غـــــــــــــــــــصّـــــــــــــــــــة..
ثــــمّ يــرتــدي الــدمــعَ شــاعـرْ
صـمـتُه حــرفٌ والـسـطور نـواظـرْ
غــصّـة فـصـحـى والـمـجاز حــوارٌ
أصـفـر الـبـوح عــن مـعانيه قـاصرْ
غـصّة لا الـمعنى يـشاطرها الـدر
ب ولا الـخـطوات التي بـي.. تــغــادرْ
أيـن وجـهي ؟ كـلّ الـمرايا سباتٌ
وحـده الـتيه فـي الـغيابات حاضرْ
وحـده الـلاغريب.. يمضي سحابا
يــذرف الـليلَ مـن عـيونٍ سـواهرْ
يـتـراءى كـالـدهشة الـبكرِ قـلبي
بـيـن لـونـيه طـيـفُك الـنـبضَ آمِـرْ
يـحـدث الآن.. أنّ شـوقـيَ مــوتٌ
والشجون الصغار.. شكوى مهاجرْ
ولأنـــي لـلـمرة الألــف أفـنـى ..
أقـتفي الموتَ فيك.. والدرب عاثرْ