قامتي زمن فائتٌ..
تحت جسر يلمُّ الضفاف
فينسى
العبور المؤدلج عند المغيب
تجاعيد في قسمات الضباب
وكحل الصنوبر
بغداد أزمنةٌ وزماني القصير
الذي مرَّ جدوله..
فوق رمل الشرود ومنفىً
رحيب
يقود انفعالي الى الخفقان
الذي لا يصالح كفي
الى كوب طابا وكيف افتقدت
ملامح صبحي
تأولت صمتي أسائلهُ..
أينا سكب الرمل من فضة
الوقت
مضمرنا أم هيولتنا
في نشيج المياه ونبض التفتق
كفروك* تعطي فوانيسها وتبلور
في راحتيك
ربيع السنونو، عصاري الحصاد
وصوت القطا
من سيحفر بئري
يعيد احمرار الكنود*
وجَرْسِ المراييعِ عند الغروب
بلا أذرع مثل فينوس تأتي
تزور اضطرابي وتبني مجازاً
وداماً*،تؤثث قاعي
بيادر قمح وتنور خبز
رأيت انكساري حماماً يُفرِّخُ
دون اكتراث
يلمُّ الثواني كحفنة قمح
ويبذرها
درب تبّانةٍ في ليال بلا قمر
فإذا ما أردت التفتح دون التراب
وكي يطمئن الهديل
فخذني وأربعة من طيوري
ووزع رفيف القصائد صحواً..
لعل المرايا تباغت لحناً
وتمطرهُ..
شعر: الشاعر فارس مطر / العراق
—————
كفروك* قريتي
الكنود* وادٍ في قريتي ترابه يَحْمَرُّ بشكل مذهل بعد المطر
دام * غرفة طينية سقفها أغصانٌ وقش