(وعروبتي اغتيلت )
وآخر طلقة كانت بنحر قصيدتي …
ورجولتي اغتيلت وآخر
طعنة كانت بنحري
ورأيت خاتمتي اللعينة والسلام..
إني رهنت مسدسي الخشبي
للمارينز
بعت أظافري
للعم سام
ورجعت أبحث عن دفاتري
القديمة في الركام
ورجعت أسلخني
وأشنقني
وأقبرني
باقفاص الحمام
ما اهتز عرشي حين نادت طفلة في القدس من سبعين عام
أنا صفحة سوداء ،مجد خائبٌ
رجل يموت ضميره
رجل ٌ تربى في مقاهي النت
في وحل الدعارة
في المواخر
في بنات الليل
في تابوت أنثى
علموها كيف تحني رأسها
للعري من قبل الفطام
اسمي عروبي وجدي
يعربي الاسم لكني
من الأفرنج مشتق
أضاجع كل أولاد الحرام
وأنا الزعيم أنا الرئيس
أنا المحنط والمفدى
والمحاول أن يكون فلا
يكون سوى جدار يابس
المعنى صليبي الهوى
أبتاع إسرائيل دبلة جدتي
سعدى لكي ترضى
ولا ترضى بغير الموت غير الانتقام..
لا تلعنوني أيها الأطفال
في رفح ٍ وموتوا موتة مثلى
بلا ماء بلا خبز
بلا بعض الطعام
ناموا عميقا واستريحوا
تحت أطباق الرغام
لا تخبروا الموتى عن الأحياء
فالاحياء موتى والسلام
عاش الزعيم حكايتي
وبطولتي
وفراش أحلامي
الكبيرة في المنام
وليسقط الأطفال
جوعا
كيفما شاءت مواني نفطنا
المخزون في جوف الصديقة
يا طفل غزة هكذا جاءت
على فمنا الحقيقة
عربٌ يضلون الطريقة
حينما (هوليود )
ترسل فيلمها النازي
في البورصات
كي يمحو ملامحنا العريقة.