بصيصُ أنفاسٍ بريّةٍ
عاريةٍ
من حدودِ المحال
يصدحُ
في أفقِ انطفاءاتي
يشعل فوانِسَ هذياني
في محيط أسئلتي العتيقة
أأكون ؟؟
أو أكون
في ليالي الظنونِ الحمراواتِ
فراشةً تضحكُ
من تساقطِ لون الوردة الأخيرة
لطفلةِ أوهامي !!
الدَّغَلُ يحاصرً
رحيقَ حلمِ أسمر
رسمتُهُ على أديمِ ذاكرتي
قبل أن تكتظَّ بزعيقِ الحرائقِ
من حولي
ونامتِ الإجابات
في حضنِ انتفاضاتِ أملي
بوجهِ خمودي
تُراه خمود ؟
أم قيدُ قدرٍ صَدئِ القلب ؟؟
يؤجِّلُ إنبعاثي
كلما هممتُ بالصراخ
في كهوفِ أنبياءَ كذّابين
يغتصبون حمائمَ انوثتي ….
على صدورِ أيامي
المرايا تثرثرُ
بأمجادِ قسماتِ عنادي
وأنا أمتطي الريح لوحدي
لأسرقَ أغنيةَ مطر
من كبدِ الحجر
فأُلوِّنَ بها عيونَ مجامري
وبساتينُ زفراتي حُبلى بسِرِّ صمتِ جراحي
كم خلعتُ ريشَ الطاووسِ
وارتديتُ جلدَ الانتظارِ المسلوخ
لعل من رسمَ
على جبينِ كبريائي آياتِ إختبائي
في لجةِ الضياء
يأتي من بعيد
ويفتحُ
ممالكَ الخفقة