في ما يلي اجابتي عن سؤال طفلة من أطفال غزة حين اخرجوها من الأنقاض سألت رجل الإسعاف: ” قْلٌي عمٌي هذا حلم و الا جَدْ ؟ ************* بين أنقاضٍ أفقتِ كيْ ترَيْ هذا النٌكَدْ كي تَرَيْ طفلا شهيدا كي تَرَيْ أمٌَ الوَلَدْ حدٌثتْ ؛ جَهرًا ؛ ضناها يا ضنايا ؛ دون رَدْ سامحينا ؛ يا فتاتي ليس حُلمًا ؛ هذا …

أما كنتَ جنيا ؟ بلى كنتُ شاعرا ينام بأطرافِ السريرِ المبهذلِ سمعناك بالتلفاز؟ لا بل رأيتني أقلب كالتلفاز رأسي وأرجلي… يقولون عني …لا يقولون بل أنا أقول لقد أزرى الزمان بمقولي علت فوقنا هند ٌ وأسما وزينبٌ و( إن كنتِ قد أزمعتِ صرمي فأجملي) وشاعرةٌ من بيت بوسٍ لأنها تزين بالديباج والحل والحلي وأم ربابٍ بعد أن رق صوتها تقول …

*هـــدوء* في صخب الحياة وضجيجها تحتاج إلى هدوء هدوء يكسو المكان وقارا ، ويبعث في النفس استقرارا .. ابدأ يومك بابتسامة هادئة صَلِّ بهدوء سِر بخطواتٍ هادئة انظر إلى السماء وتأمل بهدوء اهمس في أذن من تحب بهدوء فكر بهدوء اعمل بهدوء مارس حياتك بهدوء حقق إنجازاتك الكبيرة بهدوء تسمو روحك وتحلق في سماء النجاح بهدوء إن احترت فالزم الهدوء …

تبقي الحياه مهما كِبِرنا مدرَسَهْ يابخت من بالحبّ مارَسْهَا وِقَاسْ حظَّ البشر ماهوش بِحَاسَّه سادِسَهْ وارزاقَهم ماهِيش من قُدرةْ حَواسْ كم مِن ذَكي نِبْراسْ يدُّهْ مُفْلِسَهْ المال كم وَطَّىٰ بها أُسْرَهْ وسَاسْ؟ كم رَفَّهَتْ بيتَ الغِنَى بالرمْسَسَهْ بالمال كمْ قد لَمَّعَتْ بَاقِيتْ كُنَاسْ بعض الخُطَىٰ فيها خَطَايَا مُتعِسَهْ وبعضها قد تسعدك من غيرقِيَاسْ والناس فيها مُش سَوَى مُتْجَانِسَهْ نادر عليها …

عندما كنتُ في زمن الطيش ، كنتِ تضحكين على عقلي الصغير كثيرا مثلما تفعل بعض بنات اليوم ببعض المغفلين من أمثالي تماما .. أتذكرين كم كتتُ سريعاً كالموتر حين تؤشرين لي بطرف أنملك السبابة لمجرد أن أذهب لبقالة الكلية كي أحضر لك قنينة الماء وبعض الشوكولاته المحببة إليك ، كم مرَّة كنتُ سخيفاً حينما كنتِ تتعمدين اعطاءي المبلغ ناقصاً ، …

أشتقت إليك نعم أشتقت؟ ولكني لاأعود لسفينه دفعتني خارجاً، لاأعود لمكان وجد به قلبي أثار خدوش ، أنا لاأعود لتلك اللحظات التي لطالما أردتُ بقائها، لاأعود لذاك الغروب الذي حل فجاءة بعد الصباح ، أن يهطل المطر الذي أنتظرتهُ طويلًا ليغسل قلبي منك، فهو مبارك، ولقد أيقنت أنك خديعه، وأن الاشياء المستخدمه لاتعود للعمل بشكلًا صحيح، إذ أني أحببتك وأنا …

