سكنت روحي يا مدى أطيابي
وحلَّ عشقك في دمي و عذابي
انا التي ضاعت خطاها ولم تزل
ترجو وصولًا في رياح غيابِ
ناديتُ بأسمك في الدجى متلهفة
لكن صوتي ضاع بين السحابي
يا نجمي العالي بليل تأمُلي
هل لي ببعض النور بين ترابي؟
إن كنتَ تهوى الرحيل فأخبر
قلبي لكي لا يرتجي الأوابِ
ما عاد في روحي احتمالٌ لفرقةٍ
فإما قربي أو فناءُ شبابي