تحت الرحى
ما زلتُ أطلقُ شهقةَ الأحزانِ
آهٍ
بعد
آهٍ
بعد
آهٍ
بعد
آه
والآهُ في صدري تغورُ
لأنها تمتدُّ في سنواتِ عمري
شهقةً
من أولِ الشوطِ التعيسِ لمنتهاه
فأنا الذي منذ اكتوى بالوهنِ والشيبِ الكئيبِ
مضى يحنُّ إلى صباه
وأنا الذي لُثِمَ الهوى في مبسمِ الدنيا
ولم يُلثَم هواه
وأنا الذي تحت الرحى
صوتي من الألمِ اختنقْ
ورُميتُ في سجنِ الظلامِ
مُعلقاً ومكبلاً
وقيودُ سجني من همومٍ
والسلاسلُ من قلقْ
لا شيءَ في الدنيا أريدُ
سوى اليراعِ
وحبرِه
وقصاصتينِ من الورقْ
وسكوتِ ليلٍ
كي أخطَّ قصيدتينِ
عن العلاقةِ بين أشجانِ المحبةِ والأرقْ