وثنية أنت
أعددت لي عبث الولائم
وافترعت معاطفي
وقد ارتديت فحولة الكلمات
وأتيت غفلتك لظلي
كي ارتب خافقيك على جنون الذكريات
أعدمت آفاق التلظي
وانشغلت ببرودة الاعصاب او شبه سبات
ولقد اتيت معاقلي
فتهدمت كل القلاع
وأزهر فيها الممات
وثنية الاحساس كنت
وقد ابتليت بماء غاربة الوضوء
واستسلمت لقليل نهدتها رايات
يا شرفة
قد ساومتني ان اكون صهيلها
او قصبة مغلولة لا تفرح النايات
ويح التلظي
في لماك على قرى
لا ترو من ظمأ وجوع
لسوف يسلبني الحياة