ذا وليدك يبدّل ماء النشوة خمرا زلالا ثمّ يفرشه بساطا لخطوة أولى يخبّئ في قبضته قبسا من حكمة بيضاء وفي عينيه سربَ فراش تحلّق النجوم حول مهده ويمسح القمر حنوا وجنتيه هو وليدك الناطق بالخصب تحبل السماء من أنفاسه وتربو الأرض تحت قدميه يسمّي العاصفة وطنا ويرشق رايته برقا وليدك النابت من سنابلي ومن زيتونك أرضعته رغبة جموحا، توقا منفلتا، …
أكمل القراءة »نصوص
لوحة حرف/ بقلم:صالح العطفي( اليمن)
كنت أظن أنه يريد العبور إلى الضفة الأخرى دون أن يتسخ ، فكنت الخشبة التي يمر عليها دائما . لكنني أكتشفت أخيرا أنه كان يريدني أن أتسخ ! لديه إحساس مرهف جدا جدا.. قلت له ناولني الكتاب من الرف ، فانفجر غاضبا : لأنني قزم ورف مكتبتك عال ، ولأنني أمي لا أجيد القراءة . صمت أو أكملت مسير صمتي …
أكمل القراءة »لقد سقطت/ بقلم:- قيس عبدالمغني ( اليمن )
لقد سقطت أمام فتنة شفاهك و لا أملك خطة بديلة حيال ذلك فلينقذني الله أو فليمعن في إسقاطي . *** في الأخبار ستمرين على نهايتي و أنت تشربين الشاي : لقد مات متأثراً بصمت امرأة جميلة . *** أحببتك بغتةً مثل انفجار إطار سيارة على الطريق السريع وهذا ما يفسر خروج بقية حياتي عن السيطرة . …
أكمل القراءة »يحكّني جلد الكلمات/ بقلم:احمد القحطاني
1 يحكّني جلد الكلمات و لا نية لي بالبوح 2 المرأة التي قضمت شفاه الكلام تركتني بلا صوت أنادي و تركت سنابلها ترسم سماءً و بحر 3 لو أن لي ذاكرة الشجر أحفظ أسرار ألف جيل لا أبالي و أزهر 4 أذكر مرة أني اشتريت قميصا بلون قصيدة مشتهاة و دون أن تعتذر أحرقت كمّه الأيسر سيجارة امرأة كانت تسكن …
أكمل القراءة »عرض مجمل لكتاب د. عبدالحكيم باقيس (( دراسات سردية في الرواية الواقعية))
بقلم:كمال محمود علي اليماني سعدت إذ أهداني العزيز د. عبدالحكيم باقيس رئيس مركز الظفاري للبحوث وأستاذ النقد الروائي في كلية الآداب جامعة عدن نسخة من كتابه (( دراسات سردية في الرواية الواقعية)) ، وهو من إصدارات مركز الظفاري للبحوث والدراسات اليمنية في جامعة عدن لهذا العام 2023م . يقول قي المقدمة: (هذا كتاب تكوّن من مجموعة من الفصول المكتوب أكثرها …
أكمل القراءة »مزّقتُ قلبي/ بقلم: عبدالكريم الخالقي(تونس)
مزّقتُ قلبي.. وما شُفيتَُ فمزّقتُ ثيّابي لا الجرحُ آلمني ولا عُرْيي… ولا تكسير بابي اشعلتُ نار الافلين.. البُلَّهِ وفيها احرقتُ كتابي.. واعتذرتُ لخطاي.. و بلادي.. وشربتُ مُرَّ صِدْقي ثمّ اعلنتُ انسحابي.
