كَمْ قلوبٍ تَئِنُّ مِن أَجْلِ غَ زَّةَ
يا إلهي، عَجِّلْ بِنَصْرٍ نَعِزَّهْ
خابَ مَن نَرْتَجِيهِ يَصْحو لِنَحْيا
وهو في صَمْتِهِ تَلاشَى بِنَكْزَةْ
وانْتَسَى أَنَّهُ إِلى الموتِ ماضٍ
شاحبًا وَجْهُهُ، وقد نَالَ هَزَّةْ
في صُفوفِ العَدُوِّ صِرْنَا نَرَاهُ
وهو من جَهْلِهِ تَعَامَى كَعَنْزَةْ
يَقْتُلُ الأَبْرِيَاءَ، ياوَيْحَ قَلْبِي
كَيْفَ يَقْتُلُ أَخَاهُ؟ أَيْنَ الْمَعَزَّةْ؟
ماتَ مَا نَرْتَجِيهِ مِن صَفْوٍ، حَتّى
لَمْ نَعُدْ في أَمَانٍ مِنْ دُونِ رَزَّةْ
كُلُّهَا دُورُنا بِلا أَبْوَابٍ، هَلّا
تَنْظُرُوا مَا جَرَى عَلى أَبْوَابِ غَ زَّةْ؟