اللِّيلَةُ لَا أُرِيدُ الْكِتَابَةَ . .
حَرَّرَتْ حُرُوفِي مِنْ حِكَايَتِي
الْمَمَلَّةُ . . أَنَا هُنَا أَقِفُ عَلَى شُرْفَةِ مَنْزِلِى . .
مُحْتَضْنَآ الثَّمَانِيَةَ وَالْعِشْرِينَ حَرْفًآ
سَأَنْثُرُهَا فِي اَلْهَوَاءِ . .
لَعَلَّهَا تَتَنَفَّسُ فَقَدْ سَئِمْتُ مِنْ خَنْقِ
أَنَامِلِي . . فَيَا أَيُّهَا الْمَارَّةُ
حُرُوفِي كَأَطْفَالِي فَمِنْ
يَلْتَقِطُهَا مِنْكُمْ فَلْيُنْسِجْ لَهَا كُوفِيَّةً صُوفِيَّةً
فَصَقِيعُ الشِّتَاءِ مُؤْلِمٌ وَقَارِصٌ . . . . ! !
