سَـجَّـلَ الـتَّـارِيخُ يـَوْمَـاً
أَنـَّـنَـا كُـنَّـا رِفـَاقـَا \ أَنـَّـنَـا كُـنَّـا رِفـَاقـَاً
نـَصْـنَـعُ الشَّـمْسَ المُضِـيـئَـهْ
نـَحْكِـي لِلـدُّنـْيَـا حَـكَـايـَا \ فِـي مَـدَارَاتٍ بـَرِيـئَـه
عَـن فـِلَسْـطِـينَ الَّـتِي ,
تـَصْـنَعُ الأَحْـلاَمَ فِـي عَـينِ المَـجَـرَّه
ثـُمَّ جَـاءَت غَــدْرَةٌ
مَـاتـَت حِـكَـايـَاتُ الجَمَـالِ
تـَمَـزَّقَ السَّطْـرُ الـوَسِيمُ بِكُلِّ جَــرَّه
وَعْـدُ بـُلْـفُـورِ الَّـذِي وَصَـمَ الـرِّوَايـَةَ
كُلَّـهَـا بـِالمَهْـزَلَـهْ
فَاسْـأَل بـَنِي يـَعْـرُب هُـنَـالِـكَ تـَبْـتَـدِرْكَ المَـسْـأَلَـهْ
جَـدِّي وَجَـدُّكَ وَاغْـتِصَـابُ طُـفُـولَـتِـي
إِنَّ الـبَـرَاءَةَ لَـم تـَزَل رَغْـمَ اغْتِصَـابِ حِكَـايـَتِي
ارْسُـم عَلَـى قـِمَّـة جَـبَـل
وَارْسُم عَلَى وَرَقِ الشَّجَـر
وَارْسُـم بِصَـفْحَـاتِ الـنَّـهَـر
فـَوْقَ الـرَّصِيـفِ بـِوَقْتِ عَـاصِفَـةٍ مُخِيفَـهْ
فِـي ضِحْكَـةِ العَـذْرَاءِ فِـي صَمْتِ العَفِيفَـهْ
كُـن كَالـرَّصَـاصَـةِ فِـي عَـدُوِّك
كُـن كَالـرَّصَـاصَـةِ فِـي عَـدُوِّكَ حِينَمَـا
اشْتَـدَّ الحِصَـار
لاَ تـَنْتَـظِـر يـَوْمَـاً فِــرَار
فِي طَلْقَـةِ العَـرَبِيِّ نـَلْمَـحُـهُ انـْتِصَـار
بـِجَـبِينِ أُمِّـكَ سَـوْفَ يـُكْتَبُ أَفْـتَخِــر
لاَ تـَنْكَسِـر
إِنَّ الـرَّصَـاصَـةَ لَـم تـَزَل فِـي حَـوْزَتـِك
قـُل لِلصَّـبِيَّـةِ لاَ تـَخَف إِنَّ الخُـيُـولَ
سَتُمْتَطَى بـِظَهِيـرَةٍ وَسْـطَ الفَـلاَه
بِفَجْـأَةٍ فِي القُـدْسِ نـُبْصِـرُهَـا
تـُؤذِّنُ لِلصَّــلاَه