رَقَصَ المساء
وأُطْرِبتْ أفْلاكي
زهْواً جَرَتْ،
والماء لحْن غناكِ
وتمايلَ الصُّبْح
الطروب بنشوةٍ
عند اللقاءِ،
على الْتِمَاع
سَنَاكِ
كل العيون
برملها
قدْ سبَّحتْ
وتَسَّبحتْ
عيناي
في مجْراكِ
وإلى”عُبِيْلةِ”
ألف عنتر
قد مضى
وعلى انسيابكِ
أبْحرتْ أفلاكي
فتساءلتْ
كلِّ القصائدِ
شاعراً
عنْ أي بحْرٍ
في بِحار
هواكِ
قد”غادرَ
الشعراء
منْ متردمِ”
وأنا كموجٍ
في اتساع
مَدَاكِ
وتسابقَ العشَّاق
في حاناتهم
ودِنَان خمْري
في كروم
سَمَاكِ
يافتنة الشِّعر البهي
ونهودهُ
لُولاكِ
ماناي الهوى
لُولاكِ
***
*سليم المسجد