عادتْ تقلِّبُ في أوراقهــــا المقـــلُ
في روضةٍ ماؤها المنساب يتصلُُ
.
جالسـت نفسي ودوحُ التوِت ظلّلني
ســـاقايَ في الماء والأفيـاءُ تَنســـدلُ
.
والطيــــر غنّى بألحــانٍ يرِددهــا
منها بطيٌِء ومنهاالطائـر العجِلُ
.
والورد فــي هذه الفيحاء زيـّنـــــه
لون الَفراشــة في الأغصانِ تَنتقلُ
.
فِــلمٌ يدور أمــاَم العينِ يشـــغلـهــا
ينأى بيَ الِفلْمُ أحياناًوينشـــــغلُ
.
دعني لأنسى جروحاً كنتُ أحملها
أمُّ القوافي بهــا مســـتأنسٌ ثمـــلُُ
عبدالسلام المحمدي