قــال الـمـثل لاتـصـدق كـذبـة الـمغرور
ولــو صــدق فـي كـلامه بـعد مـاخانك
قد لي زمن وانا اللي امثل بنفس الدور
اشـمـخ بـراسك بـفخر وعـيش ازمـانك
ومـن فـتح لـلتسلي بـاب صـدق شعور
افـتح لـه أبـواب اذاشـفت إنه ماصانك
واثــق بـربـي وقـرأت الأنـبياء والـطور
لاتـحسب انـي سـهرت أيام على شانك
مـحـال تـضـحك عـلـيا أنـنـي مـجـبور
لـو شـئت اتـرك هـواك تـركت اوطـانك
مـاهـزني شــوق قـلبي او دمـي بـيثور
لأنــي اعــرف حـقـيقة سـابـق ازمـانك
لا تـحسب الـنسر بـايلعب بـه الـعصفور
أخـطـأت ظـنـك وانــا اتـرقـب إيـمانك
مـاعمري صـدقت كاذب او شهود الزور
ولانــي فـرحـان بـطـيبك او بـإحسانك
الـلي وصـل مـن جـهاتك قلتلك مأجور
اكيد من الصعب اصدق شي من لسانك
ولا تـفكر انـي حـزين وخاطري مكسور
عـاده مـجرد سـراب يـكتب مـن ابنانك
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية