على حافة الجنون الأخير …… على مشارف … الغروب عند منحنى الظل جلست …. أنتظر ……. أنتظر أنتظر رحلت الغيوم مع المطر سافر النهار غابت الشمس نامت ….. العصافير …… سكن …….الليل صمت ……. الخوف …….. نعس ….. القمر……… غفت …… النجوم فلا أنت تأتي و لا أنا …….. أغادر ……. وحده الظل نام…… وعيناي شاخصتان قلقتان…. تنظران إلى أخر …
أكمل القراءة »رواق النثر
أقسى الْمناظِر/بقلم:عبد يونس لافي
أقسى الْمناظِرِ أن أرى طفلًا جائعًا، ينظرُ أقرانًا لهُ وهم يأكلون. او طفلًا عليهِ ملابسُ رثَّةٌ، يُلقي نظراتِه على حُلْوِ ما يلبسُهُ آخرون. آهٍ ثُمَّ آهْ مناظرُ تحكي كلَّ شَيْءٍ، وإنْ غابت بناتُ الشِّفاهْ. طوبى لِمَنْ أدركَ فتَحَرَّكْ.
أكمل القراءة »همسات بحرية/بقلم:وحيدة رجيمي “ميرا” (عنابة-الجزائر)
أحبك .. أقولها سرا.. أقولها علنا.. بيني و بيني.. أهمس بها في أذن أصداف الشاطىء.. يصل صدى همسي للبحر.. ومدا عليَ الموج يرد.. أحبك.. وحبي لك .. يأخذ شكله من اتساع عينيك .. ضياء .. بريقا .. حبي لك .. يأخذ عنفوانه من استدارة شفتيك .. حياء.. حريقا .. من رجفة خوف يديك وانت تمدها لمصافحتي وانت تقول التحية .. …
أكمل القراءة »أستميحك عذراً لأقسو عليك/ بقلم: عبد الحكيم الفقيه (اليمن)
يا بلاد القبائل والقمل والعسل البلدي الملوث والبردقان أيحلو لك العيش في كنف الحرب والاحتقان؟ أما قتلتك الإصابة بالفقر واليرقان؟ الوقاية خير من الموفد الأممي وكيري ورص الجثامين في مهرجان الطوائف والشجن المذهبي البليد الحياة أهم من الكرنفال ومن عنفوان النشيد وحبل السلام أعز من الشهداء وزرع البساتين أفضل من هد مدرسة يتمترس فيها الفصيل المسلح من ورط الناس في …
أكمل القراءة »الضمير /بقلم صالح العطفي( اليمن)
وقفت مدافعا منافحا عن نفسي كأعظم محام عرفته الخليقة … لكنه كان ورائي يضربني بسوط بلا رحمة .. لكم كان الألم قاسيا ، فأتوقف عن دفاعي وأصير إنسانا خجولا ، مرتبكا أمامه .. هذا يحصل كل مرة أقف مدافعا عن ذلك الشخص الذي يسمى أنا.