مجرد حروف، بها نكتب حزنًا، ونرسم فرحًا، ننسج أملًا، ونفرش وردًا، نلملم وجعًا، ونخيط جراحًا، نضمد كسرًا، ونمسح دمعًا، نمحو ألمًا، ونصافح حلمًا، نعانق نجمًا، ونُبحر قُدمًا، نمدح وطنًا، ونهجو عدوًا، نُبهج أبًا، ونُسعد أمًا، نُسطر قيمًا، ونرفع أممًا، نقهر ظلمًا، ونحل عُقدًا، هي ليست للهو والعبث ولا لتضييع الأوقات، من لم يكن له نصيب وافر من القيم السامية والرسائل …

حروفي هي التي أنسجها من صميم الروح أغلفها بمشاعري انمقها بأحاسيسي فتخرج للعام تحمل بين طياتها روحي ونبضات قلبي فهي تشبهني إلى حد بعيد لذلك حروفي قد لا يتقبلها الأخرون لأنها تشبهني كثيرا هي جزء مني تحمل أدق تفاصيلي تعبر عني ترسم أحلامي على شكل رقيق تتحدث عن ما أعيشه بلطف. تلك حروفي من فصيلة دمي فلن أتصنع بها لأرضي …

أتيتك باذلا روحا ونفسا وعشقا في الجوانح ليس ينسى ولم آتيك يا وطني عميل أتيتك حاملا حبلا وفأسا أتيتك والهوى شمل جمعنا لأبذل مهجتي سيفا وترسا لأرسم في هواك اليوم شعرا لأجعل حلمك الزاهي أنسا لأكتب إلفتي غزلا شفيفا لأغرس ضفة الأحلام غرسا وأنسج من خيالك ماتعلا لتبقى للمنى حقلا وعرسا أتيتك والمدى يمتد زهرا ونبراس الطبيعة فيك همسا فلا …

عامٌ يَسْألُ عَامَا عنْ مملكةِ الحبِّ بِِقَلبْيْ مَن ستُراهُ يتِّوجُها وردًا وخُزامَى !!! وقوافلُ من عِطر ِ سُؤَالي سَدَّتْ كلَّ دروبِ اليَقظةِ تسألُني : كيفَ تُقامُ؟! مَتَىْ ؟! و إلىْ ماْ ( إلامَ ) عامٌ يَسْألُ عَاما؟ أفترشُ فراغَ اللحظة ِ أنتظرُ القَادم َ ينبتُ في شَفتِيْ أحْلامَا !! وأنينِي عَام ٌيَسْألُ عَامَا لا زلتُ أنَا لمْ أتركْ بَعْد ُ …

يا شفـــاةَ الصبرِ ما قالَ القـــدرْ صمتُكِ المشروخُ يوحي بالخطر جفَ نبعُ القــــولِ أم مــاتَ الذي يخلقُ الألفــاظَ من مــاءِ الصُـور غاضَ في الآلامِ ينبوعُ الهــوى ؟ أمْ هوى الإحساسُ ضمآناً وخرْ؟ وارتوى الصَّادي بكاساتِ اللظى وارتمى المقرور في جُبٍ وقَــــرْ عـرَّتِ الأوجـاعُ جنـــاتِ الرضى فغدتْ صحراءَ يحكيها الضّجــر عاصفٌ فيها علىٰ طولِ المـــدىٰ شكُّنا المحمــومُ طــــاغٍ لا يَــذَر ريحــهُ …

صدر عن دار هبة ناشرون وموزعون ودار جسور الثقافية للنشر والتوزيع ودار الرعاة للدراسات والنشر لعام 2024 الجزء الأول من كتاب “ماذا يحدث في غزّة؟” وهو من إعداد الناقدين الأردنيين “سليم النجّار” و”وداد أبوشنب”. يتضمّن الكتاب ستّا وثلاثين (36) مقابلةً مع مفكرين وكتاب وخبراء واكاديميين من معظم الدول العربية بالإضافة إلى دول اسلامية أخرى، حاولوا جميعهم محاولة الإجابة على السؤال …