أتـوهُ تـضـيعُ بـعـمـري الـسـنينْ
ويـبـقى فــــؤادُكَ نـبـعَ الحـنـين
أسـافـرُ منـكَ إلــــيكَ لأشـقــــى
واعـــزفُ لحــنـكَ لحــنَ الأنينْ
فمن أجلِ عينيكَ أشعلتُ
عمري ضياءً على شُرفة الراحـــلــيـنْ
وسوف أطرِّزُ حبَّكَ نـــــــــوراً يُضيءُ
الوجودَ .. فأنتَ الأمينْ
وأنت الحبيب الذي هز روحي
وأشعـل عمري ضـيـاءً مـبـيــن
وأوغــل فيّ .. تمـلـك قـلـــبـي
أقــام بـعـمـق الـفـؤاد الـحـزيـن
وكبل حســي ولفظي هيــامـــا
ولا غــاب عـنـي مـــع الغائبين
حضور له غير كل الحضور
إذا كــان عندي أتـى اليـاسمـين
وعطر كل الــوجــود بطيب
فغنى المـساء مــع العـاشــقــين
حبيبي وأدري بـأن حياتـــي
به اصـبـحـت فـتـنـة الـناظرين –
هاسميك مصرليان —