أكمل القراءة »أصوات تخرج من جمجمة/بقلم :زهران القاسمي( مسقط)
سعيد بهذا الصوت يتقافز كثعلب على وجهك ويترك آثاره على الرمل الرمل وهو يتناثر من جبينك حكاية إثر حكاية حتى تبلغ الحد سعيد بنبرته اللاذعة وبأثره في السكون هكذا هكذا حتى التمني في الولع *** أنصت إلى طنين في أذني العدم وهو يسحب إليه غيوم الموتى *** سأدخل في الصمت في بحر الأصوات الأدنى حيث الجمرة تصافح قطعة الثلج والرحيق …
أكمل القراءة »حادثٌ عرَضيّ مؤسف/بقلم:فراس حج محمد (فلسطين)
سيبدو كحادثٍ عرَضيٍّ عندما تزورين المدينة لإلقاء النظرة الأخيرة على جثتيَ المحنّطة إيّاك أن نبكي كما فعلنا أوّل مرّة واحذري من لفظة حبّ هاربة من بقايا الشعرْ وتمرّدي بهدوء “المرض العضالِ” بأضلعي ولا تلتقطي ليَ صورة عند قارعة المساءِ بين الورد والأضواءْ والصُّحبةِ العابرةْ سيبدو كأمر تافه جدّاً لو شربنا كأس شايٍ وتبادلنا ما تخمّر من دبيب أهدابِ القمرْ لن …
أكمل القراءة »السراب مسرحية من فصل واحد/بقلم: د ميسون حنا
شخصيات المسرحية الرجل المرأة ( حجرة في بيت، حيث تظهر واجهة الجدار الأيمن متهدمة، يدخل الرجل ، يجول بنظراته في أرجاء المكان) الرجل : سلام عليك أيتها الأطلال… لتشهد هذه الجدران أني بحثت في كل زاوية وكل ركن دون جدوى، ولكني سأواصل البحث، سأغربل الهواء، وأبحث بين حبات الرمل وسأجدك… نعم سأجدك، ولكني تعبت… تعبت. (يصمت، لحظة ثم تدخل …
أكمل القراءة »رائحة العهر والنفاق/ بقلم: جمال العامري( اليمن)
بعد قليل ستشرق الشمس العاهرة بضوئها القذر لتخترق بصري وتنتشلني من غيبوبتي الجميلة . أكره الضوء و النور ، أعلم أنك ستسألني لماذا ؟ ـسأجيبك . تطل تلك الكرة الضوئية لتعلن أن يوما جديدا قد حل ، تطل لتدون التاريخ بأرقام حمقاء ، أرقام مهمة في حياة البشرية و سكان الأرض . بعد دقائق معدودة ستمتلأ الشوارع والأزقة المهجورة بالكثير …
أكمل القراءة »بين أسراب النساء/بقلم: إيناس ثابت
وقالت لنا قولا أجبنا بمثله لكل مقال يا بثينَ جواب أو.. هو المثل الشعبي في بعض أريافنا من منطقة غربي بعلبك حيث يقولون: من دهنو سَقّيلو إبراهيم يوسف لئن قيّض لي أن أستعيرَ من ميسون مشاعرها ووحيَ قصائدها وحيوتها وشغفها وهي تكتب: les souvenirs parfument l, âme وكذلك Rêves nocturnes كما أرجوزة المشتاق؟ لتحولت الكلمات إلى صور بهذه …
أكمل القراءة »سلام على الأوطان. خاطرة. بقلم. فايزة رشدان
لصحيفة آفاق حرة سلام على الأوطان خاطرة بقلم. فايزة رشدان. مساء الآلام التي تنتظر أن يخيم الظلام…لتهدأ ولا تهدأ مساء الوطن الذي ينتظر فرج السماء.. مساء الشوارع المتعبة، و التي يغطيها الهم والقهر وطن يئن كبحر تنهشه رياح ثلجية مصاب حتى العمق، وفي القلب ينمو الحزن كأحجار البركان، وينهار كامرأة عاشقة مهزومة. أبحث في اللغة عن تضاريس …
أكمل القراءة »من يشتري قلبي المريض؟/بقلم:طلعت قديح (فلسطين)
من يشتري قلبي المريض؟ من يشتري قلبي المريض بقُبلَةٍ، بسُنبلَةٍ؟ إني رفعتُ الراية البيضاء. مليون جنديّ كان. وقناصُ حَربٍ. سأبيعهُ باسميَّ الأول، بأغانيهِ الرقيقةُ. قلبٌ مريضٌ بلا ألقاب. إن مراكبي داخت، لا موتى على كتفيها ولا أحياء . خذوه وتصرفوا بمن فيه وبما فيه من القصائد والحكايا ولوعةُ الغُرباء. من يشتري قلبي المريض بكسل النجوم ورحلة للمنافي، بتفاح الشتاء. من …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية