قال لي :
أتساقط گ رهامٍ بين يديكِ ،
مبتلّ حدّ الغرق بعينيكِ
أمشي نحوكِ نجوى تنساب بخاصرة الوقت
اتمادى بمناي َ
وألجم ضجة َشغفي ..
شاسعة انتِ
گ مساحة أحلامي
شاسعة أنتِ
لتكون بعينيكِ بلادي ..
——-
أجبته :
يارجلاً طفلاً
أتهجى قافلةَ حروفك
وأقرأ لثغة وجدكَ وجنونك
گ طفلٍ يتحسسُ صرّته بأول طقس لمجونه
مجنونٌ أنتَ كما وطني
وأنا أحببتُ جنونك ..!!
..