أكمل القراءة »لا تكن يا غدي/ بقلم:سعيد الفريس
كل شيء توسمتُهُ هالكٌ في يدي الـربيعُ الـسخيُ، زغـاريدُ تشـرينْ الـورودُ الــروياتُ، صــبحُ نــدي ابتسامةُ أمِّ على شرفةِ الأربعين تضمُ خيالَ ابنها الأوحدِ أغنياتُ الحقولِ، النسيمُ المرصعُ بالحبِّ زَهوُ العنادلِ شمسُ حزيرانَ تروي السنابلَ مِنْ نبعِها العسجدي الصبايا الفتايا شذايا يفتشن في الغيبِ عن موعدِ لم تعد يا غدي إن أمسي الذي ملأ الأفقَ أنسا، وحبا، وشعرا يتوق له مشهدي …
أكمل القراءة »مشروع نص لم يكتب بعد/ بقلم:عادل العامري( اليمن )
حين استعار البحر عيوني تحولت دموعي نوارس أهداني مد وجزر الامواج وقال هذه أشواقك والشجون ونام نيابة عني غدت مشاعري شُعب مرجانية وأفكاري أسماك صغيرة هاربة من أسماك القرش وحيتانه العملاقة ربما كنت جناح نسمة عابرة أوصوت ريح كومة حصى على الشط وبعض قواقع لم أعد ذلك الذي كنت في ماضي العمر أصبح كائن آخر لا يشهبني البتة أشك بان …
أكمل القراءة »امرأة خلف الأبواب/ بقلم:عبد العظيم فنجان (العراق)
هناك امرأةٌ تنتظرُكَ خلفَ الأبواب كلها ، بسيطةٌ كالماء ، لكنها عصيةٌ كالشِّعر النبيل ، وهناك كأسٌ منها ينتظركَ في كل حانة . تمسّكْ بغربتِكَ ، عندما تسكرُ العاصفةُ بخمرة الطيش ، كما تتمسكُ الشجرةُ بأغصانها ، فليس الغبارُ على القدمين علامةَ عودةٍ ، وليس المفتاحُ علامةَ البيت . سافرْ في كلِّ مطر ممكنٍ ، في كل خطرٍ أو في …
أكمل القراءة »أجمل ما في الحياة
لآفاق حرة أجمل مافي الحياة “أجمل مافي الحياة قلبٌ تحكي لهُ ما تشاء”. مقولة: لنجيب محفوظ. بقلم. عبد الصمد قحطان كُلما دققتُ في هذه المقولة رأيتُ فيها عُمقًا شديدًا على الرغم من بساطتها؛ -وهي حقًا جملة بسيطة بما تعنية البساطة في اللغة بمعناها الصحيح- وجدتُ أن ذلك حقًا أجمل شيء في الحياة؛ كيف لا وهو الأمان المُطلق …
أكمل القراءة »لم أشرب النبيذ يوماً/بقلم:قيس عبد المغني
لم أشرب النبيذ يوماً لكنني أعرف تماماً ذلك الشعور الذي دفع الراهب دوم بيير بيرينيون لأن يصرخ محتفلاً بعد أول رشفة شمبانيا في التاريخ لم أجرب الويسكي كذلك لكنني أشمه في قصائد و روايات فاحت عبقريتها سمعت عن لذة البراندي عن فحش الفودكا و قوة التيكيلا.. وعما تفعله البيرة في بطون البحارة وأحلامهم.. و مع هذا لم يسبق و أن …
أكمل القراءة »خافي عليَّ/ بقلم:صقر الهدياني( اليمن )
خافي عليَّ أن تتخطّفني المهاوي السحيقة لحظة غيابك، أن تموج بي دهاليز الحنين ساحقًة عظامي، بأقلِ من لحظةِ واحدة قبل أن تُغادري منّي، تكون قد شاختْ معالمي الخضراء، ونامتْ على كتفي سماوات تعيسة، فكّري بصبيانيتي اللطيفة وكيف سيدفعها العمر للشيخوخة، أن أصير بلدًا مهجورًا، منذورًا للجماد، أن تُداهمني أجندة الحنين، وأصبح محتلًا محاصرًا بأشباح الجفاء، أن يُصيّرني رحيلكِ ناسكٌ يبتغي …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية