كحفنة ريح تجوب قوقعة تختزن ذكريات ماء الأعماق، تختزن همس الصّخور المرجانيّة أقفز من عين الوقت الرّتيب أرفع أشرعتي على سفن الخيال أركب الحرف… معول الرّصاص مجدافي عند قرص الشّمس ألقاك كلماتي تراقص كلماتك ……………… يذوب المجاز في صدر القصيدة
أكمل القراءة »أرشيف شهر: يونيو 2024
شحيح زماني/بقلم: د.ريم سليمان الخش
شحيحٌ زماني عزَّ فيه أشاوسه وزُيِنَ في قلب القطيع تقاعسه تساوى على مرأى البخيل بيسره وعسرٍ إذا ما طوّقته نفائسه ولولا نجومٌ كاللآلئ خلتنا ظلال فراغٍ ماكثٌ فيه هاجسه يحاول وقتي أنْ تميعَ فتنتهي فلا أنت قَرْمٌ أو نبوغك سائسه مشاريعُ أشباه البرايا فما ترى لسيزَفَ صخراً في الذرى هو حارسه متاعٌ وفتيانٌ ولهوٌ وشهوةٌ وعمرٌ تقضّى ماارتضته دسائسه ولولا …
أكمل القراءة »خَائِنُ العَهد/ بقلم:إبراهيـــــم البرهــــــوم(اليمن)
يا خائنَ العهــدِ ! ٲينَ العهد وَالمـيـثاق وَ الحب وَ الـود وَ الميعاد وَالٲخلاق؟! تلكَ العهــــودُ التي ٲعطيتَني نقضَت ولم يعـُـــد بينَنا حُبٌ وَ لا ٲشــــــواق يا غارةَ اللهِ ماذا حــَــلَّ بي فغـَــدَت رُوحي بلا روحٍ كَم قد صابَها الإرهاق! بعثرتَني في دروبِ الذكرياتِ وَ قـــد ٲحرقتَني بالجَوى وَ الصَّدِ لي إحـراق فارحل فما عُدتَ بعدَ الآن لي حُلُــمًا كلَّا …
أكمل القراءة »لاتعتذري/ شعر: مشعل البياتي
لاتعتذري مِنّي أبدًا لن أقبلَ منكِ الأعذارا أو تقتربي من أُغنيةٍ أمست للأحزانِ ديارا وابتعدي أعمارًا عنّي لن أحتاجكِ ماقد دارا… بي شوقٌ يُؤرقُ لي قلبًا أدمَنَهُ سِرًّا وجهارا لا أقصدُ جَرحَكِ في زمنٍ كم قد جرتِ بهِ مذ جارا لكنّي لستُ سوى رجُلٍ أوشكَ أن يُسميكِ نهارا !! لن تُطفِأَ ناري شاعرةٌ كي تجري بدمي أنهارا فدعيني أُبقي من …
أكمل القراءة »أيها الحالمون/ بقلم:أديب بادي (اليمن)
أيُّها الحالمون إنَّا انكسرنا وانصببنا دماً بكلِّ اتجاهِ أيُّها الواهمون إنَّا انسربنا مِن مساماتِ حُزنِنا كالمياهِ أيُّها العابرون مِن دون دربٍ لغدٍ كالذئابِ خلفَ الشياهِ قد عشقنا الصعابَ نمشي إليها مثل هذي الجبالِ شُمَّ الجباهِ وكبُرنا على الجراحِ كبُرنا وانغرسنا في الأرضِ بُناً وشاهي ونبتنا مِن الصخورِ نخيلاً فلماذا غروركم والتباهي؟! نحنُ في غابةِ الحياةِ نشأنا ماعرفنا حدائقاً أو ملاهي …
أكمل القراءة »أن تعشق/ بقلم:أحمد جمعة (مصر)
أن تعشق فتاة من دولة أخرى على الحدود، مثلا أن تقول لها: أحبّكِ من مصر، فترد: أحبّكَ من فلسطين، وليس بينك وبينها سوى مسافة بندقية. أن تعشق فتاة على الحدود، يصبح الوطن وردة تذبل، والأسلاك الشائكة على الحدود شوكًا، وأنت نحلة؛ تجمع رحيق الهجرة، لتفضي به إليها في المساء -بينما تلوّحان لبعضيكما من خلف الأسلاك- عسل حبّ معقود. أن تعشق …
أكمل القراءة »أيقونة الحرز الحصين/بقلم:حسين العبيدي(بغداد – العراق)
أنا كائن وسواسي حد النخاع وإن شئت فقل : – ممسوس بالوسوسة من قمة جمجمتي حتى أخمص روحي هكذا وجدت نفسي فجأة بعد أن غادرت قسرا دهشة الطفولة الأولى ومنذ ذلك الوقت وحتى هذا اليوم الذي بلغت فيه من العمر عتيا وأنا لا أكاد أثق أو أصدق بكلام الناس ولغطهم الفارغ الذي تضيق به المقاهي ولا بالأحداث والوقائع أيضا ما …
أكمل القراءة »كنت سابقا/ بقلم:كامل الغزي(العراق)
كنت سابقا أنام ثم أحلم لكني وجدت أن الكثير من الأشياء لا ترسم بهذه الطريقة ، فأستبدلت العبارة عمدا ، وجعلتها أحلم ثم أنام ، فأتضح لي أن النتائج قد أختلفت كثيرا ، لأن الأحلام التي لا نقوم نرسمها على جدران الأغفاءات اللذيذة ، تهرب بطرق ملتوية ، مما يعرضها للضياع بين أدغال الشراشف العالية
أكمل القراءة »الأرض في فنجان شاي/ بقلم:أحمد الفلاحي ( اليمن )
الأرض في فنجان شاي لا أكترث للملوحة الرشفة الاولى: تُلصق بشفاهي ثلاث قارات ومحيط، صحيح أني لا أحب القرنفل في الشاي ولكن لا بأس ببعض الهنود الحمر. الرشفة الثانية: تُلصق بلساني بعض فتيات اروبا الشرقية لا أعيد الكأس الى الطاولة. أترُكُني في قارعة الكون خاوٍ من قبلات الأزقة السماوية أستعيد أنفاسي القاتمة لا غبار يواري شهقتي. الرشفة الثالثة: الصخور والحلازين …
أكمل القراءة »كل صباح/ بقلم:سيد طلعت ( مصر )
كل صباح تحمل حقيبة معاناتك تواسيك آلامك تصطحبك أحزانك تتذكر وحدتك ودمك المفرق بين القبائل تنهرك نفسك المثابرة يقتلك يأسك كل صباح يعيدك الليل فارسا نبيا، وليا يمدك بالحلم ويعدك بالفردوس تصحو بائسا كالعادة يتيه حلمك وسط هرولة المدينة تبحث عن فردوسك المفقود تدرك أنها تفاحة بلاستيكية تهدأ، تسلم تناجي ربك وتتذكر كلب لاهث وحمار يحمل أسفارا وشيخ كاذب ودين …
أكمل القراءة »عيد جديد/ بقلم:عدنان المكعشي (اليمن)
كلما بدأت بترتيب انفاسي وجمع قليل من الضوء جاءني عيد جديد بوجه من غبار.. جاءني يحمل مقاسات طائلة وأحلاما من زجاج.. وأعادني الى زاويتي البعيدة والى نفس المكان المر والى ذاك الجدار.. انزوي بذاكرتي خلف ناصيتي أكابد بُعد المسافة وأشواك الحصار.. أفتش في دهاليز الذاكرة عن طريق.. عن بريق يسطع لأجلي, عن إطار.. عن صورة في فراغ الموت أسقطتها أياد …
أكمل القراءة »في هذا المساء/ بقلم:رياض الصالح الحسين
في هذا المساء الهادئ ثمَّةَ شخص يرثي الجميع : لقطّاع الطرق و أسراب النوارس المهاجرة للغيوم الكالحة و القتلة المهذبين و مراسيم حصر الجنسية للعشاق الفاشلين و كلاب المدن الضالة و في هذا المساء الهادئ سأغلق باب غرفتي ورائي متجهًا نحو النهر عليّ أن أتوقّع قبلة على الخدّ أو خنجرًا في العنق و من الممكن أن ينتظرني قمر أو قنبلة …
أكمل القراءة »