وَهَجُُ شمسِي ودفءُُ عَطِرُ
وهلالُُ فيهِ وردُُ أحمرُ
وشفاةُُ آهِ ما أعذبَها
وفمُُ عذبُُ وريقُُ سُكٌَرُ
كيف من ماءٍ وطينٍ عُصِرَت
قُلًٌةُُ فيها نبيذُُ مُسْكِرُ
كان لي في الليل بدر كلما
سرح النجم به ينكدرُ
بين آفاقِ الثريّا والثَّرَىٰ
ثَمَّ نجمُُ وفضاءُُ آخرُ
ومدار ما ل(ناسا) أبدًا
قمر من فوقه أوبشرُ
هو أنتَ ياحبيبي حيثماَ
حَلَّقَتْ روحي وألقَىٰ البَصرُ
يامحاقاً من هلا لٍ واعدٍ
كل يومٍ بالسنا يزدهرُ
إمنحِ الحب خلودًا ريثما
يكملُ الأطوارَ فيك القمرُ