مازلتُ أسمعُ شهقتي كالصدع
حين أقلّبُ الألبوم
حيث أراك صامتةً
وتتبعُ شهقتي العبراتُ
غرقانُ في بحرِ التأمّل
هل أموتُ على يدي غرقا؟
وأنتِ بها النجاةُ ؟!
أنا حبّك الآتيك من مدُن العجائب
عابرا موتي
وتركضُ في دمي منك الحياةُ
في عينك الخضراء
شاهدنا معا
أنا والرؤى أسطورةً..
أسطورة أنثى تظلّلها السحاب
بها القصائدُ فوق رابيةٍ مهاةُ
في عينك الخضراء
جنّات
سنابل للإله
تطاعم الأرض الرغيف
تُقاسم الشعب الذي
باعتْه آلهة التلال
قليلَ قمحٍ دونَ زيتْ
في أزمة المدُن المحاصرة المنافذ
وحدكِ الآن الطليقةُ
وحدك الآن الأميرة
وحدك الآن المدينة هذه
فرحٌ و تغمرُ نفسها
ومحبّها حزنٌ كما حزن القُرى و شتاتُ
“فدعي محاسبتي افتراءً
لا تقولي لي
ــ رقصتَ كرقصةِ البنت الأميرةِ ـــــ
فوق قبري عنوةً
ووأدتَ ما بيني وبينك
حين بعتَ مشاعري
وأنا التي كنتُ اشتريت”
ودعي مقاطعتي وقولي ها أنا لكَ
يا أميري هيتَ هيتْ