلمات لتحل محلها التنهيدات، كلما همت بالرحيل عنه تتسمر في مكانها وتأبى قدماها بالسير الى الأمام وتعود لترتمي في أحضانه، كلما همت بالبكاء فوق كتفه تتحجر الدموع في المُقل وتحل مكانها ضحكات وقهقهات، كلما همت بالإختباء من نظراته تعود لترقص على همساته، كلما همت بقص شعرها ترمي المقص وتركض نحوه وتسأله بأن يسرح ضفائرها، كلما …